وزيرة الدفاع الإسبانية تبلغ السوداني موقف بلادها من قرار العراق بشأن التحالف الدولي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم الخميس، وزيرة الدفاع الإسبانية السيدة مارغريتا روبليس والوفد المرافق لها، وشهد اللقاء استعراض مجمل العلاقات العراقية الإسبانية والتعاون في مجال الأمن والدفاع، والشراكة على مختلف الصعد.
وثمّن سيادته الدور الإسباني ضمن جهود بعثة حلف شمال الأطلسي الناتو في العراق، مؤكداً أن الإصرار على انتهاء مهمة التحالف الدولي في العراق يأتي بعد ما اكتسبت القوات العراقية من قدرات متقدمة في مكافحة الإرهاب، ولم تعد فلول داعش تشكل تهديداً للدولة العراقية.
وأشار السيد السوداني إلى الجهود المبذولة حالياً لإبرام مذكرة تفاهم عسكري ثنائي بين العراق وإسبانيا، وهي جزء من اتفاقية الشراكة الشاملة التي نوقشت مع رئيس الوزراء الإسباني السيد بيدرو سانشيز خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد، فضلاً عن التعاون في مجالات أخرى وإسهام الشركات الإسبانية في تحديث البنى التحتية ومشاريع التنمية في العراق.
كما أعرب سيادته عن تقديره مواقف إسبانيا إزاء العدوان في غزّة، ودعمها الجهود التي تهدف إلى وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني.
من جانبها، أبدت الوزيرة الإسبانية تقديرها الدعم العراقي للمشاركة الإسبانية ضمن بعثة حلف الناتو، وأكدت التزام بلادها بالشراكة مع العراق، واحترام كل ما تقرره الحكومة العراقية إزاء مهام التحالف الدولي، كما بيّنت استمرار الجهود مع وزارة الدفاع العراقية لإتمام مذكرة التفاهم الثنائية مع العراق، التي ستشمل تعاوناً أمنياً وعسكرياً، وكذلك في مجال الصناعات الحربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
المادة 6 من اتفاق باريس على طاولة نقاشات وزيرة البيئة في COP29
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عددا من المحاور المهمة، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الحالية من مؤتمر المناخ cop29 الذي انطلق 11 نوفمبر الجاري ويستمر حتى 22 من الشهر نفسه، في مدينة باكو عاصمة أذربيجان، وهي الدولة المستضيفة لهذه النسخة من المؤتمر.
المادة 6 من اتفاق باريسومن ضمن المحاور التي ناقشتها وزيرة البيئة، المادة 6 من اتفاق باريس، والذي تم توقيعه عام 2016، خلال فعاليات مؤتمر المناخ cop21، والذي عقد في باريس، و تنص المادة 6 على : أن الاتفاق يطالب جميع الأطراف بطرح أفضل الجهود الوطنية المحددة، وتعزيز هذه الجهود في السنوات المقبلة، من خلال تنفيذ تحسين الاتفاقية، وبما يشمل هدفها، إلى توطيد الاستجابة العالمية الذي يشكله تغير المناخ، في سياق التنمية المستدامة وجهود القضاء على الفقر بعدة وسائل منها:
أهداف المادة 6 من اتفاق باريس1- الإبقاء على ارتفاع متوسط لدرجة حرارة العالمية في حدود أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الحقبة الصناعية ومواصلة الجهود الرامية إلى حصر ارتفاع درجات الحرارة في حد لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويان ما قبل الحقبة الصناعية.
2- تعزيز القدرة على تكيف مع الإثار الضارة لتغيرات المناخ وتعزيز القدرة على تحمل تغيير المناخ وتوطيد التنمية الخفيضة انبعاثات غازات الدفيئة على نحو لا يهدد إنتاج الأغذية.
3- جعل التدفقات المالية متماشية مع مسار يؤدي إلى تنمية خفيضة انبعاثات الغازات الدفيئة وقادر على تحمل تغير المناخ.
4- سينفذ هذا الاتفاق على نحو يجسد الإنصاف ومبدأ المسؤوليات المشتركة، وإن كانت متباينة وقدرات كل طرف في ضوء الظروف الوطنية المختلفة.