السويد تجيز مجددا لموميكا إحراق المصحف والعلم العراقي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السويد تجيز مجددا لموميكا إحراق المصحف والعلم العراقي، بغداد اليوم متابعةسمحت الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم .،بحسب ما نشر وكالة بغداد اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السويد تجيز مجددا لموميكا إحراق المصحف والعلم العراقي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد اليوم - متابعة
سمحت الشرطة السويدية بتنظيم تجمع صغير أمام السفارة العراقية في ستوكهولم حيث يعتزم المنظم حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي، على ما ذكرت الشرطة ووسائل إعلام محلية، اليوم الأربعاء (19 تموز 2023).
وبحسب الطلب، ينوي شخصان التجمع الخميس بين الساعة 13:00 والساعة 15:00 بالتوقيت المحلي أمام السفارة.
وقال المنظم إنه يريد حرق نسخة من المصحف أثناء التجمع، بحسب وكالة الأنباء السويدية التي أشارت إلى أنه الشخص نفسه الذي نظم حرق المصحف أمام مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي وهو اللاجئ العراقي سلوان موميكا.
وأكّدت الشرطة السويدية أن الإذن لم يُمنح على أساس طلب رسمي لإحراق كُتب دينية، بل على أساس إقامة تجمّع عام سيتمّ التعبير خلاله عن "رأي" بموجب الحق الدستوري بحرية التجمّع.
وقال متحدث باسم الشرطة إن ذلك لا يعني أنها توافق على ما سيجري.
وأحرقت أول نسخة من المصحف في يناير، على يد المتشدد السويدي الدنماركي اليميني راسموس بالودان للتنديد بطلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي والتفاوض مع تركيا لهذا الغرض.
وفي 28 يونيو، أحرق موميكا صفحات من نسخة من المصحف أمام أكبر مسجد في ستوكهولم يوم عيد الأضحى.
وأثارت الواقعتان ردود فعل مندّدة في العالم الإسلامي.
ودانت الحكومة السويدية في يناير ويونيو الأعمال "المسيئة" و"المعادية للاسلام"، لكنها لا تنوي تغيير القانون السويدي وهو أكثر ليبرالية من أي بلد آخر.
من ناحية أخرى يمكن للشرطة رفض السماح بالتظاهرة إذا كانت تمس بأمن البلاد أو إذا أدت إلى أعمال أو كلمات تحرض على الحقد العنصري.
المصدر: فرانس برسالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نسخة من المصحف فی ستوکهولم
إقرأ أيضاً:
موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.