اول ظهور اعلامي لرئيس البنك المركزي التركي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في أول ظهور له أمام الإعلام بعد تولي منصبه، أعلن فاتح كرهان، رئيس البنك المركزي التركي الجديد، أن البنك لا يخطط لإجراء أي زيادات إضافية في أسعار الفائدة في الوقت الراهن.
خلال عرض تقرير التضخم الأول لهذا العام، أكد كرهان على ثبات توقعات البنك المركزي بخصوص التضخم لنهاية العام الحالي والسنوات القادمة، مشددًا على أن السياسة النقدية الحالية ستُحافظ عليها طالما كان ذلك ضروريًا.
توقعات البنك المركزي التركي للتضخم تبقى دون تغيير في عهد رئاسته الجديدة pic.twitter.com/rFGtn5cUD2
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 8, 2024
ردًا على أسئلة الصحفيين بشأن احتمالية رفع أسعار الفائدة، صرح كرهان: “لا نرى ضرورة لزيادة إضافية في الفائدة في الوقت الحالي، ولكننا سنكون على استعداد لإعادة تقييم قراراتنا إذا ما شهدت الأوضاع تدهورًا.”
هذا التصريح يشير إلى نهج حذر يتبعه البنك المركزي في التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة، مع التركيز على مراقبة مؤشرات الاقتصاد بدقة قبل اتخاذ أي خطوات تنظيمية جديدة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أسعار التضخم في تركيا البنك المركزي التركي التضخم في تركيا البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
بعد تخفيض الفائدة| الاستثمار في الشهادات البنكية اكثر أمانا من الذهب.. خبير يوضح
في خطوة هامة تعكس تحولات في المشهد الاقتصادي المصري، أعلن كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر عن خفض أسعار العائد على الشهادات الادخارية الثلاثية مرتفعة الفائدة بنسبة 2%، وذلك اعتبارًا من الأحد 27 أبريل 2025. هذه الخطوة تأتي بالتوازي مع مؤشرات إيجابية بانخفاض معدلات التضخم واستقرار سوق العملة، وسط دعوات للمتعاملين بإعادة النظر في استراتيجياتهم الاستثمارية.
تفاصيل القرار.. تخفيض على الشهادات الجديدة فقطأوضح الدكتور عادل المسدي، أستاذ الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال بجامعة طنطا، أن التخفيض الجديد سيُطبق على الشهادات التي ستصدر بعد تاريخ القرار، بينما ستستمر الشهادات القائمة بالعوائد القديمة حتى نهاية مدتها دون أي تغيير.
وأشار المسدي إلى أن الهدف الرئيسي من الاستمرار في طرح شهادات العائد هو الحفاظ على السيولة داخل النظام المصرفي، ومنع انجراف الأموال نحو الدولار أو الذهب، بما يساهم في دعم استقرار الاقتصاد الوطني.
خلفيات اقتصادية| التضخم يتراجع والسياسات تتغيريرى المسدي أن خفض الفائدة يعد مؤشرًا إيجابيًا على تراجع معدلات التضخم، مما يستدعي المواطنين إعادة تقييم خططهم الادخارية والاستثمارية. فالاستثمار في شهادات الادخار يظل مناسبًا لمن يبحثون عن دخل ثابت ومنخفض المخاطر، في حين أن الذهب يعتبر ملاذًا آمنًا على المدى الطويل لمن يتحملون تقلبات السوق ولا يعتمدون على الدخل الشهري.
كما أشار إلى أن تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية مثل استقرار سعر الصرف وانخفاض معدلات التضخم، يجعل الإبقاء على العوائد المرتفعة أمرًا غير مبرر كما كان في الفترات السابقة.
نصائح استثمارية.. توزيع الاستثمارات بين الشهادات والذهبفي ظل هذه التغيرات، ينصح المسدي بتوزيع الاستثمارات بين الشهادات الادخارية والذهب لتحقيق التوازن بين الأمان والعائد. فمن الحكمة، بحسب المسدي، تخصيص جزء من الأموال في الشهادات لضمان دخل ثابت، وجزء آخر في الذهب للتحوط ضد أية تقلبات اقتصادية مستقبلية.
كما حذر من الاعتماد الكلي على الذهب، خاصة في ظل التذبذب الحالي في أسعاره وعدم وضوح اتجاهات السوق، مؤكدًا أن الشهادات ما تزال خيارًا أكثر استقرارًا في الفترة الراهنة.
تخفيض أسعار الفائدة على الشهادات الادخارية يعكس تحولات إيجابية في المشهد الاقتصادي المصري، لكنه يتطلب أيضًا من الأفراد المزيد من الوعي الاستثماري والتخطيط المالي المدروس. ومع تنوع الخيارات المتاحة بين الادخار التقليدي والاستثمار في الأصول الآمنة كالذهب، تظل الحكمة في توزيع المخاطر لتحقيق أفضل النتائج المالية في المستقبل القريب.