الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى وفاة القديس إبراهيم المتوحد.. تعرف على قصته
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ذكرى وفاة القديس إبراهيم المتوحد، وهو أحد أشهر الأباء الرهبان في الكنيسة القبطية.
وذكر الكتاب التاريخي الكنسي “السنكسار” قصته كالآتي:
في مثل هذا اليوم تنيح الأب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم المتوحد، كان هذا الأب من مدينة منوف ابنًا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء، فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة، فقصد أخميم، ومن هناك وصل إلى القديس باخوميوس حيث ألبسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة، وأقام عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك.
وكان أحد العلمانيين يأتي إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع قدح فول مبلول مملح. ولأن اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ، فإنه ستر جسده بقطعة من الخيش.
وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث لتناول الأسرار المقدسة، وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة، ويفزعونه بخيالات مخيفة . فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس . ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة.
ولما أرسل القديس تادرس الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكسية الارثوذكس السنكسار الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة «الشرير الطيب» توفيق الدقن
أحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى وفاة الفنان توفيق الدقن الذي لُقب بـ«الشرير الطيب» صاحب الأدوار المتنوعة التي تركت بصمة في أذهان الجماهير، وذلك خلال تقرير بعنوان «ذكرى وفاة «الشرير الطيب» توفيق الدقن».
ذكرى وفاة توفيق الدقن
وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير توفيق الدقن المعروف بلقب «الشرير الطيب»، الذي كان أحد أبرز نجوم الفن في الزمن الجميل واشتهر بأدواره التي جمعت بين الشر وخفة الظل، وتألق في أدوار اللص والبلطجي والسكير حتى صدقه الجمهور وأحب عباراته الشهيرة رغم كرههم للشخصيات التي جسدها».
إفيهات توفيق الدقن
وأضاف: «ومن أبرز الإفيهات التي اشتهر بها الفنان توفيق الدقن: «صلاة النبي أحسن» و«وأحلى من الشرف مفيش» و«وسلام يا همبكة» التي مازالت متداولة حتى اليوم».
نشأة توفيق الدقن
وتابع التقرير: «ولد توفيق الدقن في مركز بركمة السبع في محافظة المنوفية، وعشق التمثيل منذ الصغر، وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1950، وبدأ حياته كموظف في السكك الحديدية أثناء دراسته ليساعد أسرته».
وواصل: «بعد تخرجه التحق بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم عمل مع فرقة إسماعيل ياسين لمدة عامين لينضم بعدها إلى المسرح القومي، حيث استمر في العمل حتى وفاته».