أكثر من مليون شخص في خطر: الأمم المتحدة تحذر من إجتياح رفح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالاجتياح البري لرفح في جنوب قطاع غزة، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها وقلقها العميق من تنفيذ جيش الاحتلال لهذه التهديدات، وما قد يترتب عن ذلك من مخاطر على حياة مئات الآلاف من النازحين في رفح على الحدود مع مصر.
وأكد المنسق الأممي للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في جنيف يوم أمس الأربعاء، أن الظروف المعيشية للمدنيين في رفح "سيئة للغاية".
واشار إلى أن المدنيين يعانون من نقص حاد في الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ويتعرضون لخطر الجوع والمرض والموت.
ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة، يعيش أكثر من مليون شخص الآن في المنطقة التي تقع على الحدود مع مصر مباشرة، وهو أربعة أضعاف تعداد السكان مقارنة بالوضع قبل بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد خلال مؤتمر صحفي، عزم الجيش الإسرائيلي على مواصلة عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وأشار، إلى أنه وجه قوات الجيش لشن هجمات على منطقة رفح جنوب القطاع على الحدود مع مصر، حيث يتواجد أكثر من 1.4 مليون نازح من مختلف مناطق غزة.
وأكد نتنياهو أنه وجه جيش الاحتلال بالعمل في رفح وفتح ممر آمن للسكان، مشددا على أنه لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي.
من جانبه، وجه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، نداء للمحافظة على فرصة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأشار إلى ضرورة حماية المدنيين في ظل التحضيرات لهجوم محتمل على رفح من قبل "إسرائيل".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: العدوان على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
الثورة نت/..
اكدت الأمم المتحدة، إن الحرب الإبادة والتطهير العرقي المستمرة لأكثر من 18 شهراً، ومواصلة الحصار الكامل وعدم إدخال المساعدات لقطاع غزة منذ شهرين، أدى لتدمير حياة 2.2 مليون فلسطيني ودمار شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء على قيد الحياة في القطاع .
وأوضحت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته اليوم الجمعة، أن برنامج الأغذية العالمي التابع لها سلم اليوم آخر ما تبقى لديه من مخزونات غذائية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع غزة، ومن المتوقع أن تنفد الأغذية من هذه المطابخ تماما في الأيام المقبلة.
وبين في تقريره أنه على مدى أسابيع مضت، كانت مطابخ الوجبات الساخنة المصدر الوحيد المنتظم للمساعدة الغذائية للناس في غزة، وعلى الرغم من وصولها إلى نصف السكان فقط وتلبية 25 بالمائة فقط من الاحتياجات الغذائية اليومية، إلا أنها وفرت شريان حياة بالغ الأهمية.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الوضع داخل قطاع غزة وصل مرة أخرى إلى نقطة الانهيار، “فسبل التأقلم تنفد، والمكاسب الهشة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار القصير قد تبددت. وما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لفتح المعابر لدخول المعونة والتجارة، فقد يضطر برنامج الأغذية العالمي إلى إنهاء مساعدته الحيوية”.