أسباب الضجة التي أحدثتها في الغرب مقابلة كارلسون مع بوتين
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
مقابلة الرئيس فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون تُشكّل ضربةً قاضية لأكاذيب واشنطن عن الصراع الأوكراني. حول ذلك كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":
في الصدد، قال الأستاذ المساعد في كلية الفلسفة بجامعة موسكو الحكومية، بوريس ميجويف: "إن الإثارة التي أحاطت بالإعلان عن مقابلة تاكر كارلسون مع فلاديمير بوتين مفهومة.
وأضاف إلى ذلك الباحث في الشؤون الأميركية دميتري دروبنيتسكي: "ثالثًا، تاكر كارلسون، هو الصحفي الأكثر شعبية في العالم الإنجليزي ويمثل صوتَ أميركا المحافظة. سوف يرغب كثيرون في الولايات المتحدة في مشاهدة هذه المقابلة، لسبب إضافي هو أن الأميركيين سئموا من الأجندة الليبرالية التي يمثلها الحزب الحاكم. فهم لا يفهمون لماذا تذهب ضرائبهم لتمويل أوكرانيا".
"من الملفت أن وسائل الإعلام الليبرالية المسيطرة خرجت عن طورها، لأنها لا تفهم كيفية الرد على الإعلان عن المقابلة. تُسمع الآن اتهامات مختلفة ضد كارلسون".
ولكن بوريس ميجويف استبعد، رغم ذلك، أن يواجه كارلسون أي عواقب وخيمة في الولايات المتحدة. فهو "لا يخدم في أي صحيفة أميركية. ولذلك فإن كارلسون ليس في خطر أن يفقد وظيفته. ولا توجد أسباب مقنعة لاعتقاله. اتهامه بالتجسس والعمل لمصلحة العدو في هذه الحالة تهمة فاقعة. إجراء مقابلة وتسجيلها، من طبيعة عمل الصحفي. وفي الولايات المتحدة، هناك مادة معدلة عن حرية التعبير". وفي الوقت نفسه، لم يستبعد ميجويف أن يتعرض كارلسون لحملة تشويه سمعته.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين صحافيون فلاديمير بوتين واشنطن
إقرأ أيضاً:
بوتين يعرض الوساطة بين أميركا وإيران
قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الثلاثاء- إن روسيا مستعدة لدعم جهود التوصل إلى حل سلمي "للمشكلة النووية" الإيرانية.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت قناة زفيزدا التلفزيونية الروسية -التي تديرها الدولة- عن بيسكوف قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين إيران والولايات المتحدة في محادثات تتعلق بالأسلحة النووية.
كما قال مصدر مطلع لوكالة رويترز إن روسيا عرضت أن تكون وسيطا بين الولايات المتحدة وإيران، مضيفا أنه لم يُطلب من موسكو القيام بهذا الدور.
بدورها، ذكرت وكالة بلومبيرغ أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التواصل مع إيران بشأن عدة قضايا منها البرنامج النووي لطهران، ودعمها لجماعات مناهضة للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، قال يوري أوشاكوف مستشار بوتين للسياسة الخارجية، إن المحادثات الروسية الأميركية في العاصمة السعودية الرياض تناولت الوضع في إيران.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على إجراء محادثات منفصلة بشأن هذه القضية.