صنع الحدث.. تسعيني يحصل على الماجستير ويستعد لنيل الدكتوراه
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تمكن رجل بريطاني يبلغ من العمر 95 عاما من تحطيم الرقم القياسي للجامعة كونه أكبر شخص يتخرج في جامعة كينغستون جنوب غرب لندن في المملكة المتحدة، بعد حصوله مؤخرا على درجة “الماجستير”، ويستعد للتسجيل “للدكتوراه”.
وبحصول الدكتور ديفيد مارجوت الطبيب النفسي المتقاعد على درجة الماجستير في الفلسفة الأوروبية الحديثة.
وأفادت صحف بريطانية بأن “الدكتور مارجوت، الذي يعيش في مقاطعة سري جنوب شرقي إنجلترا. أكمل دراساته الأخيرة بعد 72 عاما من تأهيله طبيبا حيث شجعته التغييرات في صناعة الطب النفسي. في المملكة المتحدة على مر السنين للعودة إلى التعليم، لفهم المزيد عن الفلسفة، وكيف يمكن تطبيقها في المهنة الحديثة”.
وفي تصريحات صحفية قال مارجوت “كنت أعلم أن الوقت محدود، لذلك عندما رأيت إعلانا لدورة تدريبية في ملحق التايمز. الأدبي لدورة محلية بالنسبة لي، قررت التقديم. لقد كان الموظفون والطلاب في جامعة كينغستون متعاونين جدا معي. وكانت دورة رائعة وكان التدريس ممتازا، لذلك كان شرفا لي أن أحصل على هذه الدرجة، وأن أكون جزءا من هذه الجامعة الرائعة”.
ونصح الدكتور مارجوت أولئك الذين يفكرون في العودة إلى التعليم بعد عقود من الغياب. “إنها مقامرة إلى حد ما، لكن الشيء الرئيس هو إذا كنت مهتما، فافعل ذلك. لقد كان عملا شاقا. ولم تعُد ذاكرتي تماما كما كانت من قبل، لكنني كنت محظوظا بوجود معلمين من الطراز العالمي، وكانت تجربة إيجابية للغاية. أعتقد أنه من المهم دائما الاستمرار في تحدي نفسك حتى مع تقدمك في السن”.
وقالت الجامعة في بيان، “إنه بعد 65 عاما من الزواج، توفيت زوجة الدكتور مارغوت. قبل بضع سنوات من تفشي جائحة فيروس كورونا، وكانت دورة الماجستير مهمة بالنسبة له لإبقاء عقله مشغولا خلال هذا الوقت”.
ويعدّ الدكتور مارجوت، البالغ من العمر 95 عاما، واحدا من أكبر الخريجين سنا في المملكة المتحدة على الإطلاق. بينما يحمل آرتشي وايت البالغ من العمر 96 عاما الرقم القياسي الحالي بعد تخرجه في جامعة برايتون في 2021.
ويفكر الدكتور مارجوت الذي تأهل طبيبا في 1952، الآن في التقديم للحصول على درجة الدكتوراه بدوام جزئي. التي سينتهي منها في سن 102.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الباحثة مشيرة العتمي تنال درجة الماجستير بامتياز
الثورة نت|
نالت الباحثة مشيرة عبدالله محسن العتمي درجة الماجتسير بامتياز وبتقدير 95% في الإدارة والتخطيط التربوي من كلية التربية جامعة صنعاء عن رسالتها الموسومة بـ”مستوى ممارسة الإدارة بالاستثناء وعلاقتها بسمات القيادة التحويلية لدى مديري مدارس التعليم العام بأمانة العاصمة صنعاء.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الدكتور محمد عبدالله حميد مناقشا خارجيا جامعة حجة، وعضوية كلا من الدكتور علي يحيى شرف الدين مناقشا داخليا جامعة صنعاء، والدكتور عبدالخالق الدعيس المشرف الرئيس على الرسالة عضوا.
وقامت الباحثة العتمي باستعراض ملخص الدراسة على لجنة المناقشة ومنهجية ونتائج وتوصيات الدراسة.. عقب ذلك قامت اللجنة بمناقشة الباحثة ووضع بعض الاستفسارات والملاحظات على الرسالة لإخراجها بشكل أفضل وأكثر فائدة.
واعتبرت لجنة المناقشة موضوع الدراسة إضافة نوعية للمكتبة اليمنية.. مشيردة بمحتوى الدراسة وأسلوب الباحثة في تناولها الإطار العام والإطار النظري ومناقشة نتائج الدراسة.
وفي ختام المناقشة أقرت لجنة المناقشة والحكم منح الباحثة مشيرة العتمي درجة الماجستير بامتياز وبدرجة 95% في الإدارة والتخطيط التربوي، وأوصت بطباعتها وتداولها في المراكز البحثية والعلمية والجهات ذات العلاقة للاستفادة من دراسة الباحثة كونها تمثل رافداً متميزاً في مجال موضوع البحث ومجال البحث العلمي.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج أبرزها أن مستوى ممارسة الإدارة بالاستثناء بأبعادها “تحديد السلطات والمسؤوليات، تفويض السلطة، الاتصال الفعال، تقويم الأداء” جاء بدرجة عالية، وأن توافر سمات القيادة التحويلية لدى مديري مدارس التعليم العام الحكومي بأبعادها “التأثير المثالي، التحفيز الإلهامي، الاعتبارية الفردية، الاستثارة الفكرية”؛ جاء بدرجة عالية.. إضافة إلى وجو علاقة ارتباط طردية موجبة بلغت بين الإدارة بالاستثناء وسمات القيادة التحويلية.
وأوصت الدراسة الجهات ذات العلاقة بتحديد معايير واضحة ومحددة للعمل مما يمكن الإداريين والمعلمين في مدارس التعليم العام الحكومية من الالتزام بهذه المعايير، ومنح صلاحيات أكبر لمديري مدارس التعليم العام الحكومية مما يمكنهم من تطبيق الأساليب القيادية الحديثة، بالإضافة إلى تفويض بعض من سلطات مديرو المدارس الحكومية للإداريين والمعلمين وإشراكهم في المهام الإدارية، والاهتمام باحتياجات مديري مدارس التعليم الحكومية وتحفيزهم على تقديم أفكار ومقترحات إبداعية لحل المشكلات التي تواجههم.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين والباحثين ومهتمين وزملاء وأقارب الباحثة.