قال سفير روسيا في باريس أليكسي ميشكوف، إن الغرب قادر اليوم فقط على استخدام دبلوماسية مكبرات الصوت بروح دعاية غوبلز النازية، ولكن ستترتب على ذلك عواقب وخيمة مستقبلا.

وأشار السفير، إلى أن باريس تتهم موسكو بلا أساس لأي سبب من الأسباب، ووصل الأمر إلى اتهام روسيا بالضلوع في "التضليل" حول انتشار بق الفراش في فرنسا.

وبحسب الدبلوماسي، فإن هذا التوجه يشير إلى أزمة ليس فقط في فرنسا، بل في الدبلوماسية الغربية برمتها.

إقرأ المزيد سفير موسكو في باريس: ندرس الرد المحتمل حال مصادرة فرنسا لأصول روسية

وأضاف: "يمكن الحديث عن أزمة في الدبلوماسية الغربية. على مدى السنوات الثلاثين الماضية، انشغل الأمريكيون بتدمير مفهوم الدبلوماسية ذاته. الدبلوماسية هي علم من جهة، وفن من جهة أخرى. ولكن قام الأمريكيون باجتثاث ذلك من الجذور وانضم إليهم الأوروبيون الغربيون. هم لا يستمعون إليك، وليسوا مستعدين لمناقشة أي شيء معك. فقط يجتمعون معك، يقرأون بعض الشعارات من قطعة من الورق لتنتهي المناقشة بعد ذلك. الدبلوماسية الغربية، تعاني من أزمة خطيرة اليوم، وهي بحاجة لأمثال كيسنجر الذين أخذوا بالانقراض".

ويرى السفير، أن الغرب لهذا السبب، فقد القدرة على إيجاد الحلول واتخاذ القرارات. وقال: "العواقب جدية للغاية، لأنه لا يوجد حوار، ولا توجد فرصة لصياغة أي حلول بشكل مشترك، ولقد ظهرت علامات هذا المرض لأول مرة في المنظمات الدولية التي يجري العمل فيها على قسمين: عمل خلف الكواليس، حيث يمكن الاتفاق على شيء ما، لكن بعد أن يجلس الجميع على طاولة واحدة، يتحدث كل منهم عما يهمه، ولا يستمع إليه أحد. كانت الدبلوماسية الثنائية ذات قيمة خاصة، لكنها تحولت الآن إلى نفس الشيء: اجتماعات متفرقة وتلاوة التعليمات المدونة".

ووفقا للسفير ميشكوف، في الوقت الحالي، يتم الحفاظ على الاتصالات الثنائية بين موسكو وباريس على مستوى السفراء، في حين يستمر منع أي اتصال مع الجانب الروسي على مستوى الوزارات والمؤسسات.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس كيسنجر موسكو

إقرأ أيضاً:

الرقابة المالية: 334 مليار جنيه صافي أصول شركات التأمين نهاية يوليو 2024

أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن البيانات المالية لشركات التأمين العاملة في السوق المصري عكست تطورًا ملحوظًا، وتسجيل زيادة كبيرة في العديد من المؤشرات المالية الرئيسية، وبلغ صافي أصول شركات التأمين 334 مليار جنيه نهاية يوليو الماضي.

جهود الشمول التأميني

قال محمد فريد: «قانون التأمين الموحد يسهم في تعزيز جهود الشمول التأميني وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات التأمينية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي والناتج المحلي الإجمالي».

أضاف الدكتور محمد فريد، خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم والمنعقدة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، أن التكنولوجيا الحديثة سيكون لها دور كبير في تعظيم الاستفادة من القطاع التأميني، إضافة لأهمية وجود كوادر في كل الصفوف من الأول للرابع في القطاع، هذه الكوادر تعمل طوال الوقت على مواكبة التطورات، وهناك خطوات جادة في هذا الأمر بداية من تطوير المناهج، والبعثات، وعمل اختبارات دورية.

إجمالي المطالبات التأمينية

وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية أن إجمالي الأقساط المحصلة ارتفع بنسبة 34.1% على أساس سنوي إلى 82.3 مليار جنيه مصري في السنة المالية المنتهية يونيو 2024، مقابل 61.4 مليار جنيه في السنة المالية السابقة، وبالنسبة للتعويضات المسددة، إجمالي المطالبات المسددة ارتفع بمقدار 34.2% على أساس سنوي لـ 36.7 مليار جنيه بزيادة من 27.3% في العام المالي 2022/2023، فيما سجل إجمالي الاستثمارات 298.2 مليار جنيه في يونيو من العام الماضي مقابل 208.8 مليار جنيه في يونيو 2023.

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية: 334 مليار جنيه صافي أصول شركات التأمين نهاية يوليو 2024
  • وكيل الأزهر يحاضر شباب برنامج الدبلوماسية الشبابية حول دور الأزهر ورسالته العالمية
  • سفير روسيا في الدنمارك: موسكو لن تسمح بتحويل البلطيق إلى بحر داخلي لحلف الناتو
  • «الضويني» يحاضر شباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: الأزهر مؤسسة وطنية بامتياز
  • لازم يكون عندك أصول.. رسالة قوية من محسن صالح لنجم الأهلي
  • فرنسا.. ضحايا في حريق بدار للمسنين قرب باريس
  • موسكو تعلن السيطرة على قرية إستراتيجية جديدة .. وأوكرانيا تسقط 59 مُسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل
  • مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
  • أصول القطاع المصرفي في سلطنة عمان تتجاوز 44 مليار ريال خلال 2024
  • رئاسة الجزائر لمجلس الأمن: شهر من الإنجازات الدبلوماسية الإستثنائية