حزب الله يعلن استهداف ثكنة "برانيت" وتجدد القصف الإسرائيلي لقرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس، استهداف ثكنة "برانيت" الإسرائيلية، في وقت تجدد القصف الإسرائيلي لعدد من قرى وبلدات الشريط الحدودي جنوب لبنان.
إقرأ المزيد دخلت شهرها الخامس.. أبرز مستجدات حرب غزة لحظة بلحظة /08.02.2024/وقال "حزب الله" في بيان، إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية استهدفوا عند الساعة 8:35 من صباح اليوم الخميس ثكنة "برانيت" بالأسلحة الصاروخية وأصابوها إصابة مباشرة".
ولفت بيان "حزب الله" إلى أن هذا الاستهداف يأتي "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
إضافة إلى ذلك، أفاد مراسلنا بإطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل شمال إسرائيل، وقال موقع "واينت" العبري في هذا السياق، إنه "في وقت أطلق حزب الله صواريخ مضادة للدبابات على كريات شمونة، رد الجيش الإسرائيلي بإطلاق قذائف المدفعية على مصادر النيران".
كذلك، قال مراسلنا إن "حزب الله" استهدف مستوطنة المطلة بصاروخين.
في غضون ذلك، أفادت مراسلتنا، في لبنان، بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف أطراف بلدات العديسة وكفركلا وراشيا الفخار في القطاع الشرقي.
كما استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي مناطق بين بلدتي يارين والضهيرة، والأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا، وأطراف بلدة الجبين في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مكثف في أجواء الساحل اللبناني، من الجنوب مرورا بالعاصمة بيروت وصولا إلى طرابلس شمالا والبقاع شرقا عند الحدود اللبنانية السورية، وفق مراسلتنا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي حزب الله طوفان الأقصى جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، لتصل إلى 47,583 قتيلا، ويشمل هذا الرقم القتلى الذين سقطوا جراء الغارات الجوية والعدوان المتواصل على المناطق المختلفة في القطاع.
وأكد التقرير الإحصائي اليومي للوزارة وصول 31 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، منهم 28 شهيدا تم انتشالهم من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى شهيد واحد متأثر بجراحه، وشهيدان جدد قضوا في الهجمات، كما أُصيب 4 آخرون خلال نفس الفترة.
وأشار التقرير إلى أن العديد من الضحايا لا يزالون تحت الركام، وأن فرق الإسعاف والدفاع المدني تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب استمرار القصف والمخاطر الأمنية، وأضافت الوزارة أن الوضع في القطاع يزداد صعوبة مع استمرار الهجمات على المنشآت الحيوية والبنية التحتية، مما يزيد من معاناة المدنيين.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 111,633 حالة منذ بداية الحرب، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها سكان غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأهابت وزارة الصحة في بيانها بذوي الشهداء والمفقودين بضرورة استكمال بياناتهم والتسجيل عبر الرابط المرفق للحصول على جميع البيانات المتعلقة بالضحايا في سجلات وزارة الصحة.
الجزائر ترفض المخططات الأمريكية لتهجير سكان غزة وتؤكد دعمها للمشروع الوطني الفلسطيني
أعربت الجزائر عن رفضها القاطع للمخططات التي يتم تداولها والتي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة الأصليين، مؤكدة أن هذه الخطط تأتي ضمن محاولة أوسع لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها إن الجزائر ترفض تماماً أي مخطط يهدف إلى إفراغ غزة من سكانها، معتبرة ذلك جزءاً من مسعى أكبر يستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام.
وشددت الجزائر على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأكدت أن تحقيق السلام المستدام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تمكين الفلسطينيين من إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، كما جددت الجزائر تأكيدها على أهمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة الغربية، محذرة من محاولات تقسيم الأراضي الفلسطينية أو تصفية المشروع الوطني الذي يسعى الشعب الفلسطيني لتحقيقه.
وفيما يخص محاولات تجزئة القضية الفلسطينية، أكدت الجزائر أن هذه الخطوات لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع، وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن زيادة حالة اللاأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، وأشارت الجزائر إلى أهمية الجهود الدولية المبذولة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار وضمان استمراره، مع التأكيد على ضرورة متابعة تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالمفاوضات السياسية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن خطة لفرض سيطرة أمريكية على قطاع غزة، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى مسؤولية إعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، هذا الإعلان أثار استنكاراً واسعاً في العالم العربي، حيث أدانت المملكة العربية السعودية وتركيا والمنظمات الفلسطينية هذه الخطوة، واعتبرتها تهديداً للحقوق الفلسطينية.
في السياق ذاته، أعربت الصين عن معارضتها للتهجير القسري لسكان غزة، فيما أعلنت روسيا دعمها لحل الدولتين كحل عادل للقضية الفلسطينية، كما سبق أن اقترح ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مشيراً إلى ما اعتبره نقصاً في الأماكن الصالحة للسكن نتيجة للدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية المستمرة.