الشباب في وجه سماسرة المال السياسي وبورصة الانتخابات النيابية القادمة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الشباب في وجه سماسرة المال السياسي وبورصة الانتخابات النيابية القادمة، صراحة نيوز 8211; حسن محمد الزبن مع الإعلان عن التحضير للانتخابات النيابية القادمة، والتي سيدخل معتركها الأحزاب .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشباب في وجه سماسرة المال السياسي وبورصة الانتخابات النيابية القادمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – حسن محمد الزبن
مع الإعلان عن التحضير للانتخابات النيابية القادمة، والتي سيدخل معتركها الأحزاب بقوة، والتي عزمت على خوض الانتخابات بنفس وإصرار قوي، ستعتمد على مرشحي أهم ما فيهم نفوذهم المالي ومتقدم على حضورهم السياسي، المهم أن لا تقع في قصور الدعاية والترويج الانتخابي لمرشحيها، أملا في أن تكون الدعاية الانتخابية للحملة الانتخابية بالمستوى المطلوب، وهؤلاء المرشحين سيتصدرون القوائم الأولى المخصصة للأحزاب السياسية فيما يخص القائمتين المحلية والوطنية، لذلك ستكون الفرصة الأكبر بالفوز لهؤلاء، خاصة أن منهم من يمكنه ضخ مبالغ مالية ضخمة تصل حد المبالغة بأرقامها لأجل الحملة الانتخابية الخاصة به لأجل الوصول إلى قبة البرلمان، لذلك لن نتفاجأ بالنتيجة الحاسمة للانتخابات النيابية القادمة وبأسماء الفائزين، ولو يسمح المجال في هذا المقال لذكرت ثلثي أسماء وأعضاء المجلس القادم، ليس نباهة في توقعاتي، لكنها المعادلة التي تفرض نفسها في عجلة التنافس في وقت مبكر ما بين أحزاب لها تاريخ وناضجة فكريا وسياسيا ولها برامجها، وأحزاب أخرى ناشئة أومتآلفة استدراكا للقطار، وحتى لا تفقد اللحاق بالمرحلة القادمة.نعم سيكون اقتصاديون ورجال أعمال، وسيكون السياسيين وأصحاب الرأي في المجلس القادم فهؤلاء بالتأكيد ممن لهم القدرة على تغطية حملاتهم الانتخابية من مالهم الخاص حصيلة إرثهم العائلي، أو من جهة تتكفل حملتهم الانتخابية كاملة، أما الأحزاب التي تفتقر للمساحة الكافية من القواعد الشعبية التي يمكن أن تخدمها في الانتخابات لن تفلح بإفراز من يمثلها في المجلس النيابي القادم.سيعود إلى الواجهة سياسيون واقتصاديون معروفون وعاصرناهم، ولكن إن توفر الوعي الحقيقي للمرحلة القادمة لن تشكل نسبة وجودهم 20 % من مقاعد المجلس النيابي، وعلى الأرجح أن التوريث العائلي للمنصب السياسي سيكون ماثلا في المشهد القادم للانتخابات النيابية من خلال بوابة الأحزاب القوية، وسيكون بين المرشحين الشباب أبناء لهؤلاء السياسيين والاقتصاديين المخضرمين وهم يرون في أبنائهم تعويضا عن وجودهم في المشهد السياسي الأردني، وفي هذا ضمانة لاستمرارية تواجد وحضور الإرث العائلي في العمل السياسي.نحن لا نريد لأحزابنا الوطنية أن تنزلق لتكون واجهة لجهات خارج الأردن، التي يمكن أن تتكفل بتسويق المرشحين الحزبيين دون قرائن تثبت ذلك، أو ظهور أي مدلولات واضحة وتجري في الخفاء، ولذلك وقبل أن يقترب موعد الانتخابات يجب تقديم إبراء ذمة لكل عضو في الأحزاب الأردنية دون استثناء، مع أن الأصل في هذا الأمر أن يتم بمجرد تقديم العضو أوراقه للانتساب في الحزب والمصادقة على قبوله عضوا فاعلا فيه، فبمجرد أنه تقدم للترشح للانتخابات من خلال حزبه أقلها يمكن التنبؤ بقدراته المالية التي يمكن أن ينفقها على حملته الانتخابية، وإذا ظهر ما يخالف واقعه المالي بصرف مبالغ طائلة ومبالغ فيها فإنه حينها تكون علامات استفهام حوله، وعلى الجهات المعنية التوقف عند هذا الأمر ومعرفة مصادر الأموال التي أنفقها جملة وتفصيلا، فبيان التكلفة المرصودة للحملة الانتخابية يمكن تتبعها من خلال النفقات التي صرفت من خلال صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية والمطابع واللافتات وتقدير النفقات على زوار المقر الانتخابي للمرشح، وغير ذلك.الجاه السياسي هوس بعض الأثرياء ومن هم من طبقة رجال البزنس، وهؤلاء لا يمكن منعهم من الترشح وهو حق مشروع وقانوني كفله لهم الدستور وقانون الانتخاب، ولا يمكن منع مشاركتهم ولهم الحق بالمشاركة كأي مواطن أردني معسر لا يملك إلا الرسم الخاص بالاشتراك بالانتخاب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
4961 مترشحًا يتنافسون على 62 مجلسًا بلديًا والمفوضية تؤكد نزاهة العملية الانتخابية
ليبيا – المفوضية العليا تعلن انتهاء تسجيل المترشحين وانطلاق تسجيل الناخبين لانتخابات المجالس البلديةأعلن مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن انتهاء مرحلة تسجيل المترشحين لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)، مؤكدًا أن العملية شهدت إقبالًا ملحوظًا، ما يعكس تمسك الليبيين بضرورة اختيار ممثليهم في إدارة البلديات عبر عملية ديمقراطية.
إقبال واسع على الترشح للمجالس البلديةووفقًا لما أعلنه المكتب الإعلامي للمفوضية، فقد بلغ عدد المترشحين (4961) مترشحًا يتنافسون على (62) مجلسًا بلديًا، تم تحديدها بموجب قرار مجلس المفوضية رقم (2) لسنة 2025.
وأشار البيان إلى أن هذا الإقبال يعكس رغبة المواطنين في المساهمة في تطوير البلديات عبر انتخابات ديمقراطية تعزز الاستقرار المحلي، رغم التحديات التي رافقت هذه المرحلة، والتي تطلبت إجراءات تنظيمية لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة.
جهود لضمان نزاهة العملية الانتخابيةوأكد البيان أن المفوضية، بالتعاون مع الجهات المختصة، واصلت جهودها لضمان نزاهة الانتخابات وسيرها وفق المعايير القانونية، مشيرةً إلى وجود محاولات من بعض الأطراف لتعطيل العملية الانتخابية وتهديد استقرار البلديات.
انطلاق تسجيل الناخبين حتى 14 مارس 2025وأعلنت المفوضية عن بدء مرحلة تسجيل الناخبين، التي تعد أساسية لضمان مصداقية الانتخابات، حيث يحق لكل المواطنين المسجلين اختيار ممثليهم في المجالس البلدية.
وأوضحت أن عملية التسجيل تستمر حتى 14 مارس 2025، ويتم ذلك عبر الرسائل النصية وفق الآليات المعتمدة من قبل المفوضية.
دعوة للتوعية والمشاركةوشددت المفوضية على أهمية دور وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في توعية المواطنين بأهمية المشاركة الانتخابية، داعيةً كافة الشركاء من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للمساهمة في التوعية، والتصدي لأي عراقيل قد تواجه الناخبين خلال عملية التسجيل، تمهيدًا للمرحلة التالية من الانتخابات، وخصوصًا مرحلة الاقتراع.