أنقرة (زمان التركية) – رفض مسؤول في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أي محاولة لتحميل الحزب الكردي المسؤولية إذا خسر عمدة بلدية إسطنبول الحالي، أكرم إمام أوغلو، أو منافسه عن الحزب الحاكم، بالانتخابات البلدية في إسطنبول.

وقال سيزاي تمالي نائب رئيس كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إنه إذا خسر أكرم إمام أوغلو فسيكون بسبب استراتيجيته الخاصة.

وأوضح تمالي أنه ليس من المقبول أن يحمل حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري التغطية نتيجة إخفاقاتهما من خلال حزب المساواة الشعبية والديمقراطية.

وأضاف تمالي: “نحن نمضي قدماً بقرارنا السياسي، وإذا خسر كل من مراد كوروم وأكرم إمام أوغلو الانتخابات، فسيخسران بسبب استراتيجيتهما الخاصة”.

وذكر تمالي أنه تم الإعلان يوم الأحد الماضي عن طرح مرشح لحزب في إسطنبول، وسيستمر فحص المرشحين حتى 9 فبراير، وسيتم الإعلان قريبا عن جميع المرشحين، خاصة في إسطنبول.

وبخصوص ترشيح باشاك دميرطاش زوجة الزعيم  السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، في انتخابات إسطنبول، قال تمالي: “لقد أجبنا على سؤال حول باشاك دميرطاش باعتبارها ضمن مجموعة المرشحين لدينا، ومنذ ذلك اليوم، بدأت الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي حول باستخدام لغة بذيئة للغاية، وخطاب يكاد يكون كراهية، وغيرها من القضايا”.

يذكرأن باشاك دميرتاش أعلنت في وقت لاحق أنها لن تترشح بالانتخابات البلدية في إسطنبول.

Tags: اردوغانالانتخابات البلديةالمساواة وديمقراطية الشعوبتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اردوغان الانتخابات البلدية المساواة وديمقراطية الشعوب تركيا فی إسطنبول إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش

أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة جنائية في دياربكر لائحة اتهام أعدت ضد رئيس حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) السابق صلاح الدين دميرطاش، بسبب خطابات منفصلة ألقاها.

أعدت النيابة العامة في دياربكر لائحة اتهام ضد دميرطاش، مستندة إلى ست خطابات ألقاها عام 2016. وتشمل التهم المدرجة في لائحة الاتهام:

“الإساءة العلنية إلى جمهورية تركيا، وحكومتها، وهيئاتها القضائية، ومنظمات الأمن والجيش” “التحريض العلني على الكراهية والعداء بين الشعب” “التحريض العلني على ارتكاب الجرائم” “تمجيد الجريمة والمجرمين” “تنظيم وإدارة تجمعات ومظاهرات غير قانونية أو المشاركة فيها”

وقد قبلت محكمة الأساسية الثامنة عشرة في ديار بكر لائحة الاتهام، ومن المقرر عقد الجلسة الأولى في 24 سبتمبر.

تتعلق التهم الموجهة لدميرتاش بالخطابات التي ألقيت في التواريخ التالية:

7 يونيو 2016: خطاب ألقاه خلال افتتاح مبنى بلدية يني شهير، حيث أشار إلى مسؤولية الدولة عن الهجوم بالقنابل في حي فزناجيلر بإسطنبول. 31 يوليو 2016: خطاب في تجمع شعبي تحت شعار “لا للانقلابات، نعم للديمقراطية الآن”، حيث انتقد العزل المفروض على زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ودعا إلى حل سلمي. 15 أغسطس 2016: تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي حول مشروع قانون الإدارة المحلية، حيث انتقد تعيين حكام مُكلَّفين (الوصاة). 21 أكتوبر 2016: مشاركته في اجتماع سري لحزب المناطق الديمقراطية (DBP)، وتصريحات لاحقة نُشرت تحت عنوان “لنتنظم بروح التعبئة، ولننتصر بالمقاومة”، مما أدى إلى اتهامه بالتحريض على الكراهية وتمجيد الجريمة. 11 مايو 2016: خطاب احتجاجًا على اعتقال رئيس حزب DBP آنذاك كاموران يوكسك، حيث انتقد ما وصفه بـ”ديكتاتورية القصر” ووعد بمقاومة “الفاشية”. خطاب في المؤتمر الأول العادي لحزب الشعوب الديمقراطي: حيث انتقد الحكومة.

كما تم اتهامه بالمشاركة في احتجاج 27 أكتوبر 2016 ضد اعتقال عمدتي بلدية دياربكر، جولتان كشاناك وفرات أنلي، بتهمة “تنظيم تجمع غير قانوني أو المشاركة فيه”.

ورغم قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بضرورة الإفراج عنه، ترفض حكومة حزب العدالة والتنمية الإفراج عن صلاح الدين دميرطاش المعتقل على ذمة عدة قضايا من بينها دعم محاولة انقلاب 2016، وتظاهرات كوباني.

دميرطاش (51 عاما) المسجون منذ نوفمبر 2016، سبق أن تنافس مرتين في الانتخابات مع الرئيس رجب طيب إردوغان، وأدين بعشرات التهم بما في ذلك تقويض وحدة الدولة وسلامة أراضيها.

Tags: أوجلانتركيادميرطاشصلاح الدين دميرطاشعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • من كاميرات مغلقة إلى أجهزة تشويش في الحقائب: تفاصيل جديدة حول اجتماع إمام أوغلو السري
  • موجة ثانية من الاعتقالات في إسطنبول!
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام
  • دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
  • السلطات التركية تشن موجة ثانية من الاعتقالات ضمن قضية إمام أوغلو.. طالت العشرات
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.. اعتقالات جديدة تشمل شخصيات بارزة
  • كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة