ضبط ومصادرة أشجار زيتون معمرة قطعت دون ترخيص في صحنايا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
ضبطت مديرية الزراعة في محافظة ريف دمشق جراراً وشاحنة مسطحة محملة بأربع أشجار من الزيتون المعمر على طريق صحنايا قطعت وقلعت دون ترخيص.
وأشارت المديرية إلى أنه تم تنظيم الضبوط اللازمة ومصادرة الأشجار المقطوعة والوسائط التي استعملت في نقلها بمؤازرة شرطة منطقة داريا، وفق الأحكام والقوانين النافذة.
وأوضحت المديرية أنه تم توقيف السائقين لإحالتهم إلى القضاء، ويتم التحري عن أصحاب المخالفة ومصدرها لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية أصولاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
شجرة الكريسماس و بابا نويل .. شاهد أجواء احتفالات رأس السنة في شبرا مصر
تحتفل منطقة شبرا مصر بعيد رأس السنة الميلادية وسط أجواء من البهجة والسعادة بتزين الشوارع بأشجار الكريسماس وبابا نويل، حيث حرص العشرات من الآباء والأمهات والأطفال على التقاط الصور التذكارية مع شجر الكريسماس وبابا نويل.
رصدت عدسة “صدي البلد” من منطقة شبرا مصر في محافظة القاهرة، إقبال المصريين من المسلمين والمسيحيين على محلات بيع زينة عيد رأس السنة الميلادية.
يعود تاريخ أشجار الكريسماس إلى الاستخدام الرمزي للأشجار دائمة الخضرة في مصر القديمة والإمبراطورية الرومانية، ليستمر التقليد في أشجار الكريسماس المضاءة بالشموع والتي تم إحضارها لأول مرة إلى أميركا في القرن التاسع عشر.
ويعود الفضل إلى ألمانيا في بدء تقليد شجرة عيد الميلاد كما نعرفها الآن، في القرن السادس عشر، عندما جلب المسيحيون أشجارا مزخرفة إلى منازلهم.
ومن المعتقد على نطاق واسع أن مارتن لوثر، المصلح البروتستانتي في القرن السادس عشر، أول من أضاف الشموع المضاءة إلى شجرة. كان يتجه نحو منزله في إحدى الأمسيات الشتوية، وشعر بالذهول من تألق النجوم المتلألئة وسط الخضرة. لاستعادة المشهد لعائلته، نصب شجرة في الغرفة الرئيسية وسلك فروعها بشموع مضاءة.
وبعدها أصبحت الأشجار دائمة الخضرة جزءا من الطقوس المسيحية في ألمانيا، وفي العصور الوسطى بدأت تظهر "أشجار أعياد الميلاد" هناك.
ومع فكرة الزينة التي ابتكرها مارتن لوثر، بدأت الأشجار تتزين بشكلها الحديث في جميع ألمانيا، حتى أصبحت تقليدا مرتبطا بالكريسماس.