شح التساقطات يفرض خريطة جديدة للسدود
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر انطلاق أشغال ربط وتحويل المياه من سدي سبو وسد محمد بن عبد الله نحو سد المسيرة في غضون سنة 2024.
وستواصل الحكومة إنجاز 16 سداكبيرا، حيث اكد نزار بركة انه قد تم رصد لهذه المشاريع العملاقة غلاف مالي إجمالي يقدر بـ4,74 مليون درهم منها 171 مليون درهم كاعتمادات الأداء.
وسبق للوزير أن كشف بأن “الوضع بالمغرب بات خطيرا”، حسب مؤشرات مقلقل.
ويتجه المغرب في سنة 2024 نحو تنفيذ إجراءات صارمة لمواجهة الإجهاد المائي بعد سنوات من الجفاف والتي أثرت بشكل كبير على احتياطات المياه، التي يبقى إنعاشها مرتهنا بالتساقطات المأمولة في الثلاثة أشهر المقبلة.
وكانت الداخلية قد اأصت مراسلتها الولاة والعمال بعقد اجتماعات في الأسبوع الأول من كل شهر، مع القائمين على توزيع المياه لوضع وتحديث خريطة استهلاك المياه حسب المنطقة، مع تحديثها بشكل دوري، لتحديد المناطق الأكثر استهلاكا للمياه، على أساس المعدل اليومي المستهلك.
ودعت الداخلية أيضا، إلى محاربة كل أشكال الغش في استغلال الموارد المائية، مثل الربط العشوائي واستغلال أنابيب المياه، مشيرة إلى أن عدم دفع البعض لرسوم استهلاك المياه يشجع غالبا على إساءة استغلال هذا المورد.
إلى ذلك منعت وزارة الداخلية سقي كافة المساحات الخضراء والحدائق العامة، وتنظيف الطرق والأماكن العامة باستخدام المياه، وملء حمامات السباحة العامة والخاصة أكثر من مرة في السنة، وسقي المحاصيل المائية بالتشاور مع وزارة الفلاحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية ترفع من درجات اليقظة والتعبئة والتأهب لمواجهة انتشار الجراد
أكدت وزارة الداخلية اليوم السبت أنها بصدد متابعة التطورات المتعلقة بانتشار الجراد في بعض البلدان المجاورة، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي وشمال غرب إفريقيا، حيث من المحتمل أن تتحرك بعض أسراب الجراد نحو الشمال.
وفي هذا الإطار، عملت الوزارة على رفع درجات اليقظة والتأهب لمواجهة أي تحديات قد تطرأ نتيجة لانتشار هذه الحشرة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنه تم مؤخراً رصد بعض الأسراب من الجراد في مناطق محدودة جنوب-شرق المملكة، مما استدعى اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لهذا الاحتمال. ورغم أن الوضع لا يزال تحت السيطرة ولا يدعو للقلق في الوقت الراهن، فقد تم تفعيل مراكز القيادة في الأقاليم المعنية لمتابعة تطور الوضع عن كثب، مع اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية للتصدي لأي تطورات.
وفي إطار هذه التدابير الاستباقية، تم تجهيز فرق مختصة تضم آليات ومعدات ومبيدات لمكافحة الجراد، مع تسخير وسائل لوجستية متنوعة، بما في ذلك الوسائل الجوية، لضمان الاستجابة السريعة في حال تطلب الأمر ذلك. كما أكدت الوزارة على توافر المخزون الكافي من المبيدات لمواجهة أي طارئ.
واختتم البلاغ بالتأكيد على أن جميع القطاعات المعنية ستظل في حالة استعداد دائم لتعزيز عمليات الاستطلاع والرصد في المناطق التي تشهد تجمعات للجراد، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره والقضاء عليه بشكل كامل، مع مراعاة حماية الأنظمة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية للمملكة.