ذكرى الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية، عبر صفتحها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خلال الساعات الماضية، عن موعد ليلة الإسراء والمعراج 2024 ، والتي تبدأ من مغرب يوم الأربعاء 26 رجب 1445هـ الموافق 7-2-2024، وتنتهي في فجر الخميس 27 رجب 1445هـ الموافق 8-2-2024.
نائب محافظ سوهاج يشهد احتفال الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج محافظ أسيوط يشهد إحتفال ذكرى الاسراء والمعراجومن المعروف انه يجوز صوم يوم الإسراء والمعراج، احتفاءً بأنَّ اللهَ منَّ على رسولنا صلَّى الله عليه وسلم بتلك المعجزة وبنزول فرض الصلوات الخمس، حيث أكدت دار الإفتاء أنه لا مانع شرعا من التطوع بـ صوم ليلة الإسراء والمعراج لما ورد عن الرسول صلوات الله عليه أنه قال: «من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا».
وعن سبب تسمية ليلة الإسراء والمعراج بهذا الإسم، فهو يحمل شقي الإسراء والمعراج، ففي الشق الأول الإسراء، فهي الرحلة الأرضية التي هيأها الله سبحانه وتعالى لرسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى القدس بالمسجد الأقصى، والسير ليلًا مطمئنا، لذلك فهي تسمى بالإسراء.
أما المعراج، فقد سميت بهذا الأسم، لدلالتها على الرحلة السماوية من القدس إلى السموات العليا، حتى وصوله إلى سدرة المنتهى، وتلك المكانة التي لن يصل لها أي بشر من قبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.