الفشل في تدبير نادي المسيرة يدفع الميلياردير الدرهم للإستقالة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا العيون | علي التومي
عقب فشله في تدبير مكتب جمعية فريق شباب المسيرة، أعلن رجل الأعمال حسن الدرهم إستقالته رسميا من الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم بمدينة العيون.
وقال حسن الدرهم أنه وبعد مرور أزيد من 39 سنة على تشريفه من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، برئاسة فريق شباب المسيرة العريق قرر الإستقالة في إنتظار الكشف عن التفاصيل لاحقا.
وتابع الدرهم في تدوينة كتبها على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماع، أنه بعد التأكد مما يقطع مع الشك أن الظروف العامة ليست مكتملة لممارسة مهامه و الإرتقاء إلى طموح الجماهير العريضة بهذه الربوع العزيزة على كل المغاربة ، قرر تقديم استقالته من مسؤولية رئاسة الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم.
وتوصل موقع Rue20 بنسخة من قرار إستقالة حسن الدرهم من إدارة جمعية فريق شباب المسيرة والذي يقول فيها بأن العديد من الإكراهات التي لم يفصح عنها كانت سببا في هذا القرار.
وكانت فعاليات رياضية بالعيون قد إنتقدت رئيس المكتب المسير لفريق شباب المسيرة الذي كان يحظى بدعم سخي إلا أنه يعيش وضعا كارثيا ويتذيل الاندية الوطنية والجهوية، كما لم يتوفق الفريق في تحقيق أي نتائج مرضية بسبب تبديد أموال النادي وتحويلها إلى أغراض بعيدة كل البعد عن الأهداف المنتظرة.
وتعد هذه الإستقالة الثانية من نوعها التي أعلنها رجل الاعمال حسن الدرهم بعد إستقالته من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شباب المسیرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
تسلم المغرب الدفعة الأولى من الطائرات القتالية المسيرة Akinci، وهي واحدة من أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، ما يعزز قدراته في مجالي الاستطلاع والعمليات الهجومية الدقيقة.
ووفقًا لمصادر متخصصة في الشؤون الدفاعية، فإن النسخة التي حصل عليها المغرب تتميز بتكنولوجيا متقدمة، مما يمنحها تفوقًا تقنيًا على النماذج المصدرة لدول أخرى.
ويشمل ذلك تحسينات في أنظمة الملاحة، وقدرات الذكاء الاصطناعي، وحمولة الأسلحة، ما يجعلها عنصرًا استراتيجيًا جديدًا في منظومة الدفاع الجوي المغربي.
وكان طيارون مغاربة قد خضعوا لتدريبات مكثفة على تشغيل هذه الطائرات خلال العامين الماضيين، استعدادًا لإدماجها ضمن القوات الجوية. وعلى الرغم من أن التسليم كان مقررًا في وقت سابق، إلا أن بعض الترتيبات اللوجستية أدت إلى تأجيله إلى هذه الفترة.
ويأتي هذا التطور في إطار سعي المغرب إلى تعزيز تفوقه في مجال الطيران المسير، الذي أصبح ركيزة أساسية في الحروب الحديثة، حيث تتيح هذه الطائرات تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بدقة عالية، مع قدرة على التحليق لفترات طويلة وفي ظروف تشغيلية معقدة.
ويمثل دخول Akinci الخدمة دفعة قوية للقدرات الدفاعية المغربية، ويفتح الباب أمام تطوير استراتيجيات جديدة في المجال العسكري، سواء من حيث المراقبة الحدودية أو العمليات القتالية المتقدمة، ما يعكس توجه المغرب نحو التحديث المستمر لمنظومته الدفاعية الجوية.