اسرائيل تصدر قرارا جديدا ضد الأونروا.. ما هو؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في خطوة تعكس الحملة القائمة ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أعلنت "إسرائيل" اليوم عن قرار جديد يستهدف الوكالة.
اقرأ ايضاًوأصدر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قرارا بإلغاء الإعفاءات الضريبية ل"للأونروا"، مؤكدا في منشور على منصة "إكس" أن "إسرائيل لن تمنح أي مزايا ضريبية لمساعدي الإرهابيين".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن "أونروا" كانت تتمتع بعدة امتيازات من بينها "إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة، وإعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفر على استخدامات معينة للوقود، وإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود".
مساعدات مالية من النرويجوبهدف مساعدتها في التصدي لـ"الوضع الكارثي" في قطاع غزة، أعلنت النرويج، اليوم الخميس، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة 275 مليون كرونة نرويجية (26 مليون دولار أمريكي) إلى (الأونروا)،
وصرح وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان بأن "الأونروا تمثل التزاما من المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين حتى يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع".
اقرأ ايضاًوأكد الوزير إيدي أن "من غير الممكن أبدا للنرويج التخلي عن هذا الالتزام، خاصة في ظل الوضع الذي أصبح عليه قطاع غزة".
حماس والأونرواوكانت إسرائيل قد اتهمت الأونروا بأنها "مخترقة بالكامل من قبل حماس"، وزعمت أن 12 من موظفي الوكالة الذين يبلغ عددهم 13 ألفا في غزة كانوا متورطين في أحداث عملية طوفان الأقصى.
وردا على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بما في ذلك جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير".
ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.