«القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل حول المشروعات الخضراء في 3 محافظات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نظمَ المجلس القومي للمرأة ورشة عمل حول «المشروعات الخضراء الذكية» استهدفت الميسرات الماليات في محافظات الفيوم والدقهلية وبني سويف.
وتضمنت ورشة العمل، التي استمرت على مدار أربعة 4 أيام، جلسات توعوية حول أهمية المشروعات الخضراء الذكية ودورها في تحسين حياة سيدات القرى والمجتمعِ ككل.
وأكدت إنجي اليماني المديرة الوطنية لبرنامجِ الشمول المالي بالمجلسِ أهمية المبادرة وأهدافها، مشيرةً إلى دورها في تمكين المرأةِ المصرية من مواجهة تحدياتِ التغير المناخي، مشددة على أهمية دور الميسرات في دفع عجلة التنمية البيئية من خلال توضيح أهمية تلك المشروعاتِ لسيدات قراهن وحثهن على تبنيها والبدء بتنفيذها.
وشددت الأستاذة إيزيس محمود، رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية، على دور الميسرات في نشر الوعي بأهمية المشروعات الخضراء الذكية، وتشجيع سيدات القرى على تبنيها والبدء بتنفيذها.
وتخللت الورشة عروض تقديمية تناولت جهود مصر في ملف المرأة وتغير المناخ، ودور المجلس القومي للمرأة في تمكين المرأة اقتصاديًا عبر تنمية مهاراتها، ومفهوم التخطيط الاستراتيجي من منظور تمكين المرأة ومهاراتها القيادية.
كما تمّت مناقشة دور المرأة الريفية في الحفاظ على البيئة، وشرح الجوانب الفنية لمشروع مجموعات الادخار والاقراض الرقمي، والإجابة على جميع أسئلة الميسرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة جهود القومي للمرأة المرأة المصرية المشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على أهمية المدن الذكية
ضمن موسمه الثقافي للعام الجاري نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة (المدن الذكية.. رؤية نحو الاستدامة)، أكد فيها أن المدن الذكية المستدامة تستخدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحسين الحياة الحضرية.
وخصص الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الندوة من أجل تعزيز مفهوم الاستدامة، وبوصف الإمارات تتبنى الأفكار الإبداعية لتكون في مصافّ الدول العالمية في مجال إنشاء مدن ذكية مستدامة، وهي تخطط وتعمل من أجل الحفاظ على جودة الحياة على المدى الطويل، وتبذل جهوداً كبيرة في بناء مستقبل مستدام من خلال تبني استراتيجية استدامة شاملة تحافظ على البيئة والهوية الثقافية.
حاضرت في الندوة ضبابة سعيد ناصر الرميثي، حيث أشارت إلى أن المدن الذكية تلعب دوراً حيوياً في إيجاد الحلول المبتكرة والمستدامة لتحسين جودة الحياة وإدارة الموارد، باستخدام تقنيات مثل إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات العامة، مؤكدة أن نجاح المدن الذكية يعتمد على المشاركة المجتمعية؛ حيث يشارك المواطنون في صنع القرار وتقديم المقترحات.
وتناولت الندوة العلاقة بين المشاركة المجتمعية والتطور التكنولوجي في المدن الذكية، من خلال تعريف المشاركة المجتمعية في المدن الذكية، وتوضيح دور التكنولوجيا في تعزيز هذه المشاركة، واستعراض التحديات التي تواجهها، وتقديم توصيات لتحسين المشاركة في المستقبل مما يدعم التنمية المستدامة.
وتطرقت إلى مفهوم المشاركة المجتمعية بأنها إسهام الأفراد في القرارات التي تؤثر على حياتهم، وعددت أشكال المشاركة، وقنوات ووسائل المشاركة المجتمعية في المدن الذكية كالمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، والاجتماعات والمجالس المحلية، والاستبيانات والاستشارات الإلكترونية، والمراكز المجتمعية والمحطات العامة، والتصويت الإلكتروني والمبادرات الشعبية، والبيانات المفتوحة والخرائط التفاعلية.
ثم استعرضت تقنيات المدن الذكية الداعمة للمشاركة المجتمعية، والتي حددتها بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز.