رئيس بلدية طرفاية يفقد أغلبيته الهشة والمجلس يدخل مرحلة “البلوكاج”
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
زنقة20ا طرفاية
في خطوة مفاجئة قد تقلب الطاولة على رئيس بلدية طرفاية عبد الحي احرطون،علم موقع Rue20 ان ازيد من نصف اعضاء المجلس الجماعي لمدينة طرفاية قد قاطع اشغال الدورة العادية للمجلس المقررة فبراير الجاري إحتجاجا على عشوائية التدبير والتسيير.
ولم يستطع رئيس بلدية طرفاية الحفاظ على أغلبيته حيث طالبه مستشارون من الأغلبية والمعارضة بالرحيل العديد من المرات بعد أن سبق أن نبهوه في جلسات سابقة من مغبة الإنفراد بالقرارات والعشوائية في التسيير.
وبحسب ما أودته مصادر عليمة، فإن رئيس المجلس الجماعي لطرفاية،قد تفاجأ بغياب اغلبية الاعضاء، الأمر الذي حتم عليه رفع الدورة بحضور ممثل السلطة المحلية،وتأجيل اشغالها الى إشعار أخر في إنتظار الحصول على النصاب القانوني لإنعقاد الدورة.
وأضافت ذات المصادر، ان هذه الواقعة تأتي في وقت يواجه رئيس بلدية طرفاية، ضغوطا كبيرة لكي يقدم استقالته من الرئاسة بسبب اتهامه بالإستفراد بالقرارات وسوء التدبير.
جدير بالذكر أنه لإنعقاد أشغال الدورة للمجلس يلزم القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات، رئيس المجلس الجماعي وممثل السلطة المكلفة بالداخلية، التوصل بلائحة للحاضرين تضم أغلب أعضاء المجلس حتى تتم اشغال الدورة في ظروف قانونية محضة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.
ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.
تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.
وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.
كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.
وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.
ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.
وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.
ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.
وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.