استشاري مناعة: موسم الشتاء الحالي يشهد انتشار 4 فيروسات تنفسية (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، إنّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 9 سنوات يجب ألا يحصلوا على أكثر من جرعة لقاح انفلونزا، أما الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 9 سنوات، فإن الطفل فيها يمكنه الحصول على جرعة ثم جرعة تعزيزية، وذلك إن كان يحصل فيها على اللقاح لأول مرة.
وأضاف “الحداد” في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "في حالة الحصول على جرعة أخرى لا يوجد ضرر أو فائدة، لأن جرعة واحدة تكفي لوقاية من الانفلونزا بنسبة كبيرة".
لقاح الانفلونزاوتابع استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، أن لقاح الانفلونزا هذا العام يسمى باللقاح الرباعي لأنه يحتوي على أشد وأشرس 4 فصائل انفلونزا موجودة حول العالم، وبالتالي، فإن جرعة واحدة كافية جدا.
موسم الشتاء الحالي يشهد انتشار 4 فيروسات تنفسيةولفت إلى أن موسم الشتاء الحالي يشهد انتشار 4 فيروسات تنفسية، هي البرد والانفلونزا والفيروس المخلوي وفيروس كورونا بمتحوراته، وكلها أعراضها متشابهة بنسبة كبيرة جدا ويصعب على أي شخص تحديد الفيروس المصاب به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا الفيروسات الشتاء بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
نفقت عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا، خلال فصل الشتاء الماضي، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية غير مسبوقة بفعل التغير المناخي، لتصبح درجات الحرارة المرتفعة السبب الرئيس وراء انقراض النحل بشكل جماعي.
وأعرب مربو النحل النمساويون، البالغ عددهم 33 ألفًا، عن قلقهم البالغ بسبب نفوق آلاف المستعمرات، من إجمالي نحو 460 ألف مستعمرة على مستوى البلاد، حيث أظهرت الأرقام نفوق نحو ألفي مستعمرة في العاصمة النمساوية فيينا وحدها، بواقع نحو ثلث إجمالي عدد مستعمرات النحل في المدينة، البالغ عددها 6 آلاف مستعمرة، وفقاً لتصريح كورت كروتندورفر، رئيس جمعية مربي النحل في مدينة فيينا.
وأوضح الخبير المتخصص في تربية النحل، أن مدينة فيينا تخسر سنوياً ما بين 10 إلى 15% من إجمالي مستعمرات النحل في العاصمة، مؤكداً أن الوضع أكثر خطورة في بعض الولايات النمساوية الأخرى، وأشار إلى وجود عدة أسباب تساهم في تراجع أعداد النحل، منها استخدام المبيدات الحشرية واتباع أساليب زراعية حديثة يساهم في تقليص النباتات المزهرة ومكافحة الأعشاب البرية في حقول الحبوب، التي يعتمد عليها النحل في جمع الرحيق والغذاء.
وشرح الخبير النمساوي طبيعة التأثير السلبي لارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء، حيث تتسبب فصول الشتاء المعتدلة في زيادة إصابة النحل بالطفيليات، وأبرزها "سوس الفاروا"، الذي يلدغ النحل البالغ ويرقاته، مما يسمح للفيروسات باختراق أجسام النحل والقضاء عليها.