وزير المالية الإسرائيلي يلغي الإعفاءات الضريبية لأونروا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلغاء الإعفاءات الضريبية لأونروا، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قرر إلغاء الإعفاءات الضريبية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وبموجب القرار ستُلغى أية إعفاءات ضريبية كانت تتمتع بها الوكالة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الأنوروا كانت تحظى بعدد من الامتيازات من بينها "الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة، والحصول على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفر على استخدامات معينة للوقود، والإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود".
وتشن إسرائيل حملة ضد الأونروا، بدأت باتهام عدد من موظفيها في غزة بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، ما دفع العديد من الدول الغربية إلى تعليق تمويلها للمنظمة الأممية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير المالية الإسرائيلي الأونروا الإعفاءات الضريبية الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: انتحار ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد إثر استدعائه للخدمة
قالت هيئة البث الإسرائيلية مساء يوم الاثنين أقدم ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد على الانتحار لدى استدعائه للخدمة.
وأفادت الهيئة بأنه ووفقا لرسالة عاجلة أرسلت يوم الاثنين إلى وزير الدفاع يوآف غالانت، فقد تم استدعاء ضابط الاحتياط في سلاح الجو الرائد عساف داغان إلى الخدمة وكان في طريقه إلى القاعدة العسكرية عندما أنهى حياته وعثر على جثته في حقل عتليت بجواره بندقيته الشخصية.
وذكرت هيئة البث التي تنشر الرسائل المرسلة في مجموعات الـ "واتس آب" المختلفة أنه يوم وفاته كانت وحدته في حاجة ماسة إلى قوة بشرية وتم استدعاؤه مع آخرين للوصول على الفور إلى قاعدة كريا.
ووفق الهيئة تؤكد الأغراض التي كانت بالقرب من جثته أنه كان بالفعل في طريقه إلى الوردية قبل أن ينهي حياته، مشيرة إلى أن حقيبة ظهره كانت تحوي معدات وملابس للنوبة وهاتف محمول وشاحن وسماعات ومفاتيح وعدة حلاقة.
وبين المصدر أن عائلته طالبت بدفنه في مراسم عسكرية لكن الجيش رفض.
وداغان، 38 عاما، تم تسريحه من الخدمة النظامية قبل نحو ثلاث سنوات، لكنه استمر في الخدمة في الاحتياط منذ ذلك الحين.
وبدأ مسيرته في الجيش مع المظليين وأصبح ضابطا، وخدم في حرب لبنان الثانية ثم تطوع في دورة طيار.
وقالت والدته إنه خلال السنوات الأربع التي مرت منذ إطلاق سراحه، عانى ابنها من اضطراب ما بعد الصدمة.
وكتب الجندي في الرسالة التي تركها لوالدته: "ربما تشعرين بالارتياح عندما تعلمين أنني وجدت الراحة".
إلى ذلك، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجيش الإسرائيلي بحاجة ماسة إلى 7 آلاف جندي بينما يأمل في تجنيد 3 آلاف من المتدينين اليهود الذين يرفضون الخدمة.
ولفتت إلى أن الواقع على الأرض صعب فالجيش بحاجة ماسة إلى 7000 جندي.
وأفادت الصحيفة العبرية بأن الجيش يدعي أنه كان قادرا على تجنيد 3 آلاف من اليهود المتدينين اعتبارا من أغسطس الماضي، ولكن في عام التجنيد السابق تم تجنيد 1200 فقط من أصل نحو 13 ألفا من المرشحين للخدمة العسكرية.