زنقة 20 ا العيون | علي التومي

عقب فشله في تدبير مكتب جمعية فريق شباب المسيرة، أعلن رجل الأعمال حسن الدرهم إستقالته رسميا من الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم بمدينة العيون.

وقال حسن الدرهم أنه وبعد مرور أزيد من 39 سنة على تشريفه من قبل المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، برئاسة فريق شباب المسيرة العريق قرر الإستقالة في إنتظار الكشف عن التفاصيل لاحقا.

وتابع الدرهم في تدوينة كتبها على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماع، أنه بعد التأكد مما يقطع مع الشك أن الظروف العامة ليست مكتملة لممارسة مهامه و الإرتقاء إلى طموح الجماهير العريضة بهذه الربوع العزيزة على كل المغاربة ، قرر تقديم استقالته من مسؤولية رئاسة الجمعية الرياضية لفريق شباب المسيرة لكرة القدم.

وتوصل موقع Rue20 بنسخة من قرار إستقالة حسن الدرهم من إدارة جمعية فريق شباب المسيرة والذي يقول فيها بأن العديد من الإكراهات التي لم يفصح عنها كانت سببا في هذا القرار.

وكانت فعاليات رياضية بالعيون قد إنتقدت رئيس المكتب المسير لفريق شباب المسيرة الذي كان يحظى بدعم سخي إلا أنه يعيش وضعا كارثيا ويتذيل الاندية الوطنية والجهوية، كما لم يتوفق الفريق في تحقيق أي نتائج مرضية بسبب تبديد أموال النادي وتحويلها إلى أغراض بعيدة كل البعد عن الأهداف المنتظرة.

وتعد هذه الإستقالة الثانية من نوعها التي أعلنها رجل الاعمال حسن الدرهم بعد إستقالته من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: شباب المسیرة

إقرأ أيضاً:

كيف ستهزم «تيته» لعنة الفشل الدائم؟

حين يُصبح الأمل نفسه عبئًا، تدخل هانا تيته المسرح الليبي مثل عاشر سهم في جعبة صدئة، ولا تبدو مجرد مبعوثة أممية، بل حلقة جديدة في سلسلة من المحاولات الفاشلة، حيث يبدو أن لعنة الفوضى عصية على الكسر.

فكيف لدبلوماسية أفريقية، مهما كانت خبرتها، أن تعيد ضبط عقارب ساعة توقفت منذ سقوط نظام الحكم السابق في البلاد ولم تُعد ضبطها أي قوة دولية؟.

بين شعارات السيادة الوطنية وواقع الهيمنة الإقليمية، تتراقص ليبيا على إيقاع قوى خارجية تتناحر على النفوذ تحت عباءة الدبلوماسية.

الاجتماعات في القاهرة والحوارات في طرابلس تبدو كرقصٍ على حافة الهاوية؛ خطوات محسوبة بلا نغمة، وتصفيقٌ باهت لجولات تفاوض تنتهي دائمًا حيث بدأت: على طاولة مشروخة بأطماع متضاربة.

تيته تتحدث عن حل “ليبي – ليبي”، لكنها، بلا شك، تدرك أن من يحرك الخيوط الحقيقية يجلس في عواصم أخرى.

أما الليبيون، فهم مجبرون على لعب دور المتفرج في مسرحية يكتب نصها الآخرون، حتى الجهود الأممية تبدو وكأنها رقصٌ على موسيقى دولية لا تعترف بصوت الضحية، بل بحجم النفط وموقع الجغرافيا.

الانتخابات، تلك الكذبة المتكررة، تُطرح كحل وحيد، لكنها تظل حبيسة قوانين لم تُكتب بعد، وخلافات لا أحد يريد حلها، والمفارقة أن بلدًا يطفو على بحر من النفط يعجز عن إنارة شوارع “المدن الليبية “.

في النهاية، ربما لن تهزم تيته لعنة الفشل لأنها لم تُخلق لهزيمتها، بل لإدارتها بوجهٍ جديد وكلمات أكثر دبلوماسية.

وفي بلدٍ يخشى فيه من أصوات الانفجارات أعلى من أي تصريح أممي يبقى السؤال: هل حقًا تحتاج ليبيا إلى مبعوث عاشر، أم إلى صمت وغياب لكل الساسة وطبقتها الحاكمة قد يسمح لها بالتقاط أنفاسها؟.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • مجلة علمية أوروبية تمنح جائزة أفضل بحث علمي لعام 2025م لفريق بحثي يمني
  • نجوم الفوضى.. من مقاهي الفشل إلى منصات التحريض
  • كيف ستهزم «تيته» لعنة الفشل الدائم؟
  • بابل تستنفر بعد ارتفاع حالات الفشل الكلوي ومطالبات بإرسال فريق وزاري للوقوف على الأسباب - عاجل
  • روبوت جراحي مبتكر يغير قواعد جراحة العيون الدقيقة
  • الأنبار.. ضبط رجلين وامرأة يسرقون تبرعات مرضى الفشل الكلوي
  • الدرهم يرتفع بنسبة 0,3 في المائة مقابل الدولار
  • وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل
  • بداية .. استمرار الدورات التدريبية بشعبة نادي العلوم بمراكز شباب الوادي الجديد
  • المغرب يمنع وفدًا برلمانيًا أوروبيًا من دخول العيون بالصحراء الغربية