RT Arabic:
2024-12-26@20:59:33 GMT

زلزال ما بعد "الجمعة العظيمة"!

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

زلزال ما بعد 'الجمعة العظيمة'!

ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 8.7 درجة بمقياس ريختر، جزر"الجرذان"، الواقعة جنوب غرب ألاسكا في الساعة 05:01 بالتوقيت العالمي يوم 4 فبراير عام 1965.

إقرأ المزيد "القيامة الصغرى" في تركيا

ذلك الزلزال يعد واحدا من أكبر الزلازل التي سجلت على الإطلاق، وقد تسبب في تسونامي بارتفاع 10.7 أمتار في جزيرة سيميا. كان يمكن لزلزال بمثل قوته أن يدمر مدنا بأكملها إلا أن الأضرار التي نجمت عنه كانت طفيفة لأن المنطقة ذات كثافة سكانية منخفضة وخالية من المدن الكبيرة.

الأضرار التي خلفها الزلزال كانت في شكل تشققات على مدارج المطارات المحلية في جزيرتي "أتو" و"سيميا"، علاوة على شقوق ظهرت على جدران المنازل الخشبية الجاهزة في جزيرة "أداك"، فيما تسبب التسونامي الذي أعقب ذلك الزلزال في فيضانات وألحق أضرارا بجزيرة "أمشيتكا"، قدرت في ذلك الوقت بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.

علاوة على ذلك، نجم الزلزال تسونامي صغير وصل إلى جزر هاواي، إضافة إلى حدوث تسونامي بارتفاعات منخفضة على شواطئ بيرو والإكوادور والمكسيك وكاليفورنيا وبسواحل اليابان وجزر الكوريل الروسية.

تأثير العمق على القوة التدميرية للزلازل: 

زلزال ما بعد الجمعة العظيمة، ضرب بعنف جزر الجرذان التابعة لجزر "ألوشيان" ذات الأصل البركاني في ألاسكا، وكان مركزه على عمق 30.3 كيلو مترا تحت سطح الأرض، وكان نتيجة لتصدع بلغ طوله ما يقرب 600 كيلومتر على طول حدود الصفيحة التكتونية.

يدخل عمق ذلك الزلزال القوى في خانة الزلازل الضحلة التي يتراوح عمقها بين 0 إلى 70 كيلو مترا، في حين أن الزلازل المتوسطة تحدث على عمق بين 70 إلى 300 كيلو متر، وعمق الزلازل العميقة بين 300 على 700 كيلو متر، وتبعا لذلك تميل الزلازل الضحلة  بشكل عام إلى أن تكون أكثر ضررا من الزلازل العميقة، وسبب ذلك يرجع إلى أن الموجات الزلزالية ذات المنشأ الأكثر عمقا، تفقد قوتها أثناء انتقالها إلى سطح الأرض.

على مدى المئة عام قبل ذلك التاريخ، ضرب هذه المنطقة أكثر من مئة زلزال بقوة تزيد عن 7.0 درجة بمقياس ريختر، وسبب هذا النشاط البركاني أن جزر الجرذان، ومحيطها من جزر "ألوشيان"، التي نشأت بركانيا على شكل قوس وذلك نتيجة عملية "اندساس" تحدث من اندماج صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية المتقابلتين، وتلك الحدود هي مراكز للزلازل القوية المتكررة.

 زلزال الجمعة العظيمة:

قبل عام من ذلك الزلزال في 27 مارس عام 1964، وقع زلزال الجمعة العظيمة في ألاسكا بالولايات المتحدة، وكان أقوى زلزال في أمريكا الشمالية، وهو ثالث اقوى زلزال في تاريخ الرصد الزلزالي بأكمله، وبلغت قوته 8.4 درجة بمقياس ريختر.

تسب الزلزال العنيف في دمار على طول خط الصدع بين صفيحتي المحيط الهادئ وأمريكا الشمالية، وحدثت انهيارات جليدية وأرضية ما أوقف حركة السكك الحديدية السريعة في المنطقة، كما نجم عنه تسونامي كبير، وأمواج قليلة الارتفاع بلغت كاليفورنيا ووصلت على سواحل اليابان، وتسببت أمواج التسونامي في تدمير مرافق الموانئ على طول سواحل ألاسكا وكولومبيا البريطانية، بأقصى غرب كندا.

المنطقة التي تعرضت للدمار أكثر من غيرها، هي خليج الأمير ويليام، وهو لسان بحري في خليج ألاسكا على الساحل الجنوبي لولاية ألاسكا الأمريكية. نظرا لأن المنطقة قليلة السكان فقد كانت الخسائر البشرية قليلة علاوة على أن المدارس في ذلك الوقت كانت في إجازة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف زلازل كوارث طبيعية ذلک الزلزال

إقرأ أيضاً:

سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023

ديسمبر 25, 2024آخر تحديث: ديسمبر 25, 2024

المستقلة/- أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن على مالك ومهندس فندق انهار في زلزال عام 2023، مما أسفر عن مقتل 72 شخصاً.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن مالك فندق إسياس جراند أحمد بوزكورت والمهندس المعماري إرديم يلماز حكم عليهما بالسجن 18 عاماً وخمسة أشهر. وأضافت أن نجل بوزكورت محمد فاتح حكم عليه بالسجن 17 عاماً وأربعة أشهر.

وكان الفندق الواقع في مدينة أديامان بجنوب شرق البلاد يستضيف فريق مدرسي للكرة الطائرة من شمال قبرص الخاضع لسيطرة تركيا ومجموعة من المرشدين السياحيين عندما ضرب الزلزال في فبراير/شباط الماضي.

وأضافت الأناضول أن الرجال الثلاثة أدينوا “بالتسبب في وفاة أو إصابة أكثر من شخص من خلال الإهمال المتعمد”.

وقال رئيس الوزراء القبرصي التركي أونال أوستل إن الأحكام كانت متساهلة للغاية وأن السلطات ستستأنف، حسبما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال أوستل “أصحاب الفنادق لم يحصلوا على العقوبة التي توقعناها. لكن على الرغم من ذلك، تم الحكم على الجميع من المسؤولين عن بناء الفندق إلى المهندس المعماري. وهذا جعلنا سعداء جزئيًا.”

أكثر من 50 ألف شخص لقوا حتفهم في تركيا وسوريا في الزلزال الذي وقع في 6 فبراير 2023.

انهار حوالي 160 ألف مبنى أو تضرر بشدة، مما أدى إلى تشريد 1.5 مليون شخص.

وقالت الحكومة التركية بعد بضعة أسابيع إن مئات الأشخاص يخضعون للتحقيق وتم اعتقال ما يقرب من 200 شخص، بما في ذلك مقاولو البناء وأصحاب العقارات.

كانت مجموعة من 39 شخصًا، بما في ذلك الأولاد والبنات والمعلمين وأولياء الأمور من كلية فاماغوستا التركية للتعليم، قد سافروا إلى أديامان لحضور بطولة الكرة الطائرة عندما ضرب الزلزال.

كان أربعة آباء هم الناجون الوحيدون بينهم. تمكنوا من حفر أنفسهم من تحت الأنقاض، بينما قُتل 35 آخرون بما في ذلك جميع الأطفال.

اختار فريق الكرة الطائرة مبنى ايسياس غراند المكون من سبعة طوابق، إلى جانب ما يصل إلى 40 مرشدًا سياحيًا كانوا هناك للتدريب.

كان أحد أشهر الفنادق في أديامان ولكنه انهار في لحظات.

كان فندق إيسياس يعمل منذ عام 2001 ولكن وفقًا للتحليل العلمي، تم خلط الحصى والرمل من النهر المحلي بمواد بناء أخرى لتشكيل الأعمدة التي تدعم المبنى.

أثار حجم انهيار المباني الهائل في الزلزال انتقادات واسعة النطاق للحكومة التركية لتشجيعها على ازدهار البناء بينما فشلت في فرض لوائح البناء، والتي تم تشديدها بعد الكوارث السابقة.

مقالات مشابهة

  • خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل وتسونامي
  • سجن مالك ومهندس فندق أنهار بسبب زلزال تركيا في 2023
  • توقعات بزلزال قوي يضرب المتوسط قريبًا.. ما القصة؟
  • زلزال مدمر بقوة 5.9 درجة يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 9ر5 درجات يضرب الأرجنتين
  • زلزال عنيف يضرب الأرجنتين
  • زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب منطقة كاتاماركا في الأرجنتين
  • زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب شمال باكستان
  • زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا