طفل فلسطيني يتغلب على الحصار ويبتكر طريقة جديدة لتوليد الكهرباء (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تليفزيونيا حول طفل فلسطيني يتغلب على الحصار ويبتكر طريقة جديدة لتوليد الكهرباء، وذلك تحت عنوان “نيوتن غزة” يعيد الأمل لأهله بعد شهور من المعاناة.
أفاد التقرير: "هنا غزة، تلك الأرض العاصية على الاستسلام أو الموت، المدينة التي خلقت من قلب المعاناة أملا وإبداعا جديدا لتتحدى بهما ألة عسكرية يقودها عدو لا يفقه معاني الإنسانية، وبالرغم من الحصار والدمار، فإن الغزيين كانوا دائما عند الموقف ذاته أقوياء تماما كذلك الطفل العبقري "نيوتن غزة".
وأضاف: "طفل كسائر الأطفال لكنه سبق سنه وتحدى الحرب والحصار والدمار فكان عقله سلاحه الأبرز في تلك المعركة غير المتكافئة، إذ تحدى انقطاعات الكهرباء بصناعة جديدة أدخلت الأمل على قلوب ذويه وجيرانه".
وتابع التقرير: “طفل لم يتخطى عمره الـ15 عاما واجه الموت مرات تتخطى عدد سنوات عمره، إلا أنه لم يستسلم، فترك العنان لعقله ليسبق الجميع وبأدوات بسيطة تحدى أزمة انقطاع الكهرباء التي فرضتها عليهم الحرب”.
الطفل الغزي محمد العطاروواصل التقرير: “محاولات بلا يأس واجه بها الطفل الغزي محمد العطار ليؤكد للعالم أجمع أن فلسطين وأهلها لم تهزمهم تلك الألة العسكرية أو ذلك الحصار المفروض عليهم من عدوهم الأوحد”.
واستكمل: “المعاناة التي يعيشها قطاع غزة فرضت على أبنائه أن يبحثوا عن البدائل في كل شئ إلا الوطن، فلا بديل لغزة وأهلها سوى فلسطين التاريخية وحدودها كاملة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد العطار غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الكهرباء
إقرأ أيضاً:
تليجرام وDeepfake.. اتصالات النواب تحذر الفتيات من طريقة جديدة للابتزاز الإلكتروني
حذرت النائبة مها عبد الناصر، عضو لجنة الاتصالات بـ مجلس النواب، من تزايد عمليات الاحتيال والابتزاز الإلكتروني التي تستهدف الفتيات والسيدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل غير أخلاقي.
وأوضحت النائبة أن هناك مجموعات احتيالية منظمة تروج لإعلانات وظائف وهمية على مواقع التواصل، خصوصًا تطبيق "تليجرام" والجروبات المغلقة، حيث تدّعي أنها توفر فرص عمل في مجال التسويق لصالح شركات تعمل على تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي لإنتاج أفلام الرسوم المتحركة.
وأضافت أنه عند تواصل الفتاة مع هذه الجهات، يتم الاتصال بها هاتفيًا وإقناعها بإرسال صور عالية الجودة لوجهها من زوايا مختلفة، بحجة أن هذه الصور ضرورية لأغراض التدريب التقني، مع تقديم وعود بعدم تسريبها أو استغلالها بأي شكل.
استخدام الصور في الابتزاز الإلكترونيوأكدت "عبد الناصر" أن الخطر الحقيقي يبدأ بعد ذلك، حيث يتم استخدام هذه الصور في تقنية تبديل الوجه (Deepfake)، ليتم تركيب ملامح الضحية على مقاطع فيديو إباحية مسجلة مسبقًا، مما يجعل المشهد يبدو وكأنه حقيقي.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، بل يتم استغلال صوت الضحية أيضًا، حيث تستخدم المكالمة الصوتية الأولى لإنشاء نسخة مزيفة من صوتها عبر الذكاء الاصطناعي، مما يمكن المحتالين من فبركة تسجيلات صوتية لأي كلمات يريدونها لتبدو وكأنها صادرة عن الفتاة نفسها.
مرحلة الابتزاز والتهديدبعد تجهيز الفيديو المفبرك، يبدأ المحتالون في ابتزاز الضحية وتهديدها بنشر المقاطع، ما لم تقم بدفع مبالغ مالية كبيرة. وفي حال رفضها الاستجابة، يتم رفع الفيديوهات على منصات تخزين سحابية وبيعها عبر قنوات مغلقة على "تليجرام" للمهتمين بهذا النوع من المحتوى الإجرامي.
مطالبة بتدخل عاجل لمواجهة الجريمة الإلكترونيةوأشارت النائبة إلى أن هذه الجريمة تمثل خطرًا كبيرًا على أمن الفتيات والسيدات الإلكتروني، مطالبة جميع الفتيات والسيدات بتوخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذه الإعلانات المشبوهة أو إرسال أي صور شخصية لأي جهة غير موثوقة.
كما دعت "عبد الناصر" الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لهذه العصابات، من خلال تتبع هذه الجرائم الإلكترونية وإغلاق القنوات التي تروج لها.
وفي ختام تصريحاتها، ناشدت وسائل الإعلام تكثيف حملات التوعية حول هذه الظاهرة، لحماية الفتيات والسيدات من الوقوع ضحايا لهذه الأساليب الإجرامية الحديثة، التي تستغل الذكاء الاصطناعي في أسوأ صوره.