حزب الله يصيب ضابطا وجنديين إسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس عن إصابة ضابط وجنديين من قواته جراء قصف قاعدة عسكرية في مستوطنة كريات شمونة بمنطقة الجليل الأعلى، من قبل حزب الله اللبناني.
وكان الحزب قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه استهدف بالصواريخ ثكنة برانيت الإسرائيلية في الجليل الأعلى، فيما أشارت وسائل إعلام إلى إطلاق صاروخ من جنوب لبنان على مستوطنة كريات شمونة.
وردا على هجوم حزب الله، قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف بلدة كفركلا ومحيط بلدات العديسة وطيرحرفا والجُبَّين جنوب لبنان.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
يصيب ما يناهز 3000 شخص…وزارة الصحة تُفعّل حملات تشخيص الهيموفيليا
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، عن إطلاق حملة وطنية للتحسيس بمناسبة اليوم العالمي للهيموفيليا، الذي يُخلّد هذه السنة تحت شعار: “الولوج للجميع: النساء والفتيات ينزفن أيضاً”، وهو الشعار الذي اعتمده الاتحاد العالمي للهيموفيليا لتسليط الضوء على احتياجات النساء والفتيات المصابات باضطرابات تخثر الدم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذه الحملة تندرج ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التشخيص المبكر والتكفل العادل والفعّال بالمصابين بهذه الأمراض النادرة، مع التركيز على الفئات التي تعاني من نقص في الرعاية والاهتمام، خاصة النساء والفتيات.
وتتضمن الحملة تنظيم ندوة علمية تجمع مختلف المتدخلين والفاعلين في مجال مكافحة اضطرابات التخثر، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز التنسيق لتحسين جودة التكفل بالمرضى.
وأشار البلاغ إلى أن اليوم العالمي للهيموفيليا يشكل مناسبة للتأكيد على أهمية العمل المشترك في مواجهة تحديات المرض، وتحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات، خاصة وأن الهيموفيليا وغيرها من اضطرابات التخثر تُعد أمراضاً وراثية نادرة تعيق قدرة الدم على التخثر الطبيعي، ما يهدد حياة المرضى بمضاعفات خطيرة.
ووفقاً للاتحاد العالمي للهيموفيليا، فإن عدد المصابين بالهيموفيليا على مستوى العالم يُقدّر بـحوالي مليون و125 ألف شخص، لا يتلقى سوى 30% منهم التشخيص والرعاية اللازمة، في حين أن الهيموفيليا من النوع “أ” تُعد الأكثر انتشاراً، بنسبة تفوق أربعة إلى خمسة أضعاف مقارنة بالنوع “ب”.
أما في المغرب، فتُشير التقديرات إلى وجود حوالي 3000 مصاب بالهيموفيليا، من بينهم أكثر من 1000 شخص يتابعون علاجهم في المراكز المتخصصة. وقد تم، منذ سنة 2010، إطلاق البرنامج الوطني للوقاية والتكفل بالهيموفيليا، والذي مكّن من تحقيق تقدم ملموس، أبرزها إنشاء 17 مركزاً متخصصاً، منها 6 مراكز مرجعية على مستوى المستشفيات الجامعية، و11 مركزاً جهوياً وإقليمياً مجهزاً لتوفير العلاج وتقوية قدرات مهنيي الصحة.
وأكدت الوزارة أن البرنامج ساهم كذلك في تحسين الولوج إلى الأدوية الأساسية، والحد من المضاعفات الخطيرة المرتبطة بالمرض، ما انعكس إيجاباً على جودة حياة المرضى.
ورغم هذه الإنجازات، شددت الوزارة على أن الحاجة ما تزال قائمة لتكثيف الجهود، لا سيما فيما يتعلق بباقي اضطرابات التخثر الوراثية، مثل مرض فون ويليبراند، ونقص عوامل التخثر النادرة، واضطرابات الصفائح الدموية الوراثية، والتي غالباً ما تُشخّص في مراحل متأخرة، خاصة في صفوف النساء والفتيات.