محاق شهر شعبان يُزين سماء مصر في هذا الموعد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن محاق شهر شعبان" القمر الجديد" لن يكون مرئيًا في السماء يوم 10 فبراير طوال الليل إيذانًا ببدء ميلاد القمر الجديد.
برنامج "مستر إتش" لـ حسام حسن يقدم محتوي علمي متنوع وعلم الفلك والحضارات القومي للبحوث الفلكية: التنجيم "سبوبة" ولا علاقة له بعلوم الفلك (فيديو) أفضل اللياليوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يشرق مع الشمس ويغرب معها تمامًا فيكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، حيث تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرًا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الطيفية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك في شيئء بل هو من لتنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه ،فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
علاقة الكواكب بالزلازلوأفاد، ليس هناك علاقة بين اصطفاف واقترانات الكواكب في السماء وحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين ، فمشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر الجديد ميلاد القمر الجديد الشمس الظواهر الفلكية الظواهر الكواكب
إقرأ أيضاً:
تمييز صوت الله في العائلة.. الأنبا توماس يلقي محاضرة لأسر الفلك بالإيبارشية البطريركية
شارك نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، مساء أمس الأحد، في اللقاء الحادي عشر، الذي نظمته خدمة الفلك للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية، تحت شعار "تمييز صوت الله في العائلة"، وذلك بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، أعقبها الترحيب بجميع الأسر، خاصةً الأسر الجديدة، ثم قامت الأزواج بعمل ورش عمل تخدم اللقاء، حيث احتوت على عدّة أسئلة ومنها:
- كيف يتحدث معنا الله؟ ما هي الوسائل التي نختبرها ونجد الله يتكلم معنا من خلالها؟
- لماذا في بعض الأحيان لا نستطيع تمييز صوت الله رغم إنه بيتكلم؟
تلا ذلك، كلمة القمص فرنسيس نوير، راعي الكنيسة، مرحبًا بالأب المطران، الذي ألقى محاضرة بعنوان "كيف نميز صوت الله في العائلة من خلال الكتاب المقدس".
وتحدث صاحب النيافة في محاضرته حول بعض النقاط مثل:
* حرية الإنسان حرية محدودة، ولكنها حرية بمسؤولية، ويجب ألا تكون اختياراتي سبب عثرة للآخرين.
* هناك فرق بين الندم الذي قد أشعر به نتيجة قرارتي، والتحديات التي أواجهها بناء على قراري.
* يجب علينا على مستوى العائلة أن نقرأ تاريخ الله في حياتنا.
* ماضينا لو تمت قراءاته بإنصات، يعطنا ثقة في المستقبل.
* يجب علينا على مستوي الأسرة أن نتعلم طريقة، الله من خلال علامات الازمنة التي يرسلها الله لنا "اصنعوا هذا لذكري".
كذلك، شكر خدام الفلك نيافة الأنبا توماس على اللقاء، ومحبته، ومشاركته، كما تم التأكيد على اللقاء الأخير لهذا العام "بيوتنا مغارة"، والذي سيكون مع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشيّة البطريركية.
وسيقام لقاء "بيوتنا مغارة"، يوم الرابع عشر من ديسمبر المقبل، كما سيتم الإعلان عن المكان، والميعاد قريبًا.
وانتهى اللقاء بالصلاة الختامية، والتقاط الصورة التذكارية.