"تنمية" تفوز بجائزتي أفضل مكان عمل والأسرع نموا في التمويل متناهي الصغر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت اليوم شركة «تنمية»، وهي شركة تابعة لمجموعة إي اف چي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم باقة من الحلول المالية مع التركيز بشكل خاص على الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، أنها فازت بجائزتي "أفضل مكان عمل" و"شركة التمويل متناهي الصغر الأسرع نموًا" من مجلة "Global Economics" وذلك للعام الثاني على التوالي، وهو ما يعكس الجهود التي تبذلها الشركة لتوفير بيئة عمل مناسبة وداعمة للموظفين سعيًا لتوفير أفضل منتجات وخدمات التمويل متناهي الصغر لعملائها.
وتضع شركة «تنمية» على رأس أولوياتها ضرورة تزويد الموظفين بخبرات عمل استثنائية قائمة على التنوع والشمول وتنمية القدرات والمهارات الشخصية. كما تحرص الشركة على تزويدهم بالأدوات والموارد اللازمة لتحقيق النمو والازدهار على المستويين المهني والشخصي. وقد أثمر ذلك عن نجاح الشركة في ترسيخ المكانة الرائدة لعلامتها التجارية وتعزيز نموها وانتشارها في جميع أنحاء البلاد، بفضل مجهودات موظفيها البالغ عددهم ما يقرب من 5 آلاف موظف، وذلك عبر إطلاق المبادرات الابتكارية وإبرام مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الناجحة.
وفي هذا السياق، أعرب چينو چونسون، الرئيس التنفيذي لشركة «تنميه»، عن اعتزازه بحصول الشركة على هذه الجوائز التقديرية من مجلة "Global Economics" وغيرها من المؤسسات العالمية المرموقة في مختلف المجالات، وهو ما يعكس ثقافة الشركة الفريدة من نوعها كما تعد بمثابة تقديرًا صادقًا لتفاني الموظفين في العمل والتزام الشركة تجاه العملاء. وأشار چونسون إلى أن هذا النجاح ما كان لتحقق لولا الجهود التي بذلها جميع أفراد فريق العمل عبر التوظيف الأمثل لقدراته وشغفه بمواصلة تحقيق الإنجازات.
وأوضح أن حصول الشركة على هذه الجوائز يعكس التزامها بخلق بيئة عمل تساعد على تطوير الموظفين وتدعم الأفكار الابتكارية.
وأخيرًا، أكد چونسون على التزام الإدارة بمواصلة تحسين بيئة العمل ودعم الموظفين لتحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيدين الشخصي والمهنية، فضلًا عن التوسع بباقة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة للعملاء.
تقوم مجلة "Global Economics" بمنح جائزتي "أفضل مكان العمل" و"شركة التمويل متناهي الصغر الأسرع نموًا" للشركات ذات بيئات العمل الاستثنائية، ممن يحرصون على إرضاء الموظفين ويهتمون بمشاركاتهم الفعالة، بالإضافة إلى التركيز على تنمية منتجاتهم وخدماتهم في الأسواق التي يعملون بها.
ومن الجدير بالذكر أن شركة «تنمية» تأسست عام 2009، وسريعًا ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم الخدمات المالية في مصر، حيث توفر رأس المال الذي يساعد على تغيير حياة العملاء، وبناء الشركات، وقيادة التغيير الاجتماعي والاقتصادي.
وقد تمكنت «تنمية» من تحسين الأحوال المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم التجارية، بفضل شبكة الفروع الواسعة، وما تحظى به من خبرات هائلة وعلاقات مجتمعية قوية في هذا المجال.
وقد قامت «تنمية» بتوفير أكثر من 2 مليون تمويل من مختلف الأنواع والأحجام لقاعدة عملائها بمعدل 30 ألف عميل جديد شهرياً، وذلك من خلال ما يقرب من 5 آلاف موظف يعملون بشبكة فروعها التي تربو على 305 فروع والمنتشرة في 25 محافظة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية التمويل متناهي الصغر إي اف چي القابضة تمويل متناهي الصغر شركة تنميه التمویل متناهی الصغر
إقرأ أيضاً:
الثقة والتوازن.. ما سر استمتاع الموظفين بالعمل والحياة في الدنمارك؟
في الدنمارك، حيث التوازن بين العمل والحياة يُعتبر أولوية وطنية، تجد البلاد نفسها دائمًا ضمن أفضل خمس دول في العالم في هذا المجال. وبالنسبة لغابريل هوكيس، الموظف في شركة تكنولوجيا بكوبنهاغن، كلمة واحدة تلخص التجربة: "الثقة".
يوضح هوكيس في تقرير نشرته شبكة "بي بي سي"، "لا يمارس أحد الإدارة التفصيلية عليك (وضعك تحت مراقبة مستمرة والتحكم في التفاصيل)، أو تشعر بالقلق لم قد يحدث لك".
ويضيف أن المديرين في الدنمارك يركزون على نتائج العمل بدلاً من مراقبة ساعات العمل، قائلا: "لا يهتمون بالتأكد من أنك تعمل لثمان أو لتسع ساعات في اليوم، لأنهم يهتمون فقط بما إذا كنت قد أنجزت مشاريعك".
يشير هوكيس إلى أن هذه الطريقة في الإدارة تخلق بيئة عمل ديمقراطية للغاية، حيث لا يشعر الموظفون بوجود تسلسل سلطات صارم. ويضيف: "تحقق طريقة العمل هذه الكثير من الثقة في الدنمارك".
إحصائيات تؤكد التوازن
وفقًا لأحدث الأرقام الدولية الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، يعمل 1.1% فقط من العاملين في الدنمارك 50 ساعة أو أكثر في الأسبوع. وهذه النسبة أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي يبلغ 10.2%. بالمقارنة، تصل نسبة العاملين لساعات طويلة في بريطانيا إلى 10.8%، وفي الولايات المتحدة إلى 10.4%.
يسلط مايك ويكنغ، مؤلف كتاب "فن الحياة الدنماركية" ورئيس مؤسسة أبحاث السعادة الدنماركية، الضوء على السياسات التي تعزز هذا التوازن. ويقول: "الدنماركيون سعداء في العمل بالفعل. ويؤكد حوالي 60% منهم على أنهم سيواصلون العمل حتى إذا فازوا باليانصيب وأصبحوا مستقلين ماليًا".
ويشير ويكنغ إلى مجموعة من السياسات التي تُعد نموذجًا للدول الأخرى، مثل الحق في الحصول على إجازة سنوية مدفوعة الأجر لمدة خمسة أسابيع على الأقل في السنة، إضافة إلى العطلات الرسمية.
بحسب التقرير، فإن هذه السياسة تفوق ما هو متاح في العديد من الدول الأخرى، إذ تصل الإجازة مدفوعة الأجر في بريطانيا إلى 5.6 أسابيع لمعظم العاملين، بينما لا تزيد في الولايات المتحدة عن 11 يومًا فقط.
كما تقدم الدنمارك ستة أشهر مدفوعة الأجر كإجازة أمومة وأبوة لكلا الوالدين، وهي فترة طويلة مقارنة بما هو متاح في دول أخرى.
في بريطانيا، يحصل الأب أو الشريك غير الوالد عادة على إجازة أبوة مدفوعة الأجر لمدة أسبوع إلى أسبوعين، بينما في الولايات المتحدة لا توجد سوى إجازة غير مدفوعة الأجر بضمان فيدرالي، باستثناء بعض الولايات مثل كاليفورنيا التي تقدم إجازة مدفوعة الأجر.
الثقافة الجماعية مقابل الفردية
ترى سامانثا ساكسبي، خبيرة الموارد البشرية الأمريكية ومديرة التسويق في الجمعية الوطنية للموارد البشرية في الولايات المتحدة، أن الدنمارك تتمتع بتوازن جيد بين العمل والحياة لأنها "تعطي الأولوية للرفاهية الجماعية".
وتضيف: "على النقيض، فإن الولايات المتحدة شددت لفترة طويلة على الإنجاز والطموح الفردي، وهو ما قاد إلى ظهور ابتكارات هائلة، ولكن في كثير من الأحيان على حساب التوازن بين العمل والحياة".
لكن ساكسبي تشير إلى أن المزيد من الشركات في الولايات المتحدة بدأت في تقليد النموذج الدنماركي والدول الإسكندنافية الأخرى من خلال تقديم مزايا مثل إجازة مدفوعة الأجر غير محدودة، وأيام مخصصة للصحة العقلية، وبرامج التعافي.
وتقول ساكسبي: "الموظفون الذين يحصلون على قسط كافٍ من الراحة ويتمتعون بالتوازن يقدمون أفكارًا جديدة، ومهارات أفضل في حل المشكلات، ومشاركة أكبر. ويبدأ الموظفون في الشعور بالتمكين للحصول على الوقت الذي يحتاجون إليه دون التضحية بالتقدم الوظيفي".
من خلال هذه السياسات والممارسات، تثبت الدنمارك أنها نموذج رائد للدول والشركات التي تسعى لتحسين جودة حياة موظفيها. ويُظهر التركيز على التوازن بين العمل والحياة كيف يمكن للثقة والرفاهية الجماعية أن تسهم في خلق بيئة عمل إنتاجية.