مصادر مطلعة لـرؤيا تكشف حجم الخسائر في الجنوب اللبناني جراء عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
مصادر لـ"رؤيا": الخسائر في جنوب لبنان بلغت مليار و200 مليون دولار منذ 8 أكتوبر
أفادت مراسلة رؤيا في لبنان نقلا عن مصادر مطلعة خاصة بأن مجمل الخسائر في جنوب لبنان بلغت مليار و200 مليون دولار منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يشن غارتين عنيفتين في جنوب لبنان
وأضاف المصدر لـ"رؤيا" أن الخسائر مرتبطة بشكل أساسي بالدمار في البنى التحتية والطرقات والمباني والأراضي الزراعية.
وأشار المصدر إلى أن هناك نحو 300 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة إقفال المؤسسات وتوقف الأعمال في الجنوب.
ويأتي ذلك تزامنا مع تواصل العدوان على غزة، حيث لم تهدأ الحدود اللبنانية الجنوبية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان الحدود اللبنانية عدوان الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان حتى 18 فبراير قد يؤدي إلى تمديد إضافي
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري، أنّ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتنسيق مع واشنطن، تأجيل الانسحاب حتى 18 فبراير يثير العديد من التساؤلات، موضحًا أن الأسباب التي تم الإعلان عنها سابقًا والمتعلقة بعدم استكمال الجيش اللبناني انتشاره لا تزال قائمة.
وأشار «حمادة» خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنّ المهلة الزمنية حتى الموعد المحدد قد لا تكون كافية لتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي، وانتشار الجيش اللبناني بشكل كامل.
مخاوف من تمديد إضافي للانسحابوأضاف أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال عدم التزام الاحتلال بالانسحاب في الموعد الجديد، ما قد يؤدي إلى تمديد إضافي بموافقة أمريكية، كما حدث سابقًا.
أزمة تشكيل الحكومة وتأثيرها على الانسحابولفت إلى أن العقبات التي تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية قد تُستخدم كذريعة من قبل واشنطن لتأجيل الانسحاب، إذ إنه في حال لم يتم تشكيل حكومة جديدة تُعلن التزامها الواضح بالقرار 1701 واتفاق 27 نوفمبر، فقد تدعي إسرائيل وواشنطن أنه لا يوجد في لبنان سلطة شرعية يمكن الاعتماد عليها لتنفيذ الاتفاق، خاصة أن الحكومة الحالية يسيطر عليها حزب الله وحلفاؤه.
تعطيل عودة سكان الجنوب وأهداف إسرائيلوحول أهداف إسرائيل من تعطيل عودة سكان الجنوب إلى منازلهم، أوضح حمادة أن الاحتلال يفضل البقاء في الجنوب رغم التزامه بالانسحاب وفق القرار الدولي، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تستغل استمرار وجود حزب الله في شمال الليطاني، واستمرار محاولات تهريب الأسلحة، لادعاء عدم وجود سيطرة لبنانية كاملة على الحدود، مما يعطيها مبررًا للمماطلة في الانسحاب.