بحضور المحافظين ونوابهم.. «الأوقاف» تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجد الكبرى
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شهدت المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية مساء الأربعاء 7 فبراير 2024 احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج، بحضور المحافظين ونوابهم، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي في عمارة بيوت الله معنى ومبنى.
الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجدندوات الأوقاف العلميةيذكر أن عُقدت 1444 ندوة علمية بعد صلاة العشاء حول موضوع «الإسراء والمعراج.
الجدير بالذكر أن افتتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية مسجد الفردوس بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، كما شهد احتفال مديرية أوقاف الشرقية بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الفردوس عقب افتتاحه، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله مبنى ومعنى.
الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجدالأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجدالأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجدالأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج بالمساجداقرأ أيضاًالأوقاف تعقد 1444 ندوة علمية تحت عنوان «الإسراء والمعراج.. دروس وعبر»
بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا في عدد من المحافظات غدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف ذكرى الإسراء والمعراج الصلاة بالمساجد الكبرى الأوقاف تحتفل بذکرى الإسراء والمعراج وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.