“قضاء أبوظبي” تسلط الضوء على دور القضاء والقانون في تعزيز الأخوة الإنسانية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
سلط المشاركون في ورشة عمل نظمتها دائرة القضاء في أبوظبي حول دور القضاء والقانون في تعزيز الأخوة الإنسانية، الضوء على القوانين والتشريعات في دولة الإمارات الداعمة لثقافة التسامح والتعايش السلمي، وذلك بالتزامن مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية والذي يأتي إحياءً لذكرى مولد “وثيقة الأخوة الإنسانية” والتي تم توقيعها في أبوظبي عام 2019 من قبل اثنين من أهم الرموز الدينية في العالم.
وتأتي الورشة في إطار جهود دائرة القضاء الداعمة لترسيخ “الأخوة الإنسانية” وثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمع تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز قيم التسامح والتعايش الثقافي والديني والاجتماعي بين فئات المجتمع.
وأشاد المشاركون بالدور الرائد والاستثنائي الذي توليه دولة الإمارات في تعزيز “الأخوة الإنسانية” والتسامح بين الأفراد دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الدين، وحرصها على تحديث منظومتها التشريعية، ودعم سيادة القانون والشفافية والنزاهة لتحقيق الأمن والأمان والسلام الاجتماعي.
وتطرقت الورشة إلى تعريف الأخوة الإنسانية ودلالاتها الدينية والإسلامية والنظرية الكلاسيكية لقيام المجتمعات وظهور السلطات المتنوعة الدينية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية وضرورات التعاون وتحقيق مقتضيات الأخوة لقيام المجتمعات، إضافة إلى النصوص القرآنية التي تدعو إلى الأخوة والتعارف والإنصاف وتحديات الدولة الحديثة والنظام القانوني.
وألقت الورشة الضوء على وثيقة الأخوة الإنسانية، الموقعة في أبوظبي عام 2019 من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والبابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، باعتبارها ذروة دينية وقيمية لسياسات الإمارات في التسامح والتعايش في سلام وصنع التنمية المستدامة والإنصاف للجميع والتوجه بالتفاوض والسلم لحل المشكلات العالمية.
وأشار المشاركون إلى أن كل ما ورد في الوثيقة كان نهجاً مستنيراً للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – والذي استطاع نشر تعاليم التسامح ليس على الصعيد المحلي فحسب وإنما على الصعيد العالمي أيضاً حتى تحول نهجه بعد ذلك إلى سياسات وقوانين ومعاهدات.
وتناولت الورشة عددا من مبادرات دولة الإمارات لتعزيز الأخوة الإنسانية، منها إعلان عام 2019 عام التسامح وتعيين وزير للتسامح والتعايش وإعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة 4 فبراير “اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”، والتي كانت نواة لمبادرة دولة الإمارات والتي حولت الأخوة الإنسانية إلى يوم عالمي من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
كما تطرقت الورشة إلى المكانة العالمية المرموقة التي تحتلها دولة الإمارات في مجال التعايش السلمي لأكثر من 200 جنسية على أرضها، فيما تضمنت سرداً للقوانين والمعاهدات الدولية التي سنتها وانضمت لها الدولة لإرساء دعائم الأخوة الإنسانية والقضاء على التمييز والكراهية والتطرف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأخوة الإنسانیة التسامح والتعایش دولة الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تسلط الضوء على "تقنيات أشباه الموصلات" بمشاركة خبراء من تايوان
نزوى- الرؤية
استضافت جامعة نزوى وبالتعاون مع جريدة الرؤية والمكتب الثقافي والاقتصادي لتايبيه، ورشة تفاعلية بعنوان "تقنيات أشباه الموصلات والابتكار والتقنية الحديثة بأشباه الموصلات".
وقدم المشاركون من جامعة "MUST" التايوانية نبذة عن مستقبل أشباه الموصلات، والطلب العالمي المتوقع على هذه الصناعة في المرحلة المقبلة، إضافة إلى ما تمثله صناعة أشباه الموصلات من أهمية اقتصادية وتجارية، ودور الجامعات في النهوض بهذا القطاع.
وقدَّم الدكتور راشد العبري عميد كلية الهندسة والعمارة، نبذة عن الجامعة واهتمامها بالجوانب التقنية بما فيها أشباه الموصلات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقدّم حاتم بن الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، كلمة، تطرق فيها إلى العديد من الجوانب التي تُعنى بقطاع أشباه الموصلات، والدور المنوط بالجامعات الوطنية وطلبة الجامعات في دراسة هذه القطاع، وتعزيز القدرات وتهيئة الظروف التي تؤسس لجيل من الشباب قادر على التعامل مع هذه التقنيات الحديثة.
وقدَّم أحد المتحدثين من جامعة "MUST" مداخلةً عن أهمية الذكاء الاصطناعي واستخدام أشباه الموصلات في الربورتات الذكية التي تعمل بالذكاء الصناعي، كما قدم متحدث آخر عرضا تتطرق فيه إلى أهمية رفع كفاءة أشباه الموصلات باستخدام تقنية أشباه الموصلات الدقيقة.
وعرض أحد المتحدثين من جامعة "MUST" الكيفية التي تمكّن طلبة الكليات والجامعات من العمل في استخدام الابتكار للارتقاء بالدوائر المتكاملة، والجوانب المتعلقة بالارتقاء بأشباه الموصلات.
وتخللت الورشة لقاءات مباشرة مع الشركات التايونية المهتمة بقطاع أشباه الموصلات، وأهمية ما تمثل هذه الصناعة في حياة المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا.
وعلى هامش الزيارة، جرى توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة نزوى وجامعة "MUST" التايوانية، تتعلق بتعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين في المجالين الأكاديمي والبحثي، وتبادل الخبرات والزيارات بين الجامعتين. وقع الاتفاقية من الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس جامعة نزوى.