العاهل الأردني يبدأ جولة تشمل أمريكا وكندا وفرنسا وألمانيا من أجل وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، جولة تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا لحشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أمريكا: لم نفقد الأمل في التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة
قال فدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لم تفقد الأمل" في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف: "نقوم بعدة مبادرات لضمان عقد صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل"، مشيراً إلى أن الاتفاق ضروري "في أسرع وقت ممكن".
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن كلاً من مصر وقطر تشاركان بشكل فاعل في الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل. وأكدت الإدارة الأميركية أن إسرائيل قد اتخذت بعض الخطوات استجابةً للمطالب الأميركية المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، صرحت واشنطن بأن الأوضاع الإنسانية في غزة مروعة، لكنها مستمرة في مناقشة السبل مع الجانب الإسرائيلي لتخفيف هذه المعاناة وتحسين الظروف.
وأشارت إلى وجود مبادرات قيد الدراسة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، مشددة على أن مصر وقطر تلعبان دورًا حيويًا في هذه المساعي.
وأكد البيت الأبيض على رغبته في دعم هذه الجهود، منوهًا إلى أهمية استمرار التعاون الإقليمي لتحقيق تقدم ملموس على صعيد التوصل إلى حل يخفف من حدة الأزمة الإنسانية ويضع أساسًا للسلام المستدام.