الإعلام الإسرائيلي يطالب الحكومية بالتفاوض مع حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل بحاجة إلى خلق بداية للمفاوضات مع حركة "حماس" بشأن المحتجزين لديها في قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة، اليوم الخميس، عن دافيد ميدان، منسق ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين السابق، أنه لا يجب غلق الباب أمام إجراء المفاوضات مع حماس بشأن المحتجزين، ولا القول بأنه ليس هناك ما يمكن العمل به أو إغلاق تلك المفاوضات.
وأوضح المنسق الإسرائيلي السابق في صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في الثامن عشر من أكتوبر الأول 2011، والتي تم الإفراج من خلالها عن 1027 أسير فلسطيني، أن إسرائيل بحاجة إلى مسار للمفاوضات مع حماس.
وطالب المسوؤل السابق بفحص بنود المبادرة التي قدمتها قطر ومصر لوقف النار وعدم غلق الباب أمام أي مبادرات للإفراج عن المحتجزين لدى الحركة في غزة.
وكانت وسائل إعلام بريطانية قد ذكرت نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، بأن إسرائيل لن توافق أبدا على خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها حركة "حماس" الفلسطينية، التي تنطوي على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال مصدر في مكتب نتنياهو: "حقيقة أن حماس تطالب إسرائيل بسحب قواتها من أجل وقف إطلاق النار أمر لن توافق عليه إسرائيل أبدا".
وكانت حركة "حماس" قد أوضحت في بيان لها أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة، وأضاف البيان: "تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة المحتجزين المبادرة قطر وقف النار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الاسرائيلي يطالب بإدانة حماس وحزب الله
قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي ، إنه أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه المشاركين في قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في ريو دي جانيرو، طالب فيها بعدم إصدار بيان ضد إسرائيل.
المقاومة العراقية تهاجم هدفا عسكريا شمال إسرائيل إسرائيل تفتح تحقيقًا بعد إطلاق قنبلتين على منزل نتنياهووبحسب روسيا اليوم، أضاف ساعر عبر حسابه على منصة "إكس" أنه "طالب نظراءه بضرورة أن يتضمن البيان الختامي للقمة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، والمطالبة بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، وإدانة حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني".
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي أن "أي بيان لا يعالج هذه الأمور سيضر بالسلام والأمن ولن يؤدي إلا إلى تشجيع إيران ووكلائها على مواصلة زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
ومن المقرر أن تنعقد قمة مجموعة العشرين، المخصصة "لبناء عالم عادل وكوكب مستدام"، في الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري في ريو دي جانيرو، البرازيل.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ56 تواليا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.
وبلغت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مختلف المناطق اللبنانية منذ 8 أكتوبر 2023، حتى الآن أكثر من 3400 قتيل ونحو 15 ألف مصاب.