رسائل الحب الرومانسية لها أثر كبير في تأجيج المشاعر القوية بين الخطيبين، وتكريس مشاعر الحب بين قلبيهما، بحيث يشعر كل طرف بأنه لا يغيب عن بال الطرف الآخر، فالرسائل رغم بساطتها تظل دائماً ذات وقع وإيقاع جميل، فهي وسيلة بسيطة للتعبير عن مشاعر الحب والألفة والمودة بين الطرفين، وبمناسبة اقتراب عيد الحب نقدم لكم أجمل رسائل حب لخطيبي قصيرة:
اقرأ ايضاًفيما يلي أجمل رسائل حب لخطيبي قصيرة تساعدك في التعبير عن مشاعرك لخطيبك، ومنها ما يأتي:
حبيبي وخطيبي أتمنى لك حياة مريحة كلها حب وسعادة واستقرار، وكل عام وأنت بألف خير.لا توجد علاقة مثالية، أنا ممتنة لك، لأنك تحب عيوبي وتهتم بي دائماً.حبك يضيء عالمي متل النجوم، كل عام وأنت بألف خير.عام سعيد وعمر مديد بنا بالحب خطيبي الحبيب.حبي لك يزداد يوماً بعد يوم دون تفكير، صورتك لا تفارق خيالي أبداً، فأنا دومًا أتصور وجهك اللطيف، لقد استحوذ علي سحرك ولا أريد الابتعاد عنك، منذ أن التقيت بك عرفت بأنني وجدت حب حياتي، وعرفت حينها بأنك نصفي الآخر وشعرت بأنك تكملني، حتى عينيي الصغيرة رأت هذا السحر النابع منك ووقعت أسيرةً له.دفء جسمك وروحك جعلني أعيش وأتحمل كل شعور بالبرد.حبك أضاء وجهي بابتسامة لا تفارقه.حبيب العُمر، ونبض القلب كل عام وأنت الخير دُمت لي طول العمر بداخل قلبي.من رسائل حب لخطيبي قصيرة لا توجد صورة يمكن أن أتخيلها أكثر من وجهك الجميل.أشعر أن حبك غير مفهوم لأنني أشك إلى الآن أنني أستحق هذا الحب العظيم كله.أنت رفيقي وحبيبي وحياتي في أحزاني وفي سعادتي.أتساءل دائماً كيف يمكنني مواجهة الحياة دونك، أحبك جداً.من اللحظة الأولى لقد تغير كل شيء داخلي يا حبيبي أنت فعلًا الملاك الذي أرسله لي الله سبحانه وتعالى من السماء ليجدد حياتي ويمنحها طعمها.أنت كل شيء بالنسبة لي، أنت سبب استيقاظي صباح كل يوم، أنت سبب رغبتي في الحياة.استمر في تشتيت انتباهي حول ما أفعله في كل مرة أستطيع فيها إلقاء نظرة خاطفة عليك.أنت يا حبيبي مفتاح حياتي، أنت الذي جعلني أشعر بالسعادة الكاملة.سأظل ممتنة لك إلى الأبد، لأنك أنقذتني من أفكاري الضائعة والمشوشة.في عيد الحب أُبارك لك خطيبي الحبيب على عيد حب قادم سنعيش فيه معاً بكل حب وسعادة.أشكرك ربي على عيد الحب وأنا مع أقرب الناس إلى قلبي، شكراً على هذه العطية الرائعة والجميلة.كل عام وأنت في القلب حبيبي، فقد أعطيت حياتي المعنى والطمأنينة عام ملىء بالحب علينا.ها قد حل علينا عيد الحب ونحن بالحب نعيش سوياً فيعطينا قوة، لقد مررنا بالعديد من الصعاب سوياً وتغلبنا عليها.يا عمري الغالي يا أجمل من رأت عيني، في عيد الحب أتمنى أن يجمعنا الله فيه على خير، وألا يفرقنا عن دربنا أبداً.لا يمكن أن تعبر الرسائل والكلمات عن حبي لك الذي أكنه في قلبي، كل سنة وأنت بخير ياحب قلبي.أتمنى من الله في عيد الحب أن تدوم الأيام الجميلة ونحن معاً.أقبل علينا عيد الحب ونحن سوياً، أدامك الله لي، وأدام حبك طول العمر.حبيبي حبيب الروح، كل عام وأنت بخير يا من سكنت بقلبي إلى الأبد.حبيب القلب والروح، لك مني الحب والتوفيق في حياتك، وبحياتنا معاً وهذه رسائل حبي يرسلها قلبي بكل صباح ومساء.كل عام وأنت في القلب يامنية الفؤاد، عيد حب كله حب وسعادة ورخاء يامستقبلي.أحبك من كل قلبي، وكل عيد حب يهل علينا يزداد حبي لك.كل عام وأنت في القلب ياشريك حياتي.أنت الشخص الذي أحبه، أنت الشخص الذي سيكون دائماً لي، شكراً لك.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رسائل حب کل عام وأنت عید الحب
إقرأ أيضاً:
حبٌّ زمن الإنسانيَّة المتحوِّلة
يحين وقت عيد الحبّ من كلّ سنةٍ، فتهتزّ أرض العرب، وتكثر الورود والدباديب ويسود الاحمرارُ، وتعلو المحبَّة، وهو أمرٌ مُقَدَّرٌ مرغوبٌ، ولكن أيّ تقارب يسود هو تقاربٌ مشوبٌ مشبوه، لا صفْوَ فيه، ولا أحبُّ أن أدخل في تاريخيَّة عيد الحبّ، وفي سيرة القدِّيس فالنتاين، وفي تحوُّله إلى رمز للحبّ، ولكن أريد أن أنبِّه القارئ العربيَّ أنّ الحبَّ عند العرب مشدودٌ إلى فضاءٍ معجميٍّ وحقلٍ دلاليّ يغلب عليه العذاب والحرقة واللّظى والفراق والألم والمعاناة والمقاساة، ولذلك، نقول «نار الحب»، ولا نُجْري في استعمالنا «جنّة الحب»، ونقول «عذاب الحب»، ولا يكثر استعمالنا لـ«نعيم الحب»، وفي إطلالة بسيطة إلى تراثنا العربيّ الشعريّ والنثري، يُمكن أن نقدّم صورة عن وَقْع الحبّ.
يُعرّفُ ابن حزم الأندلسيّ الحبَّ بقوله: «الحبّ -أعزّك اللّه- أوَّله هزْل وآخره جدّ، دقّت معانيه لجلالتها عن أن تُوصَف، فلا تُدْرَك حقيقتها إلاَّ بالمعاناة، فيحدُّه بالمعاناة، ويعْرِضُ إلى آفات الحبّ، وهو مثْبِتٌ له، كأنّه لا يتحقَّق ولا يكون إلاّ بألم وعذاب وهجْرٍ وعلّةٍ صعبة المداواة، فـ«لا بدّ لكلّ محبّ صادق المودَّة ممنوع الوصْل، إمَّا ببيْن وإمَّا بهجْرٍ، وإمَّا بِكتمان واقعٍ لمعنى، من أن يؤول إلى حدِّ السقام والضَّنَى والنّحول، وربَّما أضْجعه ذلك، وهذا الأمر كثير جدًّا موجود أبدا، والأعراض الواقعة من المحبَّة غير العلل الواقعة من هجمات العلل»، فما هذا الحبُّ الذي نحتفي به ونحتفل وهو مورِّثٌ في خلايانا كلّ السّقام، ومُنْبِت الأمراض والعلل بما لا يقدر عليه طبيبٌ ولا دواء؟ وقِسْ على ذلك ما تراكَم من أشعار الغزِلِيين العرب، نارًا وفُرْقَةً وبيْنًا، ورغبةً في الموت، فحتَّى المحبوبة -أحيانًا- تتحوَّل إلى هامشٍ، تفقد جوْهرَها حضورًا جُثمانيًّا، ويعيش المُحبَّ هوس الحبِّ في ذاته ولذاته، ولذلك، رأيْنا المجنون يُعْرِضُ عن ليلى ويعيش حال الحبّ لذاته، ولا يهتمّ بها عندما انغمس في حال الوجد، ينصرف عنها حتّى في حال وجودها، ويطلب الحبّ، لا ليلى! كلّ شعر العشّاق الحقيقيين في تاريخ الأدب العربيّ، هو شعرٌ مليءٌ بالألم والهجْر والمعاناة والموت والجنون، لا أمل فيه، ولا زهور تغزوه، ولا حلوَ ولا حلويّات، وإنّما مرارة وعلقم، والدّاخل فيه مبتل، وصائرٌ إلى الفناء ضرورةً. ولذلك، فقد وجدنا المصنّفات النثريّة العارضة للعشق والعشَّاق تُبين الألم لا السعادة والرّاحة، وتبحث في الحيرة لا في الهدْأة والسّكون، الحبّ مصْرعٌ ومقتَلٌ، وقد صنّف ابن السرّاج كتابًا عنْونَه بـ«مصارع العشّاق» يستهلّه ببيان ماهيَّة العشق، دون أن يخرج عن حدِّ ابن حزم عمومًا، فأوَّله لعبٌ وآخره عَطبٌ، وهو مثير مصارع العاشقين، ونهايتهم بالموت، ذاكرًا في ذلك أخبارًا عديدة.
عبْء تاريخيٌّ مليء بالدّموع والألم والموت والنّار، فهل الواقعُ مختلفٌ؟ وهل الحبُّ اليوم سعادةٌ وورودٌ وحلو وحلويّات؟ لا أعرف الحقّ، ولكن ما أدركه جيِّدًا أنّ الحبّ وأنصاره في العالم العربيّ يعيش كما كان دومًا عوائق وإحنا ومحنا، فلا مؤسَّسة الزواج قائمة على سعادة وحبّ، وإنَّما الغالب الأعمّ نافرٌ منها، واقعٌ في مساوئها، باحثٌ عن تخطّي الروتينيّ اليوميّ، ولا مشاعر الحبِّ واجدة فضاءً للحياة والبقاء، وإنّما الكلّ دائرٌ في قوالب الشكليَّات والمظاهر، فما زال الحبّ ممنوعًا ومُدانًا، وما زال الزَّواج خاضعًا لمقاييس اجتماعيّة مثقلة أخلاقيًّا وماديًّا وأسريًّا، فهل فعلا نحن شعوبٌ تحتفل بالحبّ وتحترم مظاهره وتسعد به؟
في الوجه الثاني من الوجود البشريّ، هنالك مسألةٌ وجوديَّة عميقة الأثر، لا نثيرها نحن العرب بالعمق الذي تستحقُّه، وهي قضيَّة الإنسانيَّة العابرة أو ما بعد الإنسانية Transhumanism، وهي الموضوع الذي يُؤرِّق الفلاسفة الآن، وخاصَّة فلاسفة الأخلاق، وفلسفات العلوم، فكيف هي منزلة المشاعر الإنسانيَّة في عالم ينحو نحو التحوّل التقني، من خلال تطوير الإنسان، وإقامة بنية بشريَّة أفضل ممّا هي عليه الآن؟ بطبيعة الحال هذا التوجّه السّائد الآن، يدعو إلى تخلُّص الإنسان من كينونته التي طالما رافقته، ومن طبيعته، وتسمح للعلم بالتدخّل في جيناته، بعيدًا عن الأخلاق وعن الأديان وعن سلطة المجتمع، هي توجّه علميٌّ ثقافيٌّ، فلسفيٌّ، يشتغل عليه عدد مهمٌّ من العلماء والمُنظِّرين، وتُموِّله دُول كُبرى، يقول الفيلسوف لوك فيري هي فكرة الانتقال من الطبِّ العلاجي إلى طبّ تحسيني، الفكرة الأساس فيه جعل الإنسان أكثر قوّة وأقلَّ عطَبًا ومرَضًا وعطالةً، وأبْقَى عُمرًا، توجُّهٌ نحو صناعة بشريَّةٍ ثانيَّة تتمتّع بصحة وخالية من الأمراض بحثًا عن الخلود أو البقاء الأطول، وهذا التوجّه تمثِّله أيديولوجيا قويَّة جدًّا اليوم، مركزها وادي السيلكون بأمريكا، وهذه البشريَّة الثانيّة، أو الإنسانيّة المواليّة للبشر الطبيعيّ لا تحمل مشاعر الخوف أو الضعف أو الوهن، هي بشريَّة قويّة، لا يُضْعفُها حبٌّ ولا كره، عاملةٌ، عازمة، خاضعةٌ للتطوّر التقني والمعلوماتي، يُتدَخَل في جيناتها لتحويل طبيعتها وتغيير سمْتها وما عليه جُبِلت، هي بشريّة مصنوعة، والعهد بذلك قريب، بدأ هذا العصر بالتحقّق ووضع له العلماء وقتًا للسيادة والهيمنة، وهو أربعينيّات هذا القرن، تحقيقًا لحلم الإنسان الأبديّ بالقوّة والخلود، ولكنّه يتحوَّل إلى آلةٍ، فهل سيفقد الإنسان المتحوِّل يوم احتفائه بعيدٍ للحبّ، ويحتفل بعيد الإنشاء الجديد؟
بدء أعمال تأهيل وصيانة حي الفردوس في القطيف بمساحة 55 ألف م²