ليبيا – علقت نعيمة دلف عضو مجلس النواب على إعلان البرلمان زليتن مدينة منكوبة، معتبرةً أن حجم الكارثة التي وقعت في زليتن تطلب من المسؤولين وكجسم تشريعي اتخاذ المواقف المطلوبة واللازمة وبكل مسؤوليه تم اعلان زليتن مدينة منكوبة.

دلف أضافت خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن “الكل ينتظر تحليل ونتائج الخبراء الجيولوجيين سواء من أوروبا أو مصر ومن خلال الندوات من جيولوجيين وخبراء متخصصين ليبين ولا نشكك في قدراتهم أو تحليلاتهم والمختصين أكدوا أن وضع المدينة غير سوي وحجم الكارثة كبير وأهل المدينة يزداد خوفهم أكثر فأكثر جراء الخطر الذي يهدد المدينة”.

وأشارت إلى أن البرلمان أعلن زليتن منكوبة مع اتخاذ الإجراءات المالية ومخاطبة الحكومات باتخاذ الإجراءات المالية من باب الطوارئ والتعامل مع المدينة والجهات المسؤولة فيها، لافتاً إلى أنه بالدرجة الأولى يجب الوقوف جميعًا بحجم هذه المسؤولية واليوم ليست مسؤولية التشريعيين فقط بل تحتاج وقفه جاده داخل زليتن.

وأكدت على ضرورة الوقوف مع المواطن داخل المدينة ومساعدته في توفير بدل سكن له وإخراجه من المنازل المتشققة التي دخلت لها الماء.

وأوضحت أنه سبق واجتمع المجلس في 30 يناير مع الحكومة في بنغازي في مقر مجلس الوزراء وأعلن اسامة حماد حالة الطوارئ في المدينة وخصص لها مبلغ 10 مليون وخصص 16 مليون بناء على مقترح تقدم به عضو البلدية لإنشاء شبكة للمياه والصرف الصحي.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

سبب محنتي أن زوجي يحملني مسؤولية رسوب إبنتي

سيدتي، بعد التحية والسلام مطمئنة أنا اليوم وأنا أحظى بهذه الفرصة التي أعتبرها ملاذا لي من غطرسة زوجي وإتهاماته. فلولا ركن قلوب حائرة لما كنت قد وجدت متنفسا للهم الذي أكابده منذ يومين.

نعم سيدتي، فحياتي تحولت في اليومين الأخيرين إلى جحيم لا يطاق مع زوجي الذي بات يوجه لي أصابع الإتهام بأنني أنا السبب في إخفاق إبنتنا الوحيدة في نيل شهادة التعليم المتوسط.

فهو وحسبه يرجع السبب إلى الدلال الكبير الذي منحته لإبنتي التي لم أمارس عليها أي نوع من التشديد أو الترهيب حتى تذاكر وتجتهد، والله أعلم أنني لم أكن أبحث سوى عن راحتها النفسية التي ظننتها ستنعكس بالإيجاب على مردودها الفكري.

صحيح أن إبنتي ليست بالتلميذة المجتهدة ولا المكدة، فهي تملك رصيدا لا بأس به من العلم الذي وللأسف لم يكفل لها أن تكون من مصاف الناجحين. وأكثر ما يلومني عليه زوجي أنني أيضا أسرفت في مصروف البيت كرمى لأن يكون لإبنتي فرصة حضور بعض الدورات الخاصة بالمراجعة والتحفيز التي يقوم بها اساتذة متخصصون ومدربون تحفيزيون في علم النفس.

جهود إبنتي المتواضعة ذهبت هباءا منثورا سيدتي، وأنا اليوم أدرك فداحة عدم حرصي على إبنتي أن تراجع وتجتهد وتلتزم طيلة السنة الدراسية، لكن هذا لا يعني أن يقدم زوجي بما يقوم به معنا من سياسة الزجر والنهر وكلامه القاسي الذي لا ينتهي من أنني قضيت على مستقبل إبنتي ومن أنني حكمت عليها أن تحيا إنهزامية.

أيعقل هذا سيدتي؟ أيعقل أن تقبل أم أن تكون إبنتها من الراسبات الخاسرات؟ ايعقل أن يكون الجوّ المشحون هو عنوان حياتنا بعد صدمة الرسوب، عوض أن يكون الإحتواء والطبطبة منهجا لتتعافى إبنتي وتعود إلى إستقرارها النفسي.

أريد منك جوابا سيدتي ، فلا تبخلي عليّ رجاءا.

أختكم أم نورهان من الغرب الجزائري.

الرد:

هوني عليك أختاه,لتهدئي من روعك فكلمات الكون كله لا تكفي للتعبير عن حسرة أن يكون ابناءنا في مصاف الراسبين بعد سنة دراسية كانوا من خلالها يحضرون لإمتحان مصيري.

لست في صف زوجك أختاه، لكن دعيني أخبرك أنك بالإفاراط في تدليل إبنتك وخوفك على حالتها النفسية جعلتها كمن يهمل ولا يعي أهمية الشهادة التي ستمتحن بها. لقد خلقت في قلبها نوعا من الركود الذي لم تفلح دورات المراجعة ولا حتى جلسات المختصين النفسانيين في تحريكه وبثه.

لا محالة فأصابع الإتهام موجهة لك، ولا يمكنك التنصل من مسؤوليتك تجاه هذه الخسارة التي لم ترخي بظلالها سوى على إبنتك المسكينة التي ستكون مضطرة لأن تعيد السنة، وسيكون عليها بذل الكثير من المجهودات حتى تلتحق بركب ترائبها وزملائها، ولعلمك فالضغط النفسي الذي ستجابهه سيكون أكثر من الذي كانت ستحياه هذا الموسم لولا لفّك لها بالخوف والرهبة التي افقدتها روح الإتكال على نفسها والذي جعلها غير مسؤولة أمام الإمتحان المصيري الذي إجتازته.

عليك أختاه أن تتحملي ما يقوم به زوجك من تصرف حيالك، حيث أنه ترك لك مسألة التكفل بدراسة إبنتك ونجاحها، ولم يبخل عليك بالماديات التي لم تكن لديك سياسة رشيدة في إنفاقها، حيث أنّك صرفتها في دورات وجلسات لميكن لها داع لدى إبنتك، لأنه كان عليها أن تتزود بالإرادة والعزيمة والرغبة في النجاح.

لم يفت الأوان أختاه، وعليك أن تشحذي همة إبنتك بما يكفل أن يكون زادها الموسم الدراسي المقبل، من خلال حثها على المراجعة والتركيز والعمل بجدّ، وعوض الإفراط في الدلال والخوف على المشاعر، فليكن منهجك مع إبنتك غرس الإتكال على النفس، وتقوية الثقة بنفسها حتى تكرم أمام ورقة الإمتحان ولا تهان، ولتخبريها منذ اليوم أنه لديها فرصة ثمينة لا تعوض في أن تحوز على معدّل ممتاز وأن تنال الشهادة وتفرح كباقي زملائها فرحة العمر.

ومن خلال هذه السانحة، نتمنى من كل التلاميذ الذين رسبوا أن يكفكفوا دموعهم ولا يتوانوا عن المحاولة مرة ومرتين لبلوغ المنى والظفر بالنجاح والتألق.

ردت:”ب.س”

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اليمني: أزمة بلدنا ليست بمعزل عن التطورات الإقليمية والدولية
  • سبب محنتي أن زوجي يحملني مسؤولية رسوب إبنتي
  • قائد اللواء 12 الإسرائيلي: مهمة القضاء على حماس ليست سهلة
  • عميد بلدية الغريفة: أزمة الوقود شلت العمل الوظيفي بالمنطقة
  • مقتل قيادي ميداني من الحوثيين وانتشار أمني كثيف في تعز جنوب اليمن
  • الرقيق: حكومة الدبيبة تشن حربًا عرقية وقبلية على مدينة زوارة وأهاليها.. ونطالب مجلس الأمن بحماية أبنائنا
  • “أمازيغ ليبيا” يهاجمون حكومة الدبيبة ووزير داخليتها، ويحملون الرئاسي مسؤولية أمن مناطقهم
  • تزامنا مع الطقس الحار.. أفضل طرق حفظ الطعام داخل الثلاجة بسهولة
  • لجنة متابعة أزمة المياه الجوفية في زليتن تصدر التقرير الفني بعد الزيارات الميدانية للمناطق المتضررة
  • مجلس أمازيغ ليبيا يُحمَّل الرئاسي مسؤولية أمن زوارة والمنطقة بالكامل