الخزانة الأمريكية تتهم بيونغ يانغ بمواصلة أنشطتها الإلكترونية "الخبيثة"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن كوريا الشمالية تواصل الانخراط في أنشطة إلكترونية "خبيثة"، بينما تحقق الأمم المتحدة في هجمات إلكترونية نفذتها بيونغ يانغ وجمعت منها 3 مليارات دولار.
وقالت الخزانة الأمريكية في تقرير إن "الولايات المتحدة تواجه مخاطر متزايدة من كوريا الشمالية، حيث تستغل الشبكات المرتبطة ببيونغ يانغ الاقتصاد الرقمي، من خلال اختراق مقدمي خدمات الأصول الافتراضية، وهي تواصل الانخراط في أنشطة إلكترونية خبيثة وحشد العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات لتمويل برامجها لأسلحة الدمار الشامل، ولو جزئيا على الأقل".
وأفادت بأن "هذا النشاط تضمن جهودا لزيادة الإيرادات بشكل غير مشروع من العملات الورقية والأصول الافتراضية، بما في ذلك اختراق مقدمي خدمات الأصول الافتراضية (VASP)، والهجمات الابتزازية".
وأضافت: "دولتان على وجه الخصوص، روسيا وكوريا الشمالية ، تمثلان تهديدا أعلى بكثير. لقد أدت الحرب المستمرة التي تشنها روسيا في أوكرانيا إلى تسريع عمليات الشراء غير القانونية بما في ذلك المكونات المنتجة في الولايات المتحدة".
وفي السياق، كشفت وكالة "رويترز" مقتطفات من تقرير غير منشور للأمم المتحدة، أكدت فيه لجنة من مراقبي العقوبات المستقلين تابعة لمجلس الأمن، أن "كوريا الشمالية واصلت انتهاك العقوبات وزادت من تطوير أسلحتها النووية العام الماضي وأنتجت مواد انشطارية نووية".
وأشار إلى أن "لجنة مراقبي عقوبات الأمم المتحدة يحققون في 58 هجوما إلكترونيا مشتبها به على شركات مرتبطة بالعملات المشفرة بين عامي 2017 و2023، تقدر قيمتها بحوالي 3 مليارات دولار، والتي يقال إنها تساعد في تمويل تطوير أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية".
وأوضح مراقبو العقوبات أن "اللجنة حققت في تقارير تفيد بأن العديد من مواطني كوريا الشمالية يعملون في الخارج ويحصلون على دخل في انتهاك للعقوبات، بما في ذلك في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والمطاعم والبناء".
وشددوا على أن "كوريا الشمالية تواصل الوصول إلى النظام المالي الدولي والانخراط في عمليات مالية غير مشروعة في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بيونغ يانغ هاكر واشنطن کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
صواريخنا قادرة على الوصول للبرّ الرئيسي بأمريكا.. كوريا الشمالية: على واشنطن التخلي عن تهديداتها العسكرية
قالت كوريا الشكمالية، إنه “يتعين على الولايات المتحدة التخلي عن تهديداتها العسكرية إذا كان لديها مخاوف بشأن سلامة أراضيها”.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية، عن قائد القيادة الشمالية الأمريكية “تعليقه في الآونة الأخيرة على قدرة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في كوريا الشمالية على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة”.
وذكرت الوكالة أن “الولايات المتحدة هي التي انخرطت في سلوكيات مواجهة مثل التخطيط لتدريبات حربية مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية إلى شبه الجزيرة الكورية”.
وأضاف الوكالة أن “من حق كوريا الديمقراطية الشعبية السيادي تحسين قوتها للدفاع عن نفسها”.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “تفقد قاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد للأسلحة النووية، في ثاني كشف من نوعه عن منشأة لتخصيب اليورانيوم بعد الكشف الأول، في سبتمبر من العام الماضي”.
وأكد كيم جونغ أون، خلال تفقده للمنشأة، على أن “تعزيز الردع النووي أمر لا غنى عنه في ظل المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، حيث لا مفر من المواجهة طويلة الأمد مع أكثر الدول المعادية شراسة، ما يجعل تعزيز الردع النووي للبلاد باستمرار لمواجهة الأخطار الأمنية القائمة والجديدة وضمان سيادتها ومصالحها وحقها في التنمية أمرًا ضروريًا”.
وأضاف: “نحن محكومون بمواجهة أطول مع القوى المعادية الأكثر شراسة، نحن مسؤولون ليس فقط عن اليوم، بل عن مستقبل هذا البلد. لذلك، يبرز السؤال الضروري والذي لا مفر منه عن تعزيز الدرع النووي بشكل مستمر”.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن “عام 2025، سيكون عامًا حاسمًا بالنسبة لكوريا الديمقراطية الشعبية في تعزيز قوتها النووية”، مضيفة: “سيكون هذا العام محوريًا بمعنى أنه سيشكل نقطة تحول هامة في تنفيذ خطة حزبنا وحكومتنا لتقوية القوات النووية، وبالتحديد، سننتهي من تنفيذ المهام الرئيسية لخطة الخمس سنوات وننتقل إلى مرحلة تنفيذ المهام التالية”.