أثار تقرير جديد نُشر في موقع مجلة "إينفايرونمينت هيلث بيرسبيكتيف" الأمريكي تأكيدات مخيفة حول تأثير المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الغذائية وغيرها على  صحة الثدي . اذ أجرى باحثون من معهد (سايلنت سبرينغ) وجامعة كاليفورنيا، دراسة استعرضوا فيها معلومات من قواعد بيانات موثوقة للوكالة الدولية لأبحاث  السرطان  ولوكالة حماية البيئة الأمريكية، للبحث عن المواد الكيميائية التي تم اكتشافها في الأغذية والمواد التي نستخدمها يوميا وعلاقتها بازدياد خطر الإصابة بأورام الثدي.



توسعت الدراسة الجديدة في المعرفة حول المواد الكيميائية ومخاطر سرطانها المحتملة، حيث نظر الباحثون من معهد (سايلنت سبرينغ) وجامعة كاليفورنيا، ليس فقط في المواد التي تسبب  الأورام  ولكن أيضا في تلك التي تسبب تغييرات بيولوجية. وهذا زاد عدد المواد المراجعة في الدراسة من 279 إلى 921 مادة.

والجدير بالذكر أن  هذه المواد الكيميائية تُستخدم في معظم المنتجات اليومية، بما في ذلك مستحضرات التجميل الموجودة تحت عبارة "معطر"، ومنتجات التنظيف، والملابس، وحتى ألعاب الأطفال.

و تقترح الدراسة ضرورة تقييم هذه المواد الكيميائية كمزيج من المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات الاستهلاكية. ويذكر أن العديد من هذه المواد الكيميائية مسموح بها قانونيًا في صناعة هذه المنتجات في الولايات المتحدة، ودول أخرى، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أنها آمنة للأشخاص الذين يتعرضون لها.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟

تعد القهوة مصدراً مهماً للكافيين، وهي منبه يبعث اليقظة والطاقة.
غير أن دراسة جديدة خاضعة لسيطرة الدواء الوهمي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل، حيث توصلت إلى أن استهلاك الكافيين اليومي يمكن أن يقلل بشكل كبير من حجم المادة الرمادية في الدماغ البشري.
ولا تشير نتائج الدراسة على الفور إلى أن الكافيين يؤثر سلباً على الدماغ إنما تدلل على كيفية تحفيز الدواء لمرونة عصبية مؤقتة يعتقد الباحثون أنها تستحق المزيد من التحقيق.

المادة الرمادية في الدماغ
بحسب ما نقل موقع New Atlas عن دورية Cerebral Cortex، يتكون الدماغ والجهاز العصبي المركزي بشكل عام من كل من المادة الرمادية والبيضاء، حيث تتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية والمشابك العصبية، بينما المادة البيضاء هي في المقام الأول الحزم والمسارات التي تربط بين هذه الخلايا العصبية.
وفيما أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استهلاك الكافيين قد يكون مرتبطاً بانخفاض حاد في حجم المادة الرمادية، إلا أن أبحاثاً أخرى رجحت أيضاً أن الكافيين يمكن أن يمنح تأثيرات عصبية وقائية، مما يبطئ التدهور المعرفي المرتبط بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
اضطراب النوم
كان التركيز في هذه الدراسة لعام 2021 على التحقيق على وجه التحديد في تأثيرات الكافيين على حجم المادة الرمادية لدى الشباب والأصحاء.
وكان أحد الأسئلة المحددة التي أراد الباحثون الإجابة عنها هو ما إذا كان تأثير الكافيين على المادة الرمادية نتيجة لتأثير الدواء على النوم، حيث ثبت أن الحرمان من النوم أو اضطرابه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض حاد في المادة الرمادية.

آثار جانبية للكافيين
أظهرت النتائج انخفاضاً كبيراً في المادة الرمادية بعد 10 أيام من الكافيين مقارنة بالدواء الوهمي، والأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن الدراسة لم تجد أي فرق في نشاط النوم الموجي البطيء بين فترة الدواء الوهمي وفترة الكافيين. وأشارت النتائج إلى أن انخفاض المادة الرمادية المكتشف لا يرتبط باضطرابات النوم ولكن ربما يكون أحد الآثار الجانبية الفريدة للكافيين.
كما لاحظ الباحثون أن تأثير الكافيين على الدماغ كان ذا أهمية خاصة في الفص الصدغي الإنسي الأيمن. وتشمل هذه المنطقة من الدماغ الحُصين وهي مسؤولة عن عمليات مثل تكوين الذاكرة والإدراك المكاني. ومن المثير للاهتمام أن دراسة أجريت عام 2022 على الفئران اكتشفت أن استهلاك الكافيين المزمن تسبب في حدوث تغييرات جزيئية ملحوظة في الحُصين.
سرعة التعافي
قالت كارولين رايخرت، باحثة في الدراسة التي أجريت عام 2021 من جامعة بازل، إن هذه التغييرات في المادة الرمادية الناجمة عن الكافيين تبدو وكأنها تتعافى بسرعة كبيرة بعد التوقف عن استهلاك الكافيين.
كما أوضحت أنه “يبدو أن التغييرات في مورفولوجيا الدماغ مؤقتة، لكن المقارنات المنهجية بين شاربي القهوة وأولئك الذين يستهلكون القليل من الكافيين أو لا يستهلكونه على الإطلاق كانت مفقودة حتى الآن”.

نتائج متضاربة
كانت رايخرت حذرة أيضاً في ملاحظة أن الدراسة لا تعني أن استهلاك الكافيين يضر بالأداء الإدراكي. ففي الواقع، كان هناك حجم ملحوظ من الأبحاث التي تشير إلى العكس، والتي تظهر أن الكافيين يبدو أنه يحمي الأعصاب إلى حد ما، ويبطئ التدهور المعرفي لدى كبار السن المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ومن المفترض أن هذه النتائج المتضاربة ربما تكون بسبب تركيز بحث عام 2021 على الأشخاص الأصحاء الشباب مقارنة بالعمل السابق الذي نظر إلى كبار السن الذين يعانون بالفعل من درجة معينة من التنكس العصبي أو التدهور المعرفي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة: الموسيقى تساعد على تخفيف الألم بفعالية أكبر
  • سلمى طالبة بعلوم المنوفية تطور علاجا للحروق بدون المواد الكيميائية أو الليزر
  • دراسة: انقراض الديناصورات سمح بظهور وتطور الفواكه
  • قهوة الصباح وتأثيرها على الدماغ.. دراسة تكشف مفاجأة مذهلة
  • دراسة عمانية تتوصل لتقنية جديدة للكشف المبكر عن سرطان الثدي
  • تسبب الاصابة بالسرطان .. الصحة: الشيشية أكثر ضررا من السجائر
  • دراسة تفجر مفاجأة غير متوقعة عن قهوة الصباح.. ما القصة؟
  • صدمة لعشاق القهوة.. دراسة تكشف تأثيرًا غير متوقع على الدماغ
  • مفاجأة صادمة عن قهوة الصباح.. دراسة تكشف الحقيقة التي لا يعرفها كثيرون!
  • دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها