بدأ ثوران بركاني في جنوب غرب أيسلندا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
بدأ ثوران بركان على شبه جزيرة ريكيانيس في جنوب غرب أيسلندا الخميس، هو الثالث في المنطقة منذ ديسمبر
وجاء في بيان لمكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي أنه "عند الساعة 5:30 من هذا الصباح، بدأ نشاط زلزالي صغير وشديد شمال شرق سيلينغارفل. بعد نحو 30 دقيقة، بدأ ثوران في المنطقة ذاتها".
وظهر في منطقة شهدت ثورانا بركانيا سابقا في 18 ديسمبر و14 يناير قرب قرية غريندافيك التي تم إجلاء سكانها.
وتضم أيسلندا أكثر من 30 بركانا نشطا، وهو أعلى عدد في أوروبا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بركان ايسلندا
إقرأ أيضاً:
وسط الخرطوم
أفاد مراسل قناة الحدث بأن المرتزقة المتواجدين في وسط الخرطوم قد أطبق عليهم الجيش من كل النواحي. هذه المنطقة محصورة من المقرن غربًا والقيادة شرقًا، ومن موقف جاكسون جنوبًا والنيل الأزرق شمالًا. منطقة تجارية بصورة عامة، تكاد تكون خالية من السكان، ذات بنايات عالية. سير الحرب فيها مختلف تمامًا عن أي منطقة ثانية، استفاد المرتزقة من تلك العمارات في نصب القناصة، إضافة لاستخدامهم المسيرات، صحيح حصار الجيش قطع الفزع والتموين، ولكن حصول المرتزقة على الأكل من السهولة بمكان؛ لأن جزيرة توتي مازالت عندهم. ووفقًا لمراسل الحدث فإن طبيعة الحرب في هذه المنطقة معقدة للغاية، فهي عبارة عن حرب مدن، وسبق وأن أشارت مواقع إخبارية بأن قوات المرتزقة في هذه المنطقة قوات نخبوية، فهي من خالص الرزيقات عامة والماهرية خاصة، وقد نالت هذه القوات دورات تدريبية متقدمة داخل وخارج السودان. وخلاصة الأمر ليعلم هؤلاء المرتزقة بأن الجيش مهما كانت العقبات كؤودة بالغ هدفه، صحيح ربما يتأخر التحرير لتعقيدات الميدان، ولكن شعار الجيش (صنعاء وإن طال السفر)، وسحق الدعامة من (أولاد المصارين البُيض) في هذه المنطقة، على أقل تقدير، سوف يشفي صدور شعوبٍ مقهورة، أذاقتها المرتزقة مرارات الذل والهوان، ويكسر ظهر حاقدٍ لم يرحم صغير ولم يوقر كبير في سائر حياته.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٥/٣/١٣