الحزب الكردي: لسنا مسؤولين عن خسارة إمام أوغلو
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رفض مسؤول في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أي محاولة لتحميل الحزب الكردي المسؤولية إذا خسر عمدة بلدية إسطنبول الحالي، أكرم إمام أوغلو، أو منافسه عن الحزب الحاكم، بالانتخابات البلدية في إسطنبول.
وقال سيزاي تمالي نائب رئيس كتلة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، إنه إذا خسر أكرم إمام أوغلو فسيكون بسبب استراتيجيته الخاصة.
وأوضح تمالي أنه ليس من المقبول أن يحمل حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري التغطية نتيجة إخفاقاتهما من خلال حزب المساواة الشعبية والديمقراطية.
وأضاف تمالي: “نحن نمضي قدماً بقرارنا السياسي، وإذا خسر كل من مراد كوروم وأكرم إمام أوغلو الانتخابات، فسيخسران بسبب استراتيجيتهما الخاصة”.
وذكر تمالي أنه تم الإعلان يوم الأحد الماضي عن طرح مرشح لحزب في إسطنبول، وسيستمر فحص المرشحين حتى 9 فبراير، وسيتم الإعلان قريبا عن جميع المرشحين، خاصة في إسطنبول.
وبخصوص ترشيح باشاك دميرطاش زوجة الزعيم السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، في انتخابات إسطنبول، قال تمالي: “لقد أجبنا على سؤال حول باشاك دميرطاش باعتبارها ضمن مجموعة المرشحين لدينا، ومنذ ذلك اليوم، بدأت الاتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي حول باستخدام لغة بذيئة للغاية، وخطاب يكاد يكون كراهية، وغيرها من القضايا”.
يذكرأن باشاك دميرتاش أعلنت في وقت لاحق أنها لن تترشح بالانتخابات البلدية في إسطنبول.
Tags: اردوغانالانتخابات البلديةالمساواة وديمقراطية الشعوبتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اردوغان الانتخابات البلدية المساواة وديمقراطية الشعوب تركيا فی إسطنبول إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.
لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.
وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.
هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!
الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts