الفشل في تدبير نادي المسيرة يدفع الميلياردير الدرهم للإستقالة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
عقب فشله في تدبير مكتب جمعية فريق شباب المسيرة، أعلن رجل الأعمال حسن الدرهم إستقالته رسميا من الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم بمدينة العيون.
وقال حسن الدرهم أنه وبعد مرور أزيد من 39 سنة على تشريفه من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، برئاسة فريق شباب المسيرة العريق قرر الإستقالة في إنتظار الكشف عن التفاصيل لاحقا.
وتابع الدرهم في تدوينة كتبها على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماع، أنه بعد التأكد مما يقطع مع الشك أن الظروف العامة ليست مكتملة لممارسة مهامه و الإرتقاء إلى طموح الجماهير العريضة بهذه الربوع العزيزة على كل المغاربة ، قرر تقديم استقالته من مسؤولية رئاسة الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم.
وتوصل موقع Rue20 بنسخة من قرار إستقالة حسن الدرهم من إدارة جمعية فريق شباب المسيرة والذي يقول فيها بأن العديد من الإكراهات التي لم يفصح عنها كانت سببا في هذا القرار.
وكانت فعاليات رياضية بالعيون قد إنتقدت رئيس المكتب المسير لفريق شباب المسيرة الذي كان يحظى بدعم سخي إلا أنه يعيش وضعا كارثيا ويتذيل الاندية الوطنية والجهوية، كما لم يتوفق الفريق في تحقيق أي نتائج مرضية بسبب تبديد أموال النادي وتحويلها إلى أغراض بعيدة كل البعد عن الأهداف المنتظرة.
وتعد هذه الإستقالة الثانية من نوعها التي أعلنها رجل الاعمال حسن الدرهم بعد إستقالته من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شباب المسیرة
إقرأ أيضاً:
وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟
22 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: في المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحاديث حول “التعديل الوزاري” وكأنه حلم مؤجل، يواجه تعقيدات كبيرة بين مطالب التغيير وضغوط القوى السياسية.
وآخر التصريحات الصادرة عن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تكشف عن أزمة سياسية عميقة تهدد بتقويض أي محاولة جدية لإجراء التعديلات المرتقبة.
السوداني، الذي بدا واثقًا من تقييماته بشأن استبدال ما بين 4 إلى 6 وزراء، أشار في تصريحات الخميس الماضي إلى أن “عرقلة مقصودة” تقف حائلًا دون تحقيق ذلك.
وقال في مؤتمر صحفي إن بعض القوى السياسية طالبت بتعديلات “شكلية” فقط، وهو ما وصفه بغير المقبول في ظل تقارير الأداء التي أكدت حاجة بعض الوزراء إلى استبدال. ومع ذلك، يبدو أن معارضة القوى المتنفذة، خاصة تلك المحسوبة على “الإطار التنسيقي”، قد أغلقت الباب أمام أي تحرك في هذا الاتجاه.
في حديثها على منصة “إكس”، كتبت مواطنة تدعى لمياء الحسن: “البلد يعاني من أزمات اقتصادية وتعليمية وصحية، والسوداني يتحدث عن تقييمات.. أين الحلول الفعلية؟ التعديل الوزاري ليس رفاهية، بل ضرورة!”. تغريدة الحسن عكست إحباطًا شعبيًا يتصاعد مع استمرار الجمود السياسي.
وقال مصادر إن “الكتل السياسية تخشى أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف نفوذها داخل الحكومة. هناك وزراء لا يمكن المساس بهم لأنهم يمثلون مصالح فئوية وطائفية”. وتابعت أن “السوداني يحتاج إلى دعم أقوى من القوى المعارضة للإطار التنسيقي لتمرير التعديلات، وهو ما يبدو صعبًا في الوقت الحالي”.
وفي منشور على “فيسبوك”، أشارت تغريدة إلى أن “استمرار العجز عن إجراء التعديلات يعكس افتقار الحكومة لحرية القرار. التوازن السياسي الذي جاء به السوداني إلى السلطة هو نفسه ما يقيده اليوم، ويدفع بالشارع العراقي نحو مزيد من الاستياء”.
بينما قال المواطن عبد الله الموسوي من بغداد عبر فيسبوك: “إذا كانوا يعجزون عن تغيير وزير فاشل، كيف سيتخذون قرارات أكبر؟ كل شيء في العراق يتمحور حول الصفقات السياسية، والشعب هو من يدفع الثمن”. تعليق الموسوي يتماشى مع حالة عامة من انعدام الثقة في الطبقة السياسية.
وافادت تحليلات أن الأزمة الحالية ليست مجرد أزمة تعديل وزاري، بل هي انعكاس لصراع عميق داخل “الإطار التنسيقي” نفسه، حيث تختلف المصالح وتتصادم الرؤى بشأن كيفية إدارة الحكم.
ووفق معلومات فإن بعض قوى الإطار ترى في أي تعديل وزاري تهديدًا لتوازنات حرصت على بنائها منذ تشكيل الحكومة.
على الجانب الآخر، يرى مراقبون أن السوداني ربما يراهن على الضغط الشعبي، أو حتى على التفكك التدريجي لتحالف القوى الرافضة للتعديل، لتحقيق اختراق ما.
وقال تحليل إن “الأزمة قد تدفع السوداني لتفعيل أدوات دستورية أخرى، مثل الاستجوابات البرلمانية، التي قد تخلق زخمًا سياسيًا يسمح بتمرير تغييرات محدودة على الأقل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts