العلوم والتكنولوجيا، سكر طبيعي يقتل نحل العسل قد يكون سلاحا سريا ضد السرطان وينقذ حياة الملايين من البشر،Gettyimages.ru Ed Reschkeصورة تعبيرية كشفت الدراسات أن نوعا .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سكر طبيعي يقتل نحل العسل قد يكون سلاحا سريا ضد السرطان وينقذ حياة الملايين من البشر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

سكر طبيعي يقتل نحل العسل قد يكون سلاحا سريا ضد...

Gettyimages.ru Ed Reschke

صورة تعبيرية

كشفت الدراسات أن نوعا من السكر قاتلاً لنحل العسل يمكن أن يساعد يوما ما في علاج السرطان لدى البشر، وإنقاذ الكثير من الأرواح.

ويعرف المانوز بأنه سكر مهم للعديد من الوظائف في جسم الإنسان. ولا يمكن تكسيره بواسطة الحشرات، مما يؤدي إلى "متلازمة نحل العسل".

وثبت في الاختبارات المعملية أنه يمنع نمو عدة أنواع من الخلايا السرطانية مثل العلاج الكيميائي، لكن العلماء لم يعرفوا السبب.

ويوجد المانوز في العديد من أنواع الفاكهة، ويوجد بشكل طبيعي في جسم الإنسان، حيث يشارك في عملية حيوية تسمى الارتباط بالجليكوزيل، حيث يضيف الجسم السكر إلى البروتينات لتثبيت بنيتها ومساعدتها على التفاعل مع الجزيئات الأخرى، ويمكن أن تسبب الأعطال في الارتباط بالجليكوزيل أمراضا تهدد الحياة.

وقال المؤلف المشارك الدكتور هدسون فريز، من سانفورد بورنهام بريبس: "حتى الآن، كان الاستخدام العلاجي الواعد للمانوز هو علاج الاضطرابات الخلقية للارتباط بالجليكوزيل، وهي أمراض يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من الأعراض الشديدة في جميع أنحاء الجسم. لكننا نعتقد أنه قد تكون هناك طرق للاستفادة من المانوز ضد السرطان والأمراض الأخرى أيضا".

وتابع: "من المعروف منذ أكثر من قرن أن المانوز قاتل لنحل العسل لأنه لا يستطيع معالجته كما يفعل البشر. وأردنا معرفة ما إذا كانت هناك أي علاقة بين متلازمة نحل العسل وخصائص المانوز المضادة للسرطان، والتي يمكن أن تؤدي إلى نهج جديد تماما لمكافحة السرطان".

وللتحقق من ذلك، استخدم الفريق خلايا سرطان الساركوما الليفية البشرية المعدلة وراثيا، وهو سرطان نادر يؤثر على النسيج الضام، لإعادة تكوين متلازمة نحل العسل.

واكتشفوا أنه من دون الإنزيم اللازم لمعالجة المانوز، تتكاثر الخلايا ببطء وتكون أكثر عرضة للعلاج الكيميائي.

وأضاف فريز: "وجدنا أن تحفيز متلازمة نحل العسل في هذه الخلايا السرطانية جعلها غير قادرة على تصنيع اللبنات الأساسية للحمض النووي والتكاثر بشكل طبيعي. وهذا يساعد في تفسير الآثار المضادة للسرطان من مانوز التي لاحظناها في المختبر".

ومع ذلك، من غير المرجح أن تكون التأثيرات عالية في جميع أنواع السرطان.

وأوضح فريز: "إذا تمكنا من العثور على سرطانات ذات نشاط منخفض من الإنزيم الذي يعالج المانوز، فإن معالجتها بالمانوز يمكن أن تعطي دفعة كافية لجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية. ويفترض الكثير من الناس أنك تكتشف دائما علاجات استجابة للمرض، لكن في بعض الأحيان تجد علم الأحياء الذي يمكن أن يكون مفيدا للعلاج ثم يتعين عليك العثور على المرض المناسب له. لكنه يمكن أن يلحق بالسرطان ضربة إضافية إلى جانب العلاجات الأخرى. ولأن المانوز موجود في جميع أنحاء الجسم بشكل طبيعي، فإنه يمكن أن يحسن علاج السرطان دون أي آثار جانبية غير مرغوب فيها".

المصدر: مترو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن

إقرأ أيضاً:

فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية

في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الفرنسي، لقيت طفلة، تبلغ من العمر 11 عاماً، حتفها على يد شاب، يبلغ من العمر 23 عاماً، بعدما استدرجها إلى إحدى الغابات، وقام بطعنها حتى الموت.

الجريمة التي وقعت في منطقة إيسون، جنوب باريس، فجّرت جدلًا واسعاً حول العنف المتصاعد في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تأجيج السلوك العدواني لدى بعض الشباب. تفاصيل الجريمة

كشفت التحقيقات أن الجاني، ويدعى أوين، وهو طالب في علوم الكمبيوتر، ارتكب جريمته بدافع "الإحباط والغضب" بعد خسارته في لعبة "فورتنايت" الإلكترونية. وبحسب بيان النيابة العامة، فقد دخل الشاب في مشاجرة حادة عبر الإنترنت أثناء اللعب، ما دفعه للخروج من منزله غاضباً، باحثاً عن وسيلة لتفريغ غضبه العارم.
وبحسب المدعي العام، كان أوين معروفاً بسلوكياته العنيفة عند خسارته في الألعاب الإلكترونية، وكان يلجأ إلى التجول العشوائي في الشوارع لتهدئة نفسه. لكن هذه المرة، أخذت الأمور منحى أكثر خطورة، حيث قرر سرقة أو الاعتداء على أحد المارة، لينتهي به الأمر بارتكاب جريمة قتل مروعة بحق الطفلة لويز لاسال.
ووفقاً لصحيفة "دايلي ميل"، التقطت كاميرات المراقبة الجاني، وهو يتعقب الطفلة أثناء عبورها الشارع قرب منزلها، تحمل حقيبة ظهر وهاتفاً. وعندما حاول سرقة أغراضها، واجهته بشجاعة، إلا أنه أسقطها أرضاً وطعنها عدة مرات، قبل أن يتركها غارقة في دمائها ويلوذ بالفرار.

ومع تأخر عودة لويز إلى المنزل، بدأت والدتها تشعر بالقلق، فلجأت إلى تطبيق تعقب الهواتف الذكية لمعرفة موقعها، لكن عدم تجاوب الهاتف دفعها إلى إبلاغ الشرطة بعد مرور ساعتين على اختفائها.
وبعد 24 ساعة من البحث المكثف، عثرت فرق الأمن على جثتها في غابة قريبة من مدرستها، في مشهد أثار الحزن والغضب بين الأهالي. وبعد تحليل الأدلة الجنائية، توصلت الشرطة إلى هوية الجاني، حيث تطابقت آثار الحمض النووي في موقع الجريمة مع بياناته، ليتم اعتقاله خلال وقت قياسي.
وخلال استجوابه، أقر أوين بجريمته، موضحاً أنه ألقى بالسكين والملابس التي كان يرتديها في إحدى الحاويات، في محاولة للتخلص من الأدلة، فيما لا تزال الشرطة تبحث عن أداة الجريمة حتى الآن.

خلفية اجتماعية مستقرة.. وسلوك عنيف أثارت الخلفية العائلية للجاني تساؤلات واسعة، خاصة أنه ينتمي إلى أسرة ميسورة الحال، حيث يعمل والده مديراً تنفيذياً في أحد البنوك، بينما تشغل والدته منصب مديرة للموارد البشرية. غير أن ذلك لم يمنع ظهور علامات السلوك العدواني عليه منذ سنوات، وفقاً لما كشفته التحقيقات.
ووصفته شقيقته بأنه كان دائم العصبية والعنف، حتى إنها أبلغت الشرطة عن تصرفاته الخطيرة في عام 2023، لكن لم تُتخذ أي إجراءات صارمة بحقه آنذاك.
كما كشفت التحقيقات أن إحدى صديقاته كانت على علم بالجريمة، حيث أخبرها أوين فور عودته إلى المنزل بأنه طعن فتاة بسكين، بينما كانت يده تنزف وعلامات الدم واضحة على وجهه. ورغم ذلك، لم تقم بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى اعتقالها لاحقاً بتهمة التستر على جريمة قتل، قبل أن يتم إطلاق سراحها بشروط مشددة. ردود فعل غاضبة أحدثت الجريمة صدمة كبرى في الشارع الفرنسي، خاصة أنها تأتي وسط نقاشات متزايدة حول تزايد جرائم العنف في المجتمع، ودور الألعاب الإلكترونية في تصعيد السلوك العدواني لدى بعض الشباب.
ووصفت وزارة الداخلية الفرنسية الحادثة بأنها "فاجعة إنسانية"، مؤكدة أن الحزن والغضب يعمّان البلاد، فيما أصدرت السلطات المحلية بياناً عبّرت فيه عن تعازيها العميقة لعائلة الضحية، مشيرةً إلى أن الجهود الأمنية كانت على قدم وساق منذ اللحظة الأولى للإبلاغ عن اختفاء لويز.


ومع تصاعد ردود الفعل الغاضبة، أعلنت الحكومة الفرنسية عن نيتها تشديد الرقابة على محتوى الألعاب الإلكترونية العنيفة، إلى جانب اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز الأمن في المناطق السكنية، وخاصة حول المدارس، لحماية الأطفال من أي تهديدات محتملة.

مقالات مشابهة

  • صور| التدافع يقتل 18 شخصًا بمحطة قطارات في نيودلهي
  • "مأساة الذهب" في مالي.. انهيار منجم يقتل 48 شخصا على الأقل
  • محافظ شمال سيناء: دخول المساعدات لغزة يسير بشكل طبيعي ونستقبل المصابين
  • وزارة الإعلام اللبناني: مطار الحريري يعمل بشكل طبيعي
  • فوائد وضع ماسك النعناع على البشرة .. طريقة تحضيره
  • قسنطينة / جزائريون يكتسبون ثقافة العصرنة والتكنولوجيا في مجال البناء
  • وصفة سحرية لتقوية مناعة الجسم والتخلص من الكحة المستمرة
  • فاجعة في فرنسا.. شاب يقتل طفلة بعد خسارة لعبة إلكترونية
  • هكذا يتحول الجلاد إلى صديق حميم!
  • حريق ضخم بمدينة بوسان الكورية يقتل ويصيب 11 شخصًا