افتتاح النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني بالرباط
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
افتتحت اليوم الأربعاء بالرباط، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، أشغال النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني، التي تنظمها المديرية العامة لأمن نظم المعلومات التابعة لإدارة الدفاع الوطني، بشراكة مع مجلس الأمن السيبراني بالإمارات العربية المتحدة.
ويبرز هذا المنتدى، الذي يجمع على مدى يومين 350 من صناع القرار ومسيري المقاولات ومسؤولين ومهنيين في مجال الأمن السيبراني، الأهمية القصوى للتعاون في مجال الأمن السيبراني، ويروم تعزيز القدرات السيبرانية للموارد البشرية، من خلال مناقشة التقنيات الحديثة المستخدمة بغرض التصدي للهجمات السيبرانية، بالإضافة إلى تقوية السيادة الرقمية بالنظر للتطورات التكنولوجية، من قبيل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة وسلسلة الكتل وإنترنت الأشياء.
ويقترح المنتدى برنامجا غنيا بالندوات والورشات ينشطها خبراء بارزون في مجال الأمن السيبراني على المستويين الوطني والدولي، بالإضافة إلى ورشة التمرين السنوي لمحاكاة التدريب السيبراني، تضم فرقا أكاديمية ومهنية.
ويعرف المنتدى، أيضا، مشاركة رؤساء بعض السلطات الوطنية للأمن السيبراني، لا سيما من الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر والبحرين والكويت وعمان وكندا وغانا والغابون ومصر والبنين وموزمبيق وكوت ديفوار، إلى جانب مسؤولين من "سمارت أفريكا" والاتحاد الدولي للاتصالات.
وعلى هامش هذا الحدث، سيتم عقد اجتماع للشبكة الإفريقية لهيئات الأمن السيبراني (ناكسا)، التي تتولى المديرية العامة لأمن نظم المعلومات رئاستها بالنيابة منذ نونبر 2023، بغية إعداد مشروع الميثاق التأسيسي لهذه الشبكة وتحديد مهامها ومخطط عملها لسنتين.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى بكلمة للوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، الذي أكد أن الفضاء السيبراني الآمن والمؤمن ضروري لدعم الانتقال الرقمي في المغرب، مستعرضا بالمناسبة الجهود التي تبذلها المملكة لتعزيز أمن نظم المعلومات.
من جهته، شدد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، على أهمية تنمية قدرات الموارد البشرية، مبرزا العمل الذي تقوم به الوزارة في مجال التكوين قصد الاستجابة لحاجيات المنظومة الوطنية للأمن السيبراني وتكنولوجيا الإعلام.
من جانبها، أبرزت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، الأولوية التي يكتسيها ورش الرقمنة بالمغرب، مسجلة أن الأمن السيبراني ضروري من أجل انتقال رقمي ناجح.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى أيضا بمداخلات لرئيس مجلس الأمن السيبراني بالإمارات العربية المتحدة، محمد حمد الكويتي، والمدير العام ل "سمارت أفريكا" لاسينا كون.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی للأمن السیبرانی فی مجال
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى.
ويهدف المشروع -الذي صاغه الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس- إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب، لكن الموقف الأميركي قد يعقّد فرص تمريره، حسب دبلوماسيين.
وانتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع القرار ووصفه بـ"المعيب"، مشددا على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى تعيد جميع المخطوفين".
من جهته، أشار روبرت وود نائب السفير الأميركي إلى ضرورة وجود ترابط بين وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، مؤكدا أن هذا الموقف ثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
صعوبات التنفيذويتزامن التصويت مع استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، إذ يدعو المشروع إلى إدخال آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كما يطالب بوقف محاولات تجويع الفلسطينيين، وسط اتهامات لإسرائيل باستخدام الحصار وسيلة للضغط.
ورغم ذلك فإن النص يفتقر إلى أي إشارات إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يمنح المجلس صلاحيات لفرض قراراته من خلال عقوبات أو تدابير أخرى.
بدوره، وصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية ستطارد العالم لأجيال".
وحث منصور المجلس على تبني قرار صارم وملزم يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.
ويظل الموقف الأميركي من مشروع القرار غامضا، وسط مخاوف من استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع تمريره، وهو ما قد يعكس استمرار الانقسام الدولي حيال حرب الإبادة الجماعية في غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في القطاع تسببت في استشهاد وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني -معظمهم من الأطفال والنساء- ونزوح أغلبية سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة.