أعلنت تسارُع، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، عن إبرامها اتفاقية ملزمة للاستحواذ على حصة استراتيجية في شركة هولون (HOLON) التابعة لمجموعة بنتيلير (BENTELER) في خطوة تأتي في إطار جهود المجموعة لتطوير الأعمال الخاصة بتقنية المحرك الذاتي.

سيساهم هذا الاستثمار في تسهيل التقدم المستمر في تطوير هولون موفر (HOLON MOVER) المركبة الكهربائية ذاتية القيادة.

كما يُشكل هذا الاستثمار الاستراتيجي، دلالة واضحة على التزام تسارُع بتطوير حلول التنقل الذكية والمستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 المتمثلة في دمج حصة كبيرة من المركبات ذاتية القيادة في قطاع التنقل الشامل.

وسيساهم استثمار تسارُع، في تعزيز التقدم في مركبة موفر(MOVER) وتسريع عملية التطوير والتصنيع. كما يمهد هذا الاستثمار الطريق لإنشاء مصانع إنتاج في المملكة وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، ما يخلق فرص عمل محلية ويعزز نقل التكنولوجيا إلى المملكة. وتتماشى هذه الجهود والتطلعات مع أهداف تسارُع، لتوطين الخبرات والمساهمة في التنويع الاقتصادي في المملكة ما يعزز مكانة المملكة وموقعها الريادي في مستقبل التنقل الذاتي.

وتهدف شركة هولون (HOLON) إلى صناعة أول محرك كهربائي ذاتي القيادة في العالم، بالالتزام بالمعايير المتّبعة في مجال صناعة المركبات. وقامت الشركة بتصميم هولون موفر (HOLON MOVER)، من خلال التركيز على تصنيع مركبات ذكية وصديقة للبيئة، لتوفير حلول النقل العام.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: تسارع تسار ع

إقرأ أيضاً:

السودان أسير أزمة القيادة !

منذ العام العام ١٩٥٦م لم يكن السودان مرة في مثل هذا الانقسام الداخلي، الفوضى السياسية، والضعف الدولي، البلبلة العامة والخوف الوجودي.

ومنذ العام ١٩٩٧م عند تنقيب البترول كانت موجات الهجرة، باختلاف أحجامها، من الخارج إلى السودان ، والآن أكبر موجة هجرة من السودان إلى الخارج، وبالمعايير النسبية، تشهد البلاد أسوأ حالة شلل اقتصادي. فالموظفون يقاتلون في ميدان المعركة بدل أن يكونوا في أعمالهم وشركاتهم، لأن هذه الحرب تستهدف فناء السودان ، ذهبوا ليقاتلوا .

للمرة الأولى منذ استقلال السودان يدور الجدل، بهذه الحدة وفي مثل هذه العلانية، حول الخوف على وجود السودان .

للمرة الأولى منذ العام ١٩٥٦م نرى الجهاز التنفيذي للدولة وقيادة الجيش جزر معزولة ، وكأنما هناك يد خفية خططت لكي تضع حواجز بين قيادة البلاد حتى تعجز عن أداء واجباتها بالكفاءة المطلوبة .

ترتبط حالة التفكك غير المسبوقة باسم رجل واحد “نرجسي يعدُّ نفسه منقذ للسودان “. وهو ملاحق من شعبه الذي ما زال صابراً على الخذلان، النزوح ، الجوع و أوضاعاً مأسوية ، بتهم التهاون في سيادة البلاد والتفريط في قوة الجيش .
ولم يسبق لحاكم غيره أن عزل السودان عن العالم كما فعل.

للمرة الأولى منذ ١٩٥٦م الخائف هو الشعب ، والخاسر هو الشعب ، والقيادة الطاغية لا تقدم للجيش السوداني خطوةً واحدةً.

صحيح أن الجيش يقاوم بدون اي مقومات ، ويقاتل رغم الحرب النفسية وخذلان القيادة ، وأنه حقق كثيراً من الانتصارات في ظل ظروف بائسة نعلمها جميعاً ، الجنود يفتقرون للملابس العسكرية والأحذية ، وحتى الضباط يحصلون على (الكاكي) من متاجر المهمات العسكرية ، اذاً كل الهزائم ناتجة عن أخطاء القيادة وليس أداء الجيش في الميدان .

صحيح أن الانقسام السوداني في مثل هذه الحال، من الفرص التاريخية التي ينتظرها أعداءنا ، و شيء مشين أكثر من أي وقت مضى، ولكنها كلمة حق لابد من قولها لله والتاريخ .
أكدت لي العديد من المصادر بمستويات مختلفة ، أنها أبلغت قيادة الجيش بمعلومات تحرك مرتزقة ” البيشي” و”كيكل” من جبل موية باتجاه سنجة عبر طريق خلوي ، ولكن لم تجد إذن صاغية .

الجيش السوداني مؤسسة تحكمها قوانين وأعراف ، والتراتيبة العسكرية هي صاحبة اليد العليا، صغار الضباط والجنود يؤدون أدواراً بطولية بميادين القتال ، يرتقي شهداء يومياً، وتضج المشافي بالجرحى ، الشعب دفع بابناءه للقتال بجانب الجيش في معركة التحرير الوطني ، ولكن ثمة من يضع العراقيل بقصد او بغير قصد أمام تقدم مشروع التحرير في مواجهة مشروع الاحتلال ..
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إنفاذًا لتوجيهات القيادة.. وصول التوأمين السياميين البوركينيين إلى الرياض
  • السودان أسير أزمة القيادة !
  • جوجل تستثمر في شركة الطاقة الشمسية التايوانية لتعزيز الطاقة الخضراء
  • إجازة استثمار جديدة في قطاع النقل
  • وزير النقل يعلن إطلاق دراسات لتفادي غرق المطارات في المستقبل
  • «العربية للتصنيع»: نستهدف توريد 5 آلاف مصعد سنويًا بعد بدء الإنتاج محليا
  • وزير النقل يلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي
  • القيادة تُعزي ملك المملكة المغربية في وفاة والدته
  • القيادة تعزي ملك المغرب في وفاة والدته
  • فيتنام: تسارع نمو إجمالي الناتج الداخلي إلى 6.4 % في النصف الأول من العام