أعلنت هيئة ميناء دمياط أن الميناء استقبل خلال الـ24 ساعة الماضية 10 سفن، بينما غادرت 10 سفن أخرى، ووصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 39 سفينة، منها السفينة «ABOUDI – D» والتي ترفع علم سان كيتس ويبلغ طولها 112 مترًا وعرضها 18 مترًا القادمة من أوكرانيا وعلى متنها حمولة تقدر بـ6 آلاف و130 طنًا من القمح لصالح القطاع الخاص.

حركة الصادر من البضائع

وأوضحت هيئة ميناء دمياط في تقرير لها أنَّ حركة الصادر من البضائع العامة بلغت 16 ألفًا و157 طنًا تشمل 9 آلاف و296 طن رمل و250 طن بطاطس و6 آلاف و611 طن يوريا، وبلغت حركة الوارد من البضائع العامة 69 ألفًا و520 طنا تشمل 28 ألفًا و345 طن ذرة و11 ألفًا و374 طن قمح و767 طن خشب زان و10 آلاف و370 طن خردة و1968 طن زيت طعام و8 آلاف و475 طن حديد و8 آلاف و221 طن سكر.

رصيد صومعة الحبوب

وأكّدت أنّ رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء وصل من القمح 88 ألفًا و221 طنًا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 129 ألفًا و416 طنًا، وبلغت حركة الصادر من الحاويات 1115 حاوية مكافئة وعدد الحاويات الوارد 1187 حاوية مكافئة في حين بلغ عدد الحاويات الترانزيت 3 آلاف و920 حاوية مكافئة، كما غادرت 5 قطارات بحمولة إجمالية 6 آلاف و62 طن قمح متجهة إلى صوامع شبرا وكوم أبو راضي، بينما بلغت الشاحنات دخولًا وخروجًا 5 آلاف و157 شاحنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ميناء دمياط البحري الحبوب الغلال القمح

إقرأ أيضاً:

رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات

يشكل الطقس المتقلب خطرا على أعالي البحار. وتشكل الأسواق المتقلبة تهديدا مماثلا لصناعة سفن الحاويات التي تحمل 80% من حجم البضائع المتداولة دوليا. فقد أدى وباء كورونا، الذي أبقى الناس في منازلهم شهورا دون أن يفعلوا شيئا سوى الشراء إلى ارتفاع أسعار الحاويات إلى عنان السماء حسب ما تقول مجلة الإكونوميست.

وعام 2022 تجاوز العائد على رأس مال الخطوط الملاحية 40%، أكبر الأرباح المحققة، فقد كانت 3 أضعاف إجمالي الأرباح خلال العقدين الماضيين مجتمعين. وانخفضت الأسعار والعوائد مع تراجع الطلب وبدأت شركات الشحن في استلام السفن الجديدة المطلوبة خلال فترة الازدهار.

ثم أدت هجمات جماعة جماعة الحوثي اليمنية على السفن في البحر الأحمر إلى تراجع نشاط قناة السويس المصرية. وقد أدى هذا الاضطراب إلى إعادة المعدلات إلى مستويات قياسية في عمليات الشحن البحري لم يتم تجاوزها إلا خلال الوباء. فإلى متى ستستمر الأوقات الجيدة هذه المرة؟

وتقول إكونوميست إن هذا قد لا يدوم طويلا، ويعتقد أحد الوسطاء أن متوسط ​​العائد على رأس مال شركات الشحن البالغ 4.7% بين عامي 2002 و2019 تراجع في أعقاب تكلفة رأس المال، والتي بلغ متوسطها 10% أو نحو ذلك.

ويستغرق بناء السفن الجديدة بضع سنوات، وفق بيمكو وهي جمعية صناعية. ففي عام 2023 أضاف الأسطول العالمي قدرة تبلغ حوالي 2.3 مليون وحدة مكافئة 20 قدمًا (المقياس المعياري لحجم الحاوية) متجاوزًا الرقم القياسي السنوي السابق بنسبة 37%. ووصل مليون آخر في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.

وفي فبراير/شباط الماضي، دفعت المخاوف بشأن فائض سفن الشحن شركة "إيه بي مولر ميرسك" (وهي ثاني أكبر خط شحن في العالم) إلى التحذير من أنها قد تخسر ما يصل إلى 5 مليارات دولار هذا العام. والآن تعتقد ميرسك أنها ستحقق بدلا من ذلك ربحا قبل الضريبة ربما يصل 3 مليارات دولار، فما الذي تغير؟

أبرز موانئ البحر الأحمر وحجم المبادلة السنوية (الجزيرة) ارتفاع الطلب

يشير ستيفن غوردون، من شركة كلاركسون لوساطة السفن، إلى أن الاضطراب بالبحر الأحمر هو السبب الرئيسي لارتفاع الطلب. ولا يظهر الحوثيون أي مؤشرات على التوقف عن هجماتهم. وفي الأيام الأخيرة، قُتل بحار، وغرقت سفينة وتركت أخرى مشتعلة بالنيران.

وكان هذا الممر المائي، حسبما تقول الإكونوميست، يمثل 30% من حركة الحاويات العالمية، لكن 90% من السفن التي كانت ستعبر البحر الأحمر تغير الآن مسارها إلى رأس الرجاء الصالح أقصى جنوب قارة أفريقيا، مما يضيف فترة أسبوع أو أسبوعين على الأقل إلى الرحلات من آسيا إلى أوروبا وأميركا.

وتعني الرحلات الأطول أن هناك حاجة إلى المزيد من السفن لنقل نفس الحجم من البضائع في فترة معينة.

كما أن الهجمات الحوثية أثرت على نشاط قناة السويس في وقت تقوم فيه قوى أخرى بزيادة خطوط الشحن.

سفن الشحن البحري مدن الحديد المرعبة التي تجوب البحار (الجزيرة)

ولقد تجنب الاقتصاد العالمي الركود، ووصل موسم الذروة لحركة الحاويات مبكرًا، حيث قام المستوردون بالتخزين لعيد الميلاد لتجنب الاضطرابات والتعريفات المحتملة والزيادات الإضافية بأسعار الشحن، حسبما يوضح بنك "إتش إس بي سي".

والآن تضاعفت تكلفة إرسال حاوية من شنغهاي بالصين إلى الساحل الغربي لأميركا منذ أواخر أبريل/نيسان، لتصبح الآن أكثر من 4 أضعاف ما كانت عليه أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأقل بنسبة 12% فقط من ذروة وباء كورونا في فبراير/شباط 2022.

وإذا ظل البحر الأحمر مضطربا حتى وقت لاحق من هذا العام، فإن الطلب الإضافي يمكن أن يمتص زيادة الأساطيل المتنامية بشكل أو بآخر، والذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 8% هذا العام. وإذا تراجع الحوثيون عاجلاً، فإن ذلك سيترك العديد من السفن الجديدة عاطلة عن العمل.

ماذا عن السنوات المقبلة؟

يعترف فنسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، بأن فائض الشحن هو مرة أخرى إحدى النتائج المحتملة.

وتشير إكونوميست إلى أن العديد من منافسي ميرسك يستخدم المكاسب غير المتوقعة لطلب سفن جديدة. لكن كليرك يظل متفائلاً بإمكانية تجنب زيادة العرض إذا أخرت شركات الشحن استلام السفن من المؤجرين وتخلصت من السفن القديمة عاجلاً، وهي ليست فكرة سيئة لأنها تساعد هذه الشركات على تجديد أساطيلها رغم أن من المرجح أن تظل الأمور "متقلبة وغير متوقعة" إلا أن هذا قد يعني "عقدًا من ظروف السوق القوية" بالنسبة لهذه الصناعة.

مقالات مشابهة

  • أباطرة المقاطعة
  • حجة.. السلطة المحلية تتسلم 10 آلاف كيس اسمنت من وحدة التدخلات المركزية
  • موانئ أبوظبي تعاملت مع 38,234 سفينة خلال 2023
  • الدفاع الروسية تتسلم سفينة إمداد عسكري كاسحة للجليد
  • ننشر حركة تداول السفن والحاويات في ميناء دمياط
  • رُب ضارة نافعة.. هجمات البحر الأحمر تُدر الملايين على سفن الحاويات
  • “الحوثيون” يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • "الحوثيون" يعلنون تنفيذ أربع عمليات عسكرية نوعية استهدفت سفنا أمريكية وبريطانية وإسرائيلية
  • ميناء دمياط ينضم للموانئ المسموح لها بالإفراج عن الأقمشة
  • ميناء دمياط يستقبل 36 ألف طن من البضائع العامة خلال 24 ساعة