قامت القوات المسلحة الأوكرانية بإرسال النساء إلى الخطوط الأمامية، بسبب النقص الحاد في عدد الرجال.

وأفاد قائد مفرزة الاستطلاع الملقب بـ"سافا": "إنهن يعملن كمراقبات في المواقع، وقد راءهم ضباط مخابرات آخرون، ورأيت ذلك بنفسي. كنا نقوم بتفكيك نقطة تمركز أوكرانية، ورأينا مراقبة هناك - كانت تراقب اقتراب قواتنا من المواقع.

لقد راقبناها باستخدام طائرة مسيرة، يمكن التمييز بين المرأة والرجل على أي حال".

وفقا له، بشكل عام، إن العدو "مُنهك". في الغالب يقاتل أولئك الذين تمت تعبئتهم وهم ينسحبون بسرعة من القتال.

ونقلت وزارة الدفاع عن القائد، قوله: "لقد شكلنا مجموعة هجومية، وكان العدو ينتظرها وقرر خداعنا: تركنا ندخل المنطقة ومن ثم حاصرها، لقد رأينا ذلك في الوقت المناسب وبدأنا في ضرب مواقعهم للتراجع، حتى يعتقدون أننا نحاصرهم. بدأنا في الهجوم، واستخدمنا الطائرات المسيرة لصد العدو، وتمكنا من صده، وتراجعت مجموعتنا دون خسائر وهرب العدو".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع مجموعة هجومية التمييز ضباط مخابرات

إقرأ أيضاً:

حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة

قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء بإعدام 25 عسكريا، بعدما أدانتهم بتهمة "الفرار من أمام العدو" خلال معارك دارت مؤخرا بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس.

وقال المحامي جول موفويكو إن 27 عسكريا و4 نساء مدنيّات متزوجات من عسكريين مثلوا أمام محكمة الحامية العسكرية لمنطقة بوتيمبو (شمال كيفو) في قرية أليمبونغو القريبة من خط الجبهة.

وأضاف أن المتهمين حوكموا بتهم "الفرار من أمام العدو" و"تبديد ذخائر حربية" و"مخالفة التعليمات" و"السرقة".

وما إن انتهت الجلسة حتى قال المحامي إن المحكمة "حكمت على 25 عسكريا من بينهم نقيبان بعقوبة الإعدام".

وأكّد المحامي أن فريق الدفاع يعتزم استئناف هذه الإدانات. وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة المتّهمين الآخرين، ومن بينهم النساء الأربع، لعدم كفاية الأدلة.

ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، سيطر متمردو حركة إم 23 "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، على مواقع عدة على الجبهة الشمالية للحرب، أبرزها كانيابايونغا.

الطرق والتجارة والقبائل

وكانيابايونغا الواقعة على بُعد حوالي 100 كيلومتر من غوما هي عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وتُعتبر نقطة مرور أساسية في المنطقة، إذ إنها تتحكم بالطريق المؤدية شمالا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني، معقل قبيلة ناندي المهمة والمراكز التجارية الرئيسية في البلاد.

ومنذ نهاية 2021، استولت حركة "إم 23" على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، بدعم من وحدات من الجيش الرواندي، والتي طوقت غوما بالكامل تقريبا.

وأدت هزيمة الجيش الكونغولي والمليشيات المساعدة له في مواجهة تقدم المتمردين إلى إثارة الشكوك بين السلطات بشأن اختراق قوات الأمن.

وتم اعتقال العديد من العسكريين بمن فيهم ضباط كبار ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وشخصيات اقتصادية نافذة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهموا "بالتواطؤ مع العدو".

وكانت محكمة عسكرية في غوما قضت في مطلع مايو/أيار الماضي بإنزال عقوبة الإعدام بـ8 عسكريين، بينهم 5 ضباط، بعدما أدانتهم بـ"الجبن" و"الفرار من أمام العدو".

مقالات مشابهة

  • الجيش الأوكراني يسقط 24 طائرة مسيرة روسية
  • الجيش الأوكراني يسقط 32 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجمة مواقع جديدة
  • "حزب الله" يهدد إسرائيل بمهاجة مواقع جديدة
  • زيزو: على استعداد للقتال من أجل مصر
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • 7 محطات يستعين بها الرسول في تعامله مع زوجاته
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل
  • عز الدين: العدوّ أعجز من أن يقوم بهجومٍ بريٍّ على لبنان
  • حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة