«أضواء الشارقة» يحوّل معالم الإمارة إلى لوحات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
تزينت إمارة الشارقة، أمس الأربعاء، بلوحات فنية على مختلف معالمها، مع انطلاق فعاليات الدورة الـ13 من «مهرجان أضواء الشارقة»، بدأت من مبنى «القيادة العامة لشرطة الشارقة»، حيث شهدت واجهاته عروض ضوئية أخذت الحضور في رحلة تجمع بين أصالة هوية إمارة الشارقة ودولة الإمارات، والرؤية المستقبلية الطموحة، وذلك من خلال الرموز التي جسدتها الأضواء، وروت مسيرة الإمارة واتجاهات تطورها.
ويشهد المهرجان، الذي تنظمه هيئة الإنماء التجاري والسياحي حتى 18 فبراير، عروضاً بصرية فنية باستخدام أحدث التقنيات الضوئية في 12 موقعاً معمارياً وطبيعياً في مختلف أنحاء الإمارة.
وأكد خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، أن القطاع السياحي في إمارة الشارقة من القطاعات الحيوية والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، والتي تشهد تطوراً نوعياً على مختلف الصعد، بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأن مهرجان أضواء الشارقة يشكل إضافة سياحية نوعية، لما يحظى به من صدى إعلامي وجماهيري واسع، ما يجعله وجهة جاذبة تستقطب آلاف الزوار والسياح من مختلف أنحاء الدولة والعالم، تروج لمقومات الإمارة ومنجزاتها.
وقال المدفع: على مدى السنوات الماضية، ساهم المهرجان في تعزيز صورة الإمارة وهويتها وموروثها الثقافي والعمراني، وإبراز منجزاتها ورؤيتها المستقبلية، وعمل على ترسيخ مكانة الشارقة على خريطة السياحة العالمية، وتعزيز ريادتها في مختلف المحافل والمجالات، وكان له الأثر الكبير، اقتصادياً واجتماعياً، على حدّ سواء، حيث يلقى في كل عام إقبالاً كبيراً من أصحاب المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة للمشاركة فيه، فهذا العام يشارك في المهرجان أكثر من 80 مشروعاً وطنياً في مختلف مدن الإمارة.
وتوجه رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الحدث على مر السنوات، مشيراً إلى أنه يأتي نتاج شراكة مميزة مع العديد من الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة، وأن دعمهم المتواصل ومساهمتهم الفاعلة قدّمت للعالم حدثاً استثنائياً يواكب مكانة إمارة الشارقة وإنجازاتها بالميادين كافة.
أخبار ذات صلة أنغام ضيفة «أحلام ألف ليلة وليلة» نيبوشا يُجهز أمانوف لدعم «النسور» أمام «النمور»
ويعكس اختيار المواقع المضاءة في الدورة الـ13 من «مهرجان أضواء الشارقة» تنوع وثراء الشارقة من حيث التاريخ والحاضر والمستقبل والثقافة، كما يظهر جمال المعالم السياحية والعمرانية التي تزخر بها الإمارة، فمن خلال العروض الضوئية الفنية، يتم إلقاء الضوء على معالم سياحية وصروح عمرانية تسرد قصصاً عن الموروث الثقافي للإمارة، ما بين الماضي والحاضر ورؤى المستقبل.
ويشارك في المهرجان أكثر من 15 فناناً عالمياً، يقدمون أعمالاً فنية ضوئية تضيء 12 معلماً سياحياً من أبرز المعالم الثقافية والطبيعية في الإمارة، منها 3 مواقع جديدة لهذا العام، وهي القيادة العامة لشرطة الشارقة، والسوق العام بالحمرية، واجهة كلباء المائية، إلى جانب مواقع أخرى تتضمن: بحيرة خالد، واجهة المجاز المائية، مقر مجموعة بيئة، حصن الذيد، مسجد الشارقة، مسجد الشيخ راشد القاسمي، مسجد النور وسد الرفيصة، فضلاً عن «قرية الأضواء» التي انطلقت بداية فبراير الجاري مقابل مبنى قاعة المدينة الجامعية بالشارقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
تحفيزًا للإبداع في مختلف المسارات.. فتح التسجيل في الجائزة السنوية للمنتدى السعودي للإعلام
البلاد – الرياض
أعلنت أمانة جائزة المنتدى السعودي للإعلام عن فتح باب التسجيل في الجائزة، التي تأتي سنويًا بالتزامن مع أعمال المنتدى والمعرض المصاحب له، معرض مستقبل الإعلام (فومكس).
وتهدف الجائزة إلى تكريم الإبداعات الإعلامية المتميزة في مختلف المسارات، وتحفيز العاملين في القطاع الإعلامي على الابتكار في تقديم أفضل الأعمال الإعلامية، إيمانًا بأهمية هذا القطاع وانعكاساته على جميع القطاعات التنموية.
وتتضمن الجائزة (4) مجالات تغطي 15 مسارًا، بدءًا من مجال الصحافة ويشمل مسار صحافة البيانات، التقرير الصحفي، العمل الصحفي الميداني، المقال الصحفي ومجال المحتوى الإعلامي غير الصحفي، الذي يأتي شاملًا البرامج التلفزيونية، بما فيها البرامج الرياضية، الحوارية الاجتماعية، الوثائقية التلفزيونية، بجانب برامج البودكاست الحوارية والبحث الأكاديمي في الإعلام.
وحرصت أمانة الجائزة على إتاحة الفرصة للقطاعين العام والخاص بمختلف المجالات، للمشاركة من خلال مجال التواصل والعلاقات العامة في مسار الحملات الإعلامية.
وتعزز جائزة المنتدى، الأعمال الإعلامية الفردية من خلال مسارات الجوائز الخاصة، المتضمنة (جائزة شخصية العام الإعلامية، جائزة أفضل محتوى رقمي برأي الجمهور، جائزة العمود الصحفي وجائزة التسامح) والتي أضيفت حديثًا في تعزيز قيم التسامح بالشراكة مع “كايسيد” مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات.
وفي هذا السياق أوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، أن هذه الجائزة تعكس التزام المنتدى بدعم وتحفيز الإبداع الإعلامي والاحتفاء به والاعتراف بالجهود المتميزة في قطاع الإعلام والاتصال، مشيرًا إلى الإقبال الكبير من المشاركين بالجائزة في نسخها السابقة على الصعيد المحلي والإقليمي حيث بلغ عدد المتقدمين أكثر من 3 آلاف متقدم، والمتوقع تضاعف العدد هذا العام نتيجة الصدى الإيجابي الذي حصدته الجائزة في العام الماضي، مشيرًا إلى أن أهداف وأبعاد الجائزة الدولية، تأتي هذا العام بمسارٍ جديد يعزز التسامح والتعايش كتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية.
ودعا المنتدى جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية للمشاركة في الجائزة من خلال التقدم بأعمالهم عبر المنصة الرسمية للجائزة حتى 10 ديسمبر ، حيث يمكن الاطلاع على التفاصيل والشروط من خلال الموقع الإلكتروني للمنتدى عبر الرابط التالي: https://saudimf.sa/ar/awards.