ميتا تضع إشارات على صور الذكاء الاصطناعي في منصاتها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تعتزم شركة "ميتا" في الأشهر المقبلة وضع علامات لتمييز الصور المولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي عبر شبكاتها الاجتماعية. هذا ما أعلنته شركة التكنولوجيا الأميركية الثلاثاء، في إجراء بدأت تعتمده أصلا مع أداتها المتخصصة في توليد الصور، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال رئيس الشؤون الدولية في "ميتا" نيك كليغ في منشور: "في الأشهر المقبلة، سنصنف الصور التي ينشرها المستخدمون عبر فيسبوك وإنستغرام وثريدز عندما نرصد علامات تشير إلى أنها صنعت باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي".
وكانت ميتا بدأت تطبق هذه التصنيفات على صور مولدة باستخدام أداة "ميتا إيه آي" التابعة لها منذ إطلاقها في ديسمبر/كانون الأول.
وقال كليغ: "نرغب في تطبيق ذلك مع المحتوى المبتكر باستخدام أدوات من شركات أخرى كغوغل وأوبن إيه آي ومايكروسوفت وأدوبي وميدجورني وشاترستاك".
وأضاف: "نعزز هذه القدرة منذ اليوم، وسنعتمد في الأشهر المقبلة تصنيفات في مختلف اللغات المعتمدة في كل تطبيق".
ويأتي هذا الإعلان في وقت يثير انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي مخاوف من إقدام الأشخاص على استخدامه لإثارة فوضى سياسية من خلال التضليل الإعلامي أو نشر معلومات خاطئة في المراحل التي تسبق انتخابات مهمة ستقام خلال هذا العام في بلدان عدة، بحسب الوكالة الفرنسية.
وعلى الرغم من أن كليغ أقر أن هذا التصنيف "لن يبدد بشكل كامل" خطر توليد صور زائفة (بتقنية التزييف العميق)، فإنه أكد "أنه يحد من انتشاره" ضمن الحدود التي تتيحها التكنولوجيا حاليا.
وكانت شركة "أوبن إيه آي" مبتكرة برنامج "شات جي بي تي"، أعلنت في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي إطلاق أدوات لمكافحة انتشار المعلومات المضللة، مؤكدة رغبتها في عدم السماح باستخدام أدواتها التكنولوجية بما في ذلك "شات جي بي تي" ومولد الصور "دال إي 3″، لأهداف سياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.