إصابة الملك تشارلز بالسرطان.. الأمير هاري يغادر بريطانيا بعد 24 ساعة من وصوله!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شوهد الأمير هاري مبتسمًا وهو يستعد لمغادرة المملكة المتحدة بعد توجهه إلى لندن لزيارة الملك تشارلز بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
ووصل دوق ساسكس بالطائرة، الثلاثاء، قادما من كاليفورنيا. حيث يعيش مع زوجته ميغان ماركل وطفليهما، غداة إعلان القصر إصابة تشارلز الثالث بالسرطان.
وذهب على الفور تحت حراسة الشرطة إلى كلارنس هاوس، مقر إقامة الملك في لندن.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أنه تم تصوير هاري وهو يبتسم ويسترخي. بعد ظهر الأربعاء في مطار هيثرو حيث كان من المقرر أن يعود إلى الولايات المتحدة.
وأثارت عودته تساؤلات وتكهنات بشأن مصالحة محتملة، أو على الأقل لقاء. مع شقيقه الأكبر ويليام، الذي انقطعت العلاقات معه منذ هجمات هاري العلنية المتكررة ضده وعلى العائلة المالكة.
لكن بحسب تقارير إعلامية، خلال الساعات الـ24 التي قضاها في لندن. لم ير هاري وريث العرش، على خط المواجهة مع انسحاب والده، ولا زوجته كيت.
وقدم أمير ويلز الأوسمة في قلعة وندسور صباح الأربعاء. في أول ظهور رسمي له منذ ثلاثة أسابيع. عليه أن يحضر حفل خيري في لندن في المساء.
ويعود آخر ظهور علني مشترك للأميرين، اللذين توحدا بعد وفاة والدتهما ديانا عام 1997. إلى سبتمبر 2022، في جنازة الملكة إليزابيث الثانية.
وكما هو الحال خلال زيارته السريعة لتتويج تشارلز في ماي. جاء الأمير هاري بمفرده، دون زوجته ميغان وطفليهما آرتشي وليليبت.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تدعم زيلينسكي بـ 5000 صاروخ وتحذيرات من تقارب "روسي - أمريكي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأحد، عن صفقة جديدة بقيمة 1.6 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل نحو ملياري دولار)، تسمح لأوكرانيا بشراء 5000 صاروخ دفاع جوي باستخدام تمويل التصدير.
تأتي هذه الخطوة في إطار التزام لندن بدعم كييف في مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة.
ووقعت المملكة المتحدة وأوكرانيا، أمس السبت، اتفاق قرض بقيمة 2.26 مليار جنيه إسترليني لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية، وهو ما وصفته الحكومة البريطانية بأنه دليل على الدعم الثابت والمستمر للشعب الأوكراني في ظل الحرب الدائرة.
تزامن الإعلان عن الصفقة مع تحركات دبلوماسية حثيثة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، حيث تعمل بريطانيا وفرنسا على وضع خطة مشتركة تهدف لوقف القتال بين أوكرانيا وروسيا.
وأكد “ستارمر” أن لندن وباريس تسعيان، بالتعاون مع دول أخرى، لإعداد خطة سلام سيتم عرضها لاحقًا على الولايات المتحدة لمناقشتها.
تحذير من تقارب روسي - أمريكيوفي الوقت نفسه، حذرت إيطاليا من خطر انقسام دول الغرب بشأن الملف الأوكراني، في ظل تقارب روسي-أمريكي أثار مخاوف الحلفاء الأوروبيين.
قمة حلفاء أوكرانياتنعقد قمة حلفاء أوكرانيا في لندن وسط أجواء مشحونة، بعد يومين من مشادة حادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، انتهت بطرد الأخير من البيت الأبيض. هذه الواقعة زادت من المخاوف بشأن التزام واشنطن بدعم حلفائها الأوروبيين.
ومن المنتظر أن تبحث القمة ضمانات أمنية جديدة لأوروبا، بمشاركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورؤساء وزراء كندا وبولندا وإيطاليا، إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته، ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي.
في إطار القمة، يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالملك تشارلز الثالث، الأحد، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ودعم المملكة المتحدة المتواصل لكييف في محنتها.
تأتي هذه القمة قبيل القمة الأوروبية الاستثنائية بشأن أوكرانيا، المقرر عقدها الخميس المقبل في بروكسل، حيث من المتوقع أن تُناقش ملفات حاسمة تتعلق بالأمن الأوروبي واستمرار دعم كييف في مواجهة التحديات العسكرية والاقتصادية.