زنقة 20. الرباط

أعلنت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الأربعاء، عن فتح باب الترشيح لانتقاء 55 ألف باحث ستتم تعبئتهم في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى، المرتقب إنجازه في الفترة ما بين فاتح و30 شتنبر 2024.

وأعلن المندوب السامي للتخطيط، أحمد الحليمي العلمي، خلال ندوة صحافية خصصت لتقديم إطار انتقاء وتكوين وتعيين الموارد البشرية المكلفة بالإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، عن فتح باب الترشح، من 7 فبراير الجاري إلى 27 منه، للمشاركة في هذه العملية الوطنية عن طريق منصة www.

candidature-recensement.ma .

وأكد السيد الحليمي أن هذه العملية مفتوحة في وجه كل المواطنين المغاربة البالغين من العمر 20 سنة فما فوق، والمتوفرين على شهادة دراسات عليا تعادل الباكالوريا زائد سنتين على الأقل، بالإضافة إلى الموظفين المتقاعدين، مبرزا أن المنصة ستمكن من تسهيل وضمان تتبع عملية انتقاء المشاركين المستجيبين للشروط المطلوبة.

وأوضح أنه سيجري الانتقاء الأولي لـ200 ألف مرشح على أساس الملفات التعريفية والحاجيات المجالية، والذين سيخضعون لتكوين عن بعد لمدة 3 أشهر، قبل الانتقاء النهائي لـ55 ألف باحث سيستفيدون من تكوين حضوري خلال شهر غشت المقبل، مباشرة قبل الشروع في عمليات الإحصاء الميدانية.

وفي إشارة إلى مستجدات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، أفاد السيد الحليمي بأن هذه النسخة تشمل نوعين من الاستمارات، ويتعلق الأمر باستبيان قصير موجه إلى كافة الأسر، وآخر مطول موجه لكافة الأسر بالجماعات الترابية التي تضم أقل من 2000 أسرة، وإلى 20 في المئة من الأسر بالجماعات الترابية التي تضم أكثر من 2000 أسرة.

وأضاف أنه “بفضل الرقمنة، قمنا بتوسيع استبيان الإحصاء العام للسكان والسكنى، من خلال إدراج موضوعات جديدة بالإضافة إلى بيانات مستفيضة حول الظروف المعيشية للسكان”، مشيرا إلى أن هذه العملية واسعة النطاق تمثل قطيعة مع الإحصاءات السابقة بفضل رقمنة العملية برمتها.

وأكد المندوب السامي للتخطيط، من هذا المنطلق، أن هذه الآلية المتقدمة ستمكن من توفير مجموعة واسعة من المؤشرات من أجل تقييم مدى تقدم المملكة في المجالات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، على مختلف المستويات الوطنية والجهوية والمحلية.

ومن جهة أخرى، أشاد السيد الحليمي بكافة شركاء المندوبية السامية للتخطيط، خاصة صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، على دعمهم التقني والمالي خلال الاستعدادات لهذه العملية الحاسمة التي تهدف إلى تحسين جودة الدراسات الاقتصادية بالمملكة.

وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لتقديم منصات انتقاء وتكوين المشاركين المكلفين بإنجاز الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، واستعراض مراحل عملية انتقاء وتكوين وتعيين 55 ألف باحث سيتكفلون بجمع البيانات في صفوف الأسر.

وستضمن هذه المنصات التوظيف الفعال والإعداد المناسب للمشاركين لإجراء هذه العملية الهامة بطريقة احترافية وطبقا للمعايير المعمول بها. كما يهدف الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 إلى توفير بيانات دقيقة وكاملة لتوجيه السياسات العمومية ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذه العملیة أن هذه

إقرأ أيضاً:

الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”

 استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.

وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.

وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم “العازي” الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.

كما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.

ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.

فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.وام


مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج بيت جميل في القاهرة لعام 2024
  • مناقشة الاستعدادات الجارية للعام الدراسي الجديد في البيضاء
  • توزيع لحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالشرقية
  • بدءا من تموز.. تركيا ترفع أسعار الكهرباء على الأسر بنحو 30%
  • تركيا ترفع أسعار الكهرباء على الأسر بنحو 30% بدءا من يوليو
  • الإحصاء العام يجمع مسؤولين كبار بمقر وزارة الداخلية
  • الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”
  • وزارة الداخلية تشدد على ضرورة "التنسيق الفعال" بين الولاة والعمال ومندوبية التخطيط في إحصاء السكان
  • اجتماع بوزارة الداخلية حول استعدادات إحصاء السكان ودورة تكوينية للطاقم المشارك في العملية
  • هل نشهد صيفا أشد حرارة هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة؟.. «الأرصاد» تجيب