تقنيات "سدايا" تُسهل دخول الزوّار لمعرض الدفاع العالمي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
جهّزت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، مطار معرض الدفاع بملهم شمال مدينة الرياض، بمختلف التقنيات المتقدمة التي سهّلت إجراءات دخول زوّار المعرض على مدى أربعة أيام منذ إقامته.
وشملت تجهيزات "سدايا" إعداد خطة عمل تقنية لدعم المطار بالمكونات التشغيلية لأنظمة السفر والحدود، وتفعيل شبكة وأنظمة "سدايا" في المطار من خلال تركيب وتهيئة أجهزة الشبكة ومحطات العمل، وتقديم الدعم والحلول التقنية على مدار الساعة لأنظمة وشبكات الهيئة.
وتأتي هذه الجهود في إطار ما تحظى به "سدايا" من دعمٍ منقطع النظير من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة - حفظه الله - لتضطلع بدورها في النهوض بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي وتحفيز نموهما وتحقيق الاستفادة منهما بوصفها المرجع الوطني لهما من تطوير وتنظيم وتعامل.
وتؤكد هذه الجهود المساعي الحثيثة التي تبذلها "سدايا" لتوفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية وتعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لخدمة قطاعات الدولة، ودعم التحول الرقمي؛ لتتمكن من تقديم أفضل الأداء في خدماتها، بالإضافة إلى تعزيز جهود التعاون بين قطاعات الدولة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: سدايا معرض الدفاع العالمي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي نزاهة عمليات الاقتراع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزايدت المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على نزاهة الانتخابات الأمريكية المقبلة، وذلك نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها الصادر بتاريخ 5 نوفمبر 2024، حيث تشير الأبحاث إلى أن هناك تزايدًا في استخدام التقنيات المتطورة لتوليد محتوى مضلل يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الناخبين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
تتضمن هذه المخاوف تكنولوجيا تُستخدم لتوليد صور وفيديوهات يبدو أنها حقيقية، ولكنها في الواقع يمكن أن تكون مزيفة تمامًا. هذه التقنيات تجعل من الصعب على الناخبين التمييز بين الحقائق والأكاذيب، مما يعزز إمكانية انتشار الشائعات ويؤدي إلى فقدان الثقة في العملية الانتخابية.
كما أشار بعض الخبراء إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، لكن تطور الذكاء الاصطناعي قد زاد من تعقيد الأمور.
ويعتقد الباحثون أن الجهات الفاعلة في مجال السياسة قد تستخدم هذه الأدوات لتوجيه الناخبين، مما يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة على نتائج الانتخابات.
علاوة على ذلك، تطرق التقرير إلى الجهود التي تبذلها الهيئات التنظيمية لمواجهة هذه التحديات، حيث تتعاون الحكومات مع شركات التكنولوجيا لتطوير أدوات جديدة يمكن أن تساعد في الكشف عن المحتوى المزيف، وتعمل أيضًا منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي العام حول كيفية التعرف على المعلومات المضللة.
في الختام، تعتبر المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات مسألة معقدة تتطلب اهتمامًا من جميع الأطراف المعنية، وعلى الرغم من التحديات، فإن الجهود المبذولة لضمان نزاهة الانتخابات تبقى ضرورية لتحقيق ديمقراطية سليمة.