الخميس, 8 فبراير 2024 12:11 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أعلنت وزارة النقل، اليوم الخميس ، إعادة افتتاح خط سكة حديد قائم حديثة_ بيجي _بغداد لنقل البضائع، والذي شهد أعمالا تخريبية في عمليات الحرب ضد داعش الإرهابية.

وقال بيان للمكتب الإعلامي للوزارة في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: ان “خط سكة حديد قائم_ حديثة_ بيجي _بغداد لنقل البضائع والحجر، يعتبر من الخطوط المهمة، موضحا ان الخط يمتد لمسافة طويلة انطلاقا من قضاء القائم في المنطقة الغربية الى قضاء حديثة، ومن ثم الى بيجي في المنطقة الشرقية، وانتهاء في بغداد”.

وأضاف البيان، ان “الخط جرى تخصيصه لنقل الحجر من كسارات القائم الى معمل السمنت، والى محافظتي صلاح الدين وبغداد، وأيضا لنقل البضائع ما بين بغداد والقائم”.

وبيّن، ان “سبب توقف هذا الخط يعود لأحداث داعش الارهابية، وقد اعيد تشغيله بعد ان تمت صيانته من قبل كوادر الوزارة، وان الشركة العامة لسكك حديد العراق مستعدة لنقل البضائع من خلاله الآن”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: لنقل البضائع

إقرأ أيضاً:

أطراف صناعية في الإمارات تعيد الأمل لجرحى من غزة

أبوظبي: (أ ف ب)

يتلقى حاليا مئات الأطفال من بين أكثر من ألفين فلسطيني، العلاج في مستشفيات أبوظبي، ضمن الدفعات التي استقبلتها دولة الإمارات لتلقي العلاج في مستشفياتها، وذلك منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر 2023، وقد بعثت الإمارات الأمل في نفوس بعض الجرحى ممن فقد أطرافهم جراء عمليات القصف الإسرائيلة، حيث تم توفير الأطراف الصناعية لهم، فضلاً عن متابعة رحلة العلاج والتأهيل.
بعدما بُترت ساقاها إثر قصف إسرائيلي على غزة قبل عام، لم تظن الشابة ليان النصر أنها ستتمكن من المشي، واليوم فهي تقف بفخر مستعينة بطرفين صناعيين، ولو أن صدمات الحرب تركت فيها أثراً لا يُمحى.
وتقول الفتاة وهي تسير خطوات قليلة بتأنٍ متكئة على عكازين: «عندما أخبروني عن الأطراف الصناعية عند وصولي، لم أكن أعلم حتى بوجودها».
تتحدث ليان النصر عن العمليات الجراحية وإعادة التأهيل والأمل الجديد، لكن العاطفة تتمكّن منها، فتنفجر بالبكاء قائلة: «ما يخيفني اليوم هو أن أفقد إخوتي وأخواتي وأبي الذين بقوا في غزة».
وعلى مدى أكثر من أربعة عشر شهراً، خلّفت العمليات العسكرية الإسرائيلية على غزة أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 108 آلاف جريح، وتقول الفتاة: «لا يهمني ما يحدث لي، المهم ألا يحدث لأهلي شيء».
وتطارد ليان النصر ذكريات الحرب والخوف من فقدان من بقي في غزة، مثل معظم الناجين، على الرغم من مظهر حياة طبيعية موجود في مدينة الإمارات الإنسانية، وفي مركز صحي بأبوظبي افتتح الشهر الماضي، يتلقّى الجرحى القادمون من غزة العلاج ويتابعهم اختصاصيون في العلاج الطبيعي والنطق والطب النفسي.
ويقول مصطفى أحمد ناجي عوض، مختص العلاج الطبيعي، إنه بفضل الأطراف الصناعية والرعاية المقدمة، استعاد المرضى استقلاليتهم، وأشار إلى أن أصعب شيء يمكن التعامل معه هو التأثير النفسي، وتشهد على ذلك فاتن أبو خوصة التي جاءت مع ابنتها قمر البالغة من العمر 10 سنوات، والتي تقول إن طفلتها الصغيرة التي وجدت نفسها تحت القصف أثناء توجهها لشراء كيس من رقائق البطاطس، وفقدت ساقها، استعادت بعضاً من متعة الحياة خلال العام الماضي.
وتضيف: «لكن الأمر لا يزال صعباً للغاية بالنسبة لها، فهي لا تحب شيئاً بقدر ما تحب اللعب على دراجتها، وتشعر بالوحدة من دون إخوتها وأخواتها اللاجئين في مصر».
وتسعى المرأة التي توفي زوجها يائسة، لإحضار أبنائها الآخرين إلى الإمارات، وتقول إنها تشعر بأنها معلّقة وغير قادرة على تصوّر المستقبل.
أما أحمد مازن، 15 عاماً، فقد جاء مع والدته إلى الإمارات وتمّ تركيب طرف صناعي له من تحت الركبة، وكان ينتظر وصول والده وشقيقه للم شمل العائلة، لكن بعد وقت قصير من وصوله، علم أنهم قُتلوا في قصف، ويقول إن عزاءه الوحيد هو كرة القدم، الشغف الذي عاد لممارسته ببطء، متحدثاً عن شعور لا يوصف بالقدرة أخيراً على ركل الكرة مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • العراق يستأنف رحلاته الجوية إلى لبنان
  • أطراف صناعية في الإمارات تعيد الأمل لجرحى من غزة
  • افتتاح أول مستشفى عام في بغداد منذ 40 عاماً
  • تكليف الدكتور تامر سعيد يوسف قائمًا بأعمال مدير مستشفى أجا
  • اقبال من تجار الشام على البضائع اللبنانية
  • دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
  • ميناء دمياط تستقبل 600 طن قمح اليوم
  • وفد من المستثمرين يزور خطّ الرورو في ميناء دمياط
  • بعد عزل الرئيس المؤقت.. تعيين وزير المالية قائمًا بالأعمال في كوريا الجنوبية
  • إنترنت مجاني في الخط الثالث للمترو