فصائل فلسطينية: استهدفنا تجمعًا لجنود الاحتلال بصاروخ موجه في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت فصائل فلسطينية، أنها استهدفت تجمعًا لجنود إسرائيليين بصاروخ موجه شرق المحافظة الوسطى في قطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
عبر مقاطع فيديو.. قوات الاحتلال تتفاخر بممارساتها الوحشية في غزة المقاومة تطلق طائرتان انتحاريتان على تجمعات لجنود الاحتلال غرب غزةجدير بالذكر أن قناة "القاهرة الإخبارية"، عرضت تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "إسرائيل تتجاهل التحذيرات الدولية وتعلن توسيع عملياتها العسكرية جنوب غزة".
وأوضح التقرير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن بشكل صريح ودون مواربة عزمه توسيع نطاق الحرب في قطاع غزة، متجاهلا وحكومته التحذيرات الدولية والأممية من مخاطر ما يخططون له في ذلك القطاع المكلوم، خصوصا بعدما أمروا مواطنيه بمغادرة 4 بلدات في الجنوب كانت إسرائيل أعلنت
أنها مناطق آمنة.
وأشار التقرير إلى أن مخططات الاحتلال أثارت مخاوف دولية حتى أنها دفعت أمريكا الداعم الأبرز لإسرائيل للتعبير عن قلقها مما تسعى إليه تل أبيب من خطوات ستؤدي لاشتعال نيران جديدة داخل القطاع.
ولفت التقرير إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعرب عن قلقه البالغ من توسيع إسرائيل لنطاق عملياتها العسكرية في قطاع غزة، متسائلا عن مصير أكثر من مليون فلسطيني دفعتهم الحرب للنزوح إلى الجنوب.
وتابع التقرير: "تصريحات نتنياهو وما خلفها من تقارير أممية كانت صدمة لدى الأمين العام للأمم المتحدة الذي أعرب عن صدمته بشأن عزم إسرائيل تكثيف عملياتها العسكرية المقبلة جنوب قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال (فيديو)
قال الكاتب والباحث السياسي، باسم أبو سمية، إن ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكدًا أن هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، حيث نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربيةوأوضح أبو سمية، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل "عملية الجدران الحديدية" في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أبو سمية أن هذه التصعيدات تشير إلى أن الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، في هذا السياق، أشار إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدوليةوحذر أبو سمية من أن هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، حيث يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أدانت جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
واستنكرت الوزارة - في بيان اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها، معتبرة أن جرائم الهدم بالضفة من صور الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات الاحتلال في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، وكذلك حملت المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوقف جرائم الهدم وحماية الشعب الفلسطيني ولجم الاحتلال ومستوطنيه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية .