كلينتون: يجب أن يرحل نتنياهو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سرايا - انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أسلوب تعامل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الحرب بين "إسرائيل" و"حماس"، داعية إلى الإطاحة به.
وقالت كلينتون: "يجب على نتنياهو أن يرحل. فهو ليس قائدا جديرا بالثقة. لقد وقع هجوم 7 أكتوبر في عهده. إنه بحاجة إلى الرحيل، وإذا كان يشكل عقبة أمام وقف إطلاق النار، وإذا كان عقبة أمام استكشاف ما يجب القيام به في اليوم التالي، فهو بالتأكيد يجب أن يرحل".
وبعد أن كانت أعربت في السابق عن دعمها القوي لجهود "إسرائيل" الحربية، أشارت في المقابلة إلى "أننا نتمنى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار"، معتبرة أنه "إذا وافقت حماس على وقف إطلاق النار، فسيكون هناك وقف لإطلاق النار".
وردا على سؤال حول علاقة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنتنياهو، قالت: "أعتقد أن بايدن فعل كل ما يمكنه فعله من أجل الاستجابة للمخاوف المشروعة للشعب الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر، للتحالف مع "إسرائيل" في مواجهة هجوم إرهابي من منظمة إرهابية. لكنني أعتقد أنه من الواضح أيضا أن بايدن يبذل كل ما في وسعه للتأثير على نتنياهو".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق للشاباك يحذر من أزمة وجودية لـ “إسرائيل” في ظل حكم نتنياهو
#سواليف
حذّر الرئيس السابق لجهاز #الشاباك، #عامي_أيالون، من أن دولة #الاحتلال تواجه ” #أزمة_وجودية ” تهدد مستقبلها كـ”دولة يهودية وديمقراطية”، محمّلًا حكومة بنيامين #نتنياهو الحالية المسؤولية بسبب سياساتها “المتطرفة”، على حد وصفه.
وفي مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، قال أيالون: “بعد نحو أربعة عقود من خدمة الدولة، أرى أنه من واجبي أن أقرع ناقوس الخطر”.
وأكد أن “الحقيقة هي أن أسرانا في غزة تُركوا لصالح أيديولوجيا الحكومة المسيحانية، وبسبب رئيس وزراء مهووس بالبقاء في السلطة لمصالحه الشخصية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن الحكومة تقوّض الأسس الديمقراطية للدولة، وتدفع نحو حرب دائمة بلا #أهداف_عسكرية قابلة للتحقيق، مؤكدًا أن هذا النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من القتل والكراهية.
وأشار أيالون إلى أنه، إلى جانب 17 مسؤولًا أمنيًا سابقًا، نشر إعلانًا في صحف إسرائيلية كبرى، عبّروا فيه عن قلقهم من “تآكل نسيج الدولة والقيم التي تأسست عليها”، لافتًا إلى أن “70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب مقابل استعادة الأسرى، وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الحكومة”.
وأوضح أن آلاف الطيارين وأفراد البحرية والاستخبارات وقوات الاحتياط انضموا لاحقًا لهذا الحراك، ووجّهوا رسائل للحكومة عبّروا فيها عن القلق ذاته.
وشدّد أيالون على أن هذه المعركة لا يجب أن تبقى محصورة داخل “إسرائيل”، مضيفًا: “علينا أن نضمن أن حلفاءنا في الخارج يدركون خطورة الوضع”.
ودعا الحكومات والجاليات اليهودية حول العالم إلى دعم “الشعب الإسرائيلي، لا الحكومة التي تسعى لتفكيك الدولة”.
وأكد أن “دعم إسرائيل اليوم يعني الوقوف في وجه هذه الحكومة المتطرفة، لا التزام الصمت”، مشيدًا بموقف 36 عضوًا من مجلس نواب اليهود البريطانيين الذين أعلنوا تضامنهم مع الحراك داخل دولة الاحتلال، وعبّروا عن القلق ذاته الذي “يحمله المحتجون في الشوارع أسبوعًا بعد أسبوع”.
واختتم مقاله بالقول: “نحن نواجه أزمة وجودية. إذا فشلنا في تغيير المسار، فإن وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية سيكون في خطر. الصمت يعني دعم هذه الحكومة. أن تكون صديقًا حقيقيًا، يعني أن تكون صديقًا للشعب الإسرائيلي، لا لحكومته الكارثية”.