استشاري الحساسية والمناعة: موسم الشتاء الحالي يشهد انتشار 4 فيروسات تنفسية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، إنّ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 9 سنوات يجب ألا يحصلوا على أكثر من جرعة لقاح أنفلونزا، أما الفئة العمرية من 6 أشهر إلى 9 سنوات، فإن الطفل فيها يمكنه الحصول على جرعة ثم جرعة تعزيزية، وذلك إن كان يحصل فيها على اللقاح لأول مرة.
وأضاف «الحداد»، في مداخلة عبر تطبيق zoom ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: «في حالة الحصول على جرعة أخرى لا يوجد ضرر أو فائدة، لأن جرعة واحدة تكفي لوقاية من الأنفلونزا بنسبة كبيرة».
وتابع استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، أن لقاح الأنفلونزا هذا العام يسمى باللقاح الرباعي لأنه يحتوي على أشد وأشرس 4 فصائل أنفلونزا موجودة حول العالم، وبالتالي فإن جرعة واحدة كافية جدا.
ولفت إلى أن موسم الشتاء الحالي يشهد انتشار 4 فيروسات تنفسية، هي البرد والأنفلونزا والفيروس المخلوي وفيروس كورونا بمتحوراته، وكلها أعراضها متشابهة بنسبة كبيرة جدا ويصعب على أي شخص تحديد الفيروس المصاب به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقاح انفلونزا اللقاح الرباعي موسم الشتاء فيروسات تنفسية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: مصاعب اقتصادية كبيرة في اليمن بسبب ممارسات «الحوثي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إحباط هجوم «حوثي» في تعز "الهلال الأحمر" يواصل دعم القطاع الصحي ضمن حملة نبض الشرق بحضرموتقال البنك الدولي إن اليمن يواجه مصاعب اقتصادية كبيرة، بسبب استمرار الحصار الذي فرضته جماعة الحوثي على صادرات النفط، الذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة بنسبة 42% في النصف الأول من العام الحالي، ما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.
جاء ذلك، في تقرير نشره البنك الدولي تحت عنوان «مواجهة التحديات المتصاعدة»، حذر خلاله من أن طول أمد الصراع، وتصاعد التوترات الإقليمية يدفعان اليمن إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
وأضاف أن «توقف الحكومة عن تصدير النفط إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، أديا إلى تكثيف الضغوط الخارجية مما تسبب في انخفاض قيمة العملة اليمنية بشكل كبير».
وبحسب تقرير البنك الدولي، فإن «الصراع دفع معظم الشعب اليمني إلى حافة الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم في الحصول على الغذاء الكافي»، موضحاً أنه منذ عام 2023 تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو الماضي أشارت مسوحات استقصائية أجراها البنك الدولي إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.
كما توقع البنك أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1 في المئة في العام الحالي، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2 في المئة في العام الماضي، ما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لتصل نسبة الانخفاض إلى 54 في المئة منذ عام 2015.