زراعة الشرقية تكثف جهودها لتنفيذ فعاليات حملة صيانة محصول القمح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية التعاون والتنسيق بين مديرية الزراعة وكافة الجهات المعنية للاستمرار في تصدر المحافظة بالمركز الأولى على مستوى الجمهورية في انتاج وتوريد محصول القمح وكذلك تحسين أحوال المزارعين وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لزيادة انتاجية المحاصيل الزراعية ودفع عملية التنمية الزراعية بالمحافظة.
وأضاف المحافظ أن المحافظة لاتألوا جهدًا في تقديم كافه أوجه الدعم والمساندة للإرتقاء بقطاع الزراعة والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين، وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزياده انتاجية المحاصيل الزراعية.
ومن جانبه أشار المهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة إلى استمرار جهود العاملين بالإدارات الزراعية في تنفيذ فعاليات حملة صيانة محصول القمح والتي انطلقت يوم 3 فبراير 2024 بالتعاون بين الإدارة المركزية للمكافحة والإدارة العامة لمكافحة القوارض بالوزارة وإدارة مكافحة القوارض بالمديرية وتستمر حتي 20 فبراير 2024 بمختلف مراكز ومدن المحافظة.
أضاف وكيل وزارة الزراعة أنه تم توزيع كافة المستلزمات الخاصة بالحملة على مديري الجمعيات الزراعية والتي تشمل الأكياس البلاستيك وجريش الذره الخشن ومبيد فوسفيد الزنك وزيت الطعام حيث تستهدف الحملة وضع أكياس المبيد فى بؤر الاصابه وتجميعات النخيل والهيش والطرق العامة والترع والمصارف والسكة الحديد وحول الحقول وذلك بهدف مكافحة القوارض وتقليل الفاقد مما تسببه من أضرار صحية واقتصادية حيث تمثل القوارض خطورة على المحاصيل الزراعية بسبب قدرتها على الانتشار والتكاثر السريع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أهمية محصول القمح الشرقية زراعة الشرقية
إقرأ أيضاً:
لقي نجاحا واسعا.. الزراعة: تصدير تقاوى القمح المصرى إلى السنغال
عقد الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، اجتماعا عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية، بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.
جاء ذلك بحضور السفير خالد عارف، سفير مصر في السنغال، والسفير كوميكو دايا، سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمى، مدير معهد بحوث البساتين،
ومحمد عبد العليم، المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة ،وعلاء ابو فريخة، رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلامونى، رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
في بداية الاجتماع، رحب “موسى” بالوزير السنغالي، ونقل تحيات وزير الزراعة المصري الى نظيره السنغالي، مؤكدا اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين.
وفي هذا الإطار، ذكر أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين الوزراء على هامش اجتماعات القمة الأفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الاسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.
وخلال اللقاء، أشار السفير خالد عارف، سفير مصر بالسنغال، إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالى والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للاسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة، وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها ووسابقة أعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص، وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بإنشاء صوامع لتخزين كمية نحو 250 - 300 ألف طن حبوب، والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه، وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.
تجدر الإشارة إلى تجربة تصدير تقاوى القمح المصرى إلى جمهورية السنغال والتى لقيت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، بالإضافة إلى إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية، لتحقيق الأمن الغذائى والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعاون مع دول القارة الأفريقية.